(2) قال عمر - رضي الله عنه - في حديث طويل: (ثُمَّ إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم) أخرجه البخاري في كتاب المحاربين، باب: رحم الحبلى في الزنا إذا أحصنت 6/ 2503 - 2507.
(3) أخرجه البخاري في الرقاق، باب: ما يتقى من فتنة المال 5/ 2364 - 2365، وأخرجه مسلم في الزكاة رقم [1049]، في صحيح البخاري 5/ 2365 قال أنس: {كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت: {أَلْهَاكُمُ ا؟ لتَّكَاثُرُ}} وليس في شيء منها ذكر أنها كانت في سورة ص%.
(4) أخرجه البخاري في المغازي، باب: غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة ... 4/ 1501، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة رقم [677].
(5) أخرجه مسلم في كتاب الرضاع رقم [1452] قال النووي في شرح صحيح مسلم في معنى قول عائشة: {فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مِمَّا يقرأ}: (ومعناه: أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جداً حتى إنه توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآناً متلواً لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لايتلى) شرح النووي على صحيح مسلم 10/ 281 - 282.
(6) أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 132، والنسائي في سننه الكبرى 4/ 271، وقال ابن كثير - بعد أن ذكره بإسناد الإمام أحمد وغزاه إلى النسائي من وجه آخر: (وهذا إسناد حسن وهو يقتضي أنه قد كان فيها قرآن ثُمَّ نسخ لفظه وحكمه أيضاً - والله أعلم) 3/ 448.
(7) هو: عمرو بن دينار، الحافظ، الإمام، عالِمُ الحرم، أبو محمد الجُمَحي مولاهم، المكي، قال شعبة: لم أرَ مثل عمرو بن دينار. وقال ابن عيينة: ثقة ثقة ثقة، كان قد جزأ الليل، فثلثاً ينام، وثلثاً يدرس حديثه، وثلثاً يصلي. مات سنة 126 هـ. انظر: طبقات علماء الحديث 1/ 184، 185.
(8) لم أجده بهذا السياق، والجزء الأول منه هو: (أن انتفاءكم من أبنائكم كفر بكم) سبق تخريجه بلفظ قريب من هذا، والجزء الثاني وهو: (الولد للفراش وللعاهر الحجر) أخرجه البخاري في كتاب الحدود باب للعاهر الحجر من حديث أبي هريرة 6/ 2499.
(9) أخرجه مالك في الموطأ في كتاب الحدود، باب: ماجاء في الرجم 2/ 628، 629، وأصل الحديث مخرج في الصحيحين بدون ذكر آية الرجم بالنص، وفي هذا الحديث كلام طويل يُمكن الرجوع إليه في مقال بعنوان: {أسانيد آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة)} جمع الشيخ حمد العثمان في مجلة الحكمة، العدد السابع ص 235 - 242.
وانظر: الناسخ والمنسوخ للنحاس 1/ 436 - 438، حاشية رقم [4].
(10) التمهيد 4/ 273 - 277.
(11) سبق تخريجه ص 147.
(12) أخرجه مالك في الموطأ في الحدود، باب: ماجاء في الرحم 2/ 628، وهو مختصر من خطبة لعمر طويلة رواها بأكملها البخاري في كتاب المحاربين، باب: رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت 6/ 2503 - 2507.
(13) سبق تخريج هذه الرواية والكلام عليها قريباً.
(14) التمهيد 9/ 77.
(15) هو: القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني، البصري، المالكي، الأصولي المتكلم، صاحب المصنفات، كان يُضرب المثلُ بفهمه وذكائه، كان ثقة إماماً بارعًا، صنّف في الرد على الرافضة والمعتزلة والخوارج والجهمية، مات سنة 403 هـ. انظر: سير أعلام النبلاء 17/ 190 - 193.
(16) البرهان في علوم القرآن للزركشي 2/ 171.
(17) مباحث في علوم القرآن لمناع القطان ص 238.
(18) انظر: مباحث في علوم القرآن لمناع القطاع ص 239.
(19) هو: مصطفى السيد بدر زيد، أستاذ الشريعة الإسلاميَّة ورئيس القسم بجامعتي القاهرة وبيروت العربيَّة توفي في نهاية القرن الماضي كما ذكر عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي في كتابه (الآيات المنسوخة في القرآن الكريم) ص 10.
(20) النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد 1/ 283.
(21) المرجع السابق 1/ 258.
(22) التمهيد 9/ 77.
(23) انظر: كتاب الآيات المنسوخة في القرآن الكريم، للدكتور عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي ص 79.
¥