تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وليس بينها كتاب يدعى: المصاحف.

لمن كتاب المصاحف إذن؟

.

.

.

.

.

.

.

.

إن كتاب المصاحف هو لابنه عبد الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهو أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. ولد سنة 230 هـ

وهو ضعيف ....

بل اتهمه أبوه بالكذب.

وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.

وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها، في كتاب المصاحف.

جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2/ 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".

وانظر: ميزان الاعتدال 2/ 433

والعبر 2/ 164.

و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4/ 226

" ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب.

وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه.

سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".

والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم.

وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله.

ومن أعلم بالابن أكثر من الأب؟!!

أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث.

لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...

وقد أخبر البغوي أنه: " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".

انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10/ 583.

ورغم كل هذا .... اعتمد عليه العديد من الزملاء ... منهم الزميل الراعي

غريب أن تجد في النادي من يصر (رغم أني حلفته بالله وبأعز مقدساته) ويناقش في تحريف القرآن الكريم معتمداً على كتاب قال إنه لأبي داود السجستاني؟؟؟؟؟!!!!

ودافع عن ذلك دفاعاً مستميتاً لعدة أسابيع منذ تاريخ 2/ 9 / 2004م؟؟؟؟!!!!!!!!

وهذا فيه قدر كبير من عدم المصداقية.

فخوفاً من اكتشاف أن الكتاب لأبي بكر السجستاني الضعيف.

نسبه لأبيه: الإمام العالم أبو داود السجستاني صاحب السنن.

وهذا تدليس يقصد به إضفاء الشرعية على ذلك الكتاب.

وقلت لكم أكثر من مرة ...... إن التدليس معروف جداً في مواقع الإنترنت التنصيرية بهدف خلط الصحيح المتواتر بالضعيف والموضوع.

فماذا تتوقعون ممن يتتلمذون على يديها؟!!

ويلتجئ إليها طالباً العون والمساعدة.

سبحانك يا رب قلت وقولك الحق ... " الضالين ".

فماذا يحل بمن يتبع ضالاً؟

قد ضل من كانت العميانُ تهديه!!

وقد يتساءل أحدٌ ..

هل الأب والابن واحد؟!

كلا ..

فالأب: سليمان بن الأشعث السجستاني.

يختلف عن ابنه: عبد الله بن سليمان السجستاني في الطبيعة والمشيئة.

ومن جعلهما واحد فنقول له: nocomment:

ومن هنا تتيقنون إخوتي من مدى تخبط من يحاول مناطحة صخرة القرآن العظيمة ... دون أن يملك أية أداة تساعده.

فيلجأ إلى الانقلاب على أسس وقواعد البحث العلمي ...

ويلجأ إلى التزوير وعدم المصداقية ..

لأن البحث العلمي الموضوعي سيقوده يقيناً إلى إثبات عدم تحريف الكتاب الكريم.

قارنوا ذلك الجهد المهزوز بجهد المشركين على مر الزمان وكبار المستشرقين والمثقفين والأكاديميين.

فإن لم يفلح جهد وعلم وخبرة ووقت أولئك الأشد قوة والأكثر علماً وتفرغاً ودواعي ورواتب ومناصب لإثبات تحريف القرآن الكريم.

أيفلح هؤلاء الضعفاء

بالمختصر المفيد:

من لا مصداقية له في نسبة كتاب إلى مؤلفه الحقيقي ....

وفي نسبة أقوال المفسرين إلى كتبهم ....

لا يقبل العقل أن نلتفت لقوله في تحريف القرآن الكريم


(وبعد رد أحد المنصرين المعروف باسم الراعي جاء ردي التالي)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير