تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[31 Jul 2005, 09:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

انا عندي ان كتاب ابن ابي داوود من أخطر الكتب وكان ينبغي على المحقق ان يشير الى هذا الخطر ذلك ان الروايات الموجودة فيه بعضها لو سلم لاطاح بمسلمات كثيرة عند المسلمين لكن السؤال هل كان ابن ابي داوود يعتقد صحة ما جاء في كتابه

اما انا فارى ان كل فصل من فصول الكتاب يحتاج الى نقد خاص وقد قمت بعمل بعض الشيء حيث قدمت بحثين احدهما دراسة ما روي عن عثمان في شان لحن القران ودراسة ما روي عن عائشة في شان تخطئتها كتاب المصاحف وذلك اعتمادا على روايات ابن ابي داوود وغيره وقد قبل البحثان بفضل الله وسينشران في مجلة جامعة الزرقاء الاهليه بالاردن وعندما ينشران ساعرضهما عل السادة المشاركين في هذا المنتدى الطيب

وفق الله الجميع لنيل مرضاته

ـ[الباجي]ــــــــ[31 Jul 2005, 12:54 م]ـ

===================

أقول:

===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخوان - و الله أنا لست عالما حتى يأخذ بكلامي أو ملاحظاتي

و لكن عندي مداخلة صغيرة

فأسم الكتاب بـ " المصاحف ... " يوحي للبعض أن هناك أكثر من قرآن كريم

و هذا الإيحاء أراه لا يجوز

فنحن المسملين - دائما نفتخر و نباهي أهل الكتاب بأننا لا نملك إلا كتاب واحدا

فكل كتب القرآن الكريم في الدول الإسلامية كتاب واحد برسم واحد

كيف - نأتي الآن و نناقض أنفسنا بوجود مصاحف بقرءات و برسم مختلف!!!

نرجوا الإفادة بارك الله فيكم

/////////////////////////////////////////////////

أخي الفاضل: مراد أهل العلم فيما تجده من قولهم: كتاب (المصاحف) أو (المحكم في نقط المصاحف) أو (هجاء مصاحف الأمصار) ... هو المصاحف العثمانية التي نسخها الصحابة الكرام بأمر الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وأرسلها إلى مجموعة من الأمصار الكبرى في العالم الإسلامي لتوحيدهم على مصحف واحد ...

وما الاختلاف الضئيل بينها في الرسم إلا لتحقيق الخبر النبوي في نزول القرآن على سبعة أحرف توسعة على الأمة في قراءته حسب لهجاتها ... مع ما في هذا الاختلاف من ضروب الإعجاز التي أعيت البلغاء، وأخرست الفصحاء، وغابت معرفته عن أهل العجمة الكناء ...

قال الشيخ محمد حسنين مخلوف مجيبا عن مثل تساؤلك حول هذا الاختلاف القليل في بعض الألفاظ في المصاحف العثمانية وليس في المعاني: (إن هذا الاختلاف بين تلك المصاحف؛ إنما هو اختلاف قراءات في لغة واحدة، لا اختلاف لغات، قصد بإثباته إنفاذ ما وقع الاجماع عليه إلى أقطار بلاد المسلمين، واشتهاره بينهم.

وإنما كتبت هذه في البعض بصورة، وفي أخرى بأخرى؛ لأنها لو كررت في كل مصحف لتوهم نزولها كذلك.

ولو كتبت بصورة في الأصل، وبأخرى في الحاشية لكان تحكما مع إيهام التصحيح، ومثل هذا - بعد أمر عثمان رضي الله عنه، وبعثه إلى كل جهة ما أجمع الصحابة على الأخذ به - لا يؤدي إلى تنازع أو فتنة، لأن أهل كل جهة قد استندوا إلى أصل مجمع عليه، وإمام يرشدهم إلى كيفية قراءاته.

والحاصل: أن المصاحف العثمانية كتبت لتسع من القراءات ما يرسم بصورة مختلفة إثباتا وحذفا وإبدالا، فكتبت في بعضها برواية، وفي بعضها برواية أخرى تقليلا للاختلافات في الجهة الواحدة بقدر الإمكان، فكما اقتصر على لغة واحدة في جميع المصاحف، اقتصر على رسم رواية واحدة في كل مصحف، والمدار في القراءة على عدم الخروج عن رسم تلك المصاحف ... ).

منقول عن مقدمة < معجم القراءات القرآنية > صـ 50 - 51.

ـ[الباجي]ــــــــ[31 Jul 2005, 01:42 م]ـ

الباجي:

دفعني الى ذكر ذلك ما جاء في المشاركة الرقم 4.

للأسف الشديد دكتور موراني؛ ليس هناك أي رابط بين ما جاء في المشاركة 4 وبين مشاركتك إلا زيادة التلبيس على صاحبها؛ وقد علمتَ دكتور أن تلك المصاحف مهما تناهت في القدم لا تعني شيئا بالنسبة للمسلمين، ويفترض أن لا تعني شيئا لغيرهم أيضا بعد إجماع الصحابة على المصحف المنقول عن طريق الكافة عن الكافة إلينا، وأن ما عداه لاغ، ولا عبرة به، وقد قام الخليفة الراشد بإحراق مثل هذه المصاحف وأجمعت الأمة على صحة فعله هذا ... وسبب إحراقها لا يخفى على مثلك.

وأما الكلام عن الاستفادة من هذه الصحف في البحث العلمي فقد أجاب عنه جولدزيهر في مذاهب التفسير الإسلامي 299 بقوله: ( ... ولا أهمية في الانتفاع العملي لهذا الأسلوب الخاص في ترتيب السور بذلك البدل الشيعي عن قرآن عثمان السني).

ولا تنسى دكتور وأنت في هذا الخضم القواعد العلمية في أصول نقد النصوص ونشر الكتب كما ذكرها جوتهلف برجستراسر: (إن أقدار النسخ الخطية لكتاب ما متفاوتة جدا، فمنها ما لا قيمة له أصلا في تصحيح الكتاب، ومنها ما يعول عليه ويوثق به، ووظيفة الناقد أن يقدر قيمة كل نسخة من النسخ، ويفاضل بينها وبين سائر نسخ الكتاب، متبعا في ذلك قواعد منها:

- أن النسخ الكاملة أفضل من النسخ الناقصة.

- والواضحة أحسن من غير الواضحة.

- والقديمة أفضل من الحديثة.

- والنسخ التي قوبلت بغيرها أحسن من التي لم تقابل، إلى غير ذلك.

والقاعدتان الأخيرتان أهم من غيرهما، فإن النسخة التي قيست بغيرها نفيسة وقيمة، إلاّ أنه يجب مراعاة أن لهذه القواعد شواذ .. ).

فهل تجد هذه القواعد وغيرها ينطبق على ما وجده غيرك من صحف متناثرة هنا أو هناك؟!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير