تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و الخنزير علم ما قلناه "

جريدة الامة الجزائرية لصاحبها أبو اليقضان

عدد 55 تاريخ 17 ديسمبر 1935م.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[25 Aug 2008, 04:10 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا مريم ..

ورمضان فرصة طيبة للوقوف مع مثل هذه الأقوال وتأملها ..

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[19 May 2009, 05:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" ... إن القرآن [الكريم] نزل لهداية البشر إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة، وهذه الغاية بثلاثة أمور أولها تصحيح عقائد فيما يختص بذات الإله وما يجب لها من صفات الكمال، وثانيها تهذيب الأخلاق بالمواعظ الحسنة وتكميل النفوس وترغيبها في العبادات والأعمال الصالحة والأخلاق الطيبة التي أجمعت العقول على حسنها، وثالثها إصلاح حال الجماعة بتجديد علائق بعضهم ببعض ووصف العلاج الناجع الذي يشفي الجماعة من أمراضها المستعصية وهو في كل ذلك لم يعرض إلا قليلا لجزئيات الأمور، لأن الجزئيات كثيرة التغير سريعة التحول، فقرر القواعد العامة التي تتمارى العقول فيها والتي ترمي إلى إصلاح العقول والنفوس من غير إخلال بمصالح الجسد، واكتفى من الجزئيات بذكر ما فيه نقع ظاهر أو ما فيه ضرر بَيِِنٌ.

فالقرآن [الكريم] لم ينزل لتقرير قواعد العلوم وتفصيل مسائل الفنون إذ لو كذلك لكان كسائر الكتب العلمية التي لا ينتفع بها إلا قليل من الناس، وإذا يفوت الغرض المقصود منه – أعني هداية البشر- ولو انزل تفصيل قواعد العلوم وتفصيل مسائلها لاستنفد عمر الإنسانية في إدراك قواعده والتصديق بمسائله، فهو إذا عرض لذكر شيء من الآيات الكونية في سياق التدليل بها على ما يقرره من القضايا فإنما يتناوله بالقدر الذي يشترك في التسليم به كافة الناس عامتهم وعلماؤهم، ويلفت الأذهان إلى ما في تلك الآيات من أسرار تدق عقول الدهماء في أسلوب يحفز العقول إلى المعرفة، ويستثير ما كمن في النفوس من القوى إلى التبسط في العلم واستجلاء آيات الله في الكائنات مجزلا للعلماء حظهم من الثناء والتكريم.

فتراه حين يدلل على وحدانية الله بما في خلق السموات والأرض، وكذا اختلاف الليل والنهار، والفلك التي تجري في البحر وما ينفع الناس إلى غير ذلك من الآيات الكونية تراه حين يدلل على الوحدانية في هذه الكائنات وغيرها من سنن ثابتة محكمة مطردة تدل على وحدانية الله سبحانه وتعالى وقدرته، وان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ومعرفة ما فيها من آيات، ويسوق النفوس والهمم إلى البحث واستجلاء ما في الكائنات من أسرار.

محمود محمد الغمراوي.

مجلة الشهاب العدد 68 الخميس 11 جمادى الأولى 1345هـ/ 15 نوفمبر 1927م. الصفحة 16.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[19 Jul 2009, 11:24 م]ـ

قال قتادة:

(ماجالس القرآن أحد إلا فارقه بزيادة أو نقصان)

ثم قرأ:

(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[15 Jul 2010, 04:30 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا مريم ..

ورمضان فرصة طيبة للوقوف مع مثل هذه الأقوال وتأملها ..

ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[15 Jul 2010, 04:50 ص]ـ

رحم الله الإمام عبد الله بن محمد الأندلسي يوم أن قال في قصيدته البديعة، الموسومة «بنونية القحطاني» عن وصف القرآن وفضله:

تنزيلُ رب العالمين ووحيهُ

بشهادة الأحبار والرهبان

وكلامُ ربي لا يجئ بمثله

أحد ولو جمعت له الثقلان

وهو المصون من الأباطل كلها

ومن الزيادة فيه والنقصان

من كان يزعم أن يباري نظمه

ويراه مثل الشعر والهذيان

فليأت منه بسورةٍ أو آيةٍ

فإذا رأى النظمين يشتبهان

فلينفرد باسم الألوهية وليكنْ

رب البرية وليقلْ سبحانى

فإذا تناقض نظمه فليلبسنْ

ثوب النقيصة صاغرًا بهوان

أو فليقرَ بأنه تنزيل من

سماهُ في نصِ الكتاب مثاني

لا ريب فيه بأنه تنزيلهُ

وبدايةُ التنزيل في رمضان

الله فصله وأحكم آيهُ

وتلاه تنزيلاً بلا ألحان

هو قوله وكلامه وخطابهُ

بفصاحةٍ وبلاغةٍ وبيان

هو حكمه هو علمه هو نورهُ

وصراطهُ الهادي إلى الرضوان

جمع العلوم دقيقها وجليلها

فيه يصولُ العالم الرباني

قصصٌ على خير البرية قصهُ

ربي فأحسن أيما إحسان

وأبان فيه حلاله وحرامهُ

ونهى عن الآثامِ والعصيان

من قال إن الله خالقُ قولهِ

فقد استحلَ عبادةَ الأوثان

وقال رحمه الله أيضًا:

قلْ غيرُ مخلوقٍ كلام إلهنا

وأعجلْ ولاتكُ في الإجابة واني

وكلامه صفةٌ له وجلالةٌ

منه بلا أمدٍ ولا حدثان

وقال العلامة حافظ بن أحمد حكمي رحمه الله في قصيدته الموسومة «بسلم الوصول إلى علم الأصول» في التوحيد:

كلامُهُ جل عن الإحصاءِ

والحصرِ والنفادِ والفناءِ

لو صار أقلامًا جميع الشجرِ

والبحر تلقى فيه سبعةٌ أبحرِ

والخلق تكتبه بكل آنِ

فنت وليس القول منهُ فان

والقول في كتابه المفصلْ

بأنه كلامه المنزلْ

على الرسول المصطفى خيرِ الورى

ليس بمخلوقٍ ولا بمفترى

يُحفظ بالقلب وباللسان

يُتلى كما يُسمع بالآذان

كذا بالأبصار إليه ينظرُ

وبالأيادي خطه يسطرُ

وكل ذي مخلوقة حقيقةْ

دون كلام بارئ الخليقة

وقال أيضًا رحمه الله:

جلت صفاتُ ربنا الرحمن

عن وصفها بالخلقِ والحدثان

فالصوت والألحان صوتُ القاري

لكنما المتلو قول الباري

ما قالَهُ لا يقبل التبديلا

كلا ولا أصدق منهُ قيلا

وأعتذر لقلة التنسيق لأني على عجل ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير