عبدالله بن سعد الكندي الأشج، وأبي حمزة الثمالي، والمسيب ابن شريك.
مصنفات أهل عصره.
تفسير عبدالله بن حامد، وتفسير أبي بكر بن عبدوس ولم يكمله، وتفسير أبي عمرو الفراتي (البستان)، وتفسير أبي بكر بن فورك، وتفسير أبي القاسم بن حبيب، وتفسير جبريل، وتفسير النبي ?، وتفسير الصحابة لمحمد بن القاسم أبو الحسن الفقيه، وكتاب الواضح لأبي محمد عبدالله بن المبارك الدينوري، وحقائق التفسير للسلمي.
كتب الوجوه والنظائر.
كتاب الوجوه لمقاتل بن سليمان، وكتاب النظائر لعلي بن الحسين بن واقد.
كتاب المعاني.
معاني القرآن للفراء، ومعاني القرآن للكسائي، ومعاني القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام، ومعاني القرآن للزجاج، ونظم القرآن للجرجاني الحسن بن يحيى.
كتاب الغرائب والمشكلات.
مجاز القرآن لأبي عبيدة، وغريب القرآن للأخفش، وغريب النضر بن شميل، وغريب المؤرج بن عمرو السدوسي، وغريب القرآن لابن قتيبة الدينوري، ومشكل قطرب، وتأويل مشكل القرآن لابن فتيبة الدينوري.
كتب القراءات المجموعات.
قراءة الأنصاري الفضل بن العباس، وقراءة خلف بن هشام، وقراءة أبي عبيد القاسم بن سلام، وقراءة أبي حاتم السجستاني، وقراءة أبي معاذ الفضل بن خالد، وقراءة هارون بن حاتم المقرىء، وقراءة محمد بن يحيى القطيعي، وسبع بن مجاهد، وسبع النقاش، وكتاب الأنوار، وكتاب الغاية لابن مهران. ومن مصادره كتاب المبتدأ، وكتاب المغازي لابن إسحاق.
فهذه بعض مصادر الثعلبي في تفسيره، وهي تبلغ 100 كتاب ذكرها في مقدمته ويرويها بإسناده عن مؤلفيها.
وهناك مصادر له لم يذكرها في المقدمة بل أشار إليها بقوله:
" فاستخرت الله تعالى في تصنيف كتاب شامل مهذب مخلص، مفهوم منظوم، مستخرج من زهاء مائة كتاب مجموعات مسموعات، سوى ما التقطته من التعليقات والأجزاء المتفرقات، وتلقفته عن أفواه المشائخ الأثبات وهم قريب من ثلاثمائة شيخ ".
ومن مصادر الثعلبي الأساسية والتي لم يشر إليها في مصادره في المقدمة جامع البيان للطبري إمام المفسرين ويعتبر تفسير الطبري مصدراً أساسياً له، يظهر ذلك بالمقارنة بين الكتابين.
المنهج العام:
- يذكر السورة ثم يذكر مكان نزولها، وبعد ذلك يذكر عدد آياتها وكلماتها وحروفها.
- ثم يذكر الأحاديث الدالة على فضل هذه السورة والأحاديث والآثار المتعلقة بالسورة بشكل عام.
- ثم يبدأ بتفسير السورة فيفسر الآية بآية أخرى إن وجد فيقول مثلاً نظيرها كذا، أو ومثله كذا، ثم يفسر بما ورد من أقوال الصحابة والتابعين بلا إسناد اكتفاء بذكر الإسناد في أول الكتاب فيقول: قال ابن عباس وقال عكرمة وقال ... وأحياناً بسند.
- إن كان في الآية قراءة أخرى ذكرها غالباً ويوجه القراءة أحياناً، ويذكر أحياناً ما في الآية من قراءات شاذة.
- ويتعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها إن كان لها مجال في الآية، ويشرح الكلمات اللغوية وأصولها وتصاريفها.
- ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي.
- ويذكر ما يتعلق بالآية من أحكام فقهية وربما عقد الفصول استطراداً في ذلك أو في نواح علمية متعددة ربما يخرجه عن دائرة التفسير.
- ويذكر الإسرائيليات بدون تعقب ويستطرد فيها، فهو مولع بالقصص وله كتاب خاص في ذلك.
هذا منهج عام موجز ومع طول الكتاب واتساعه إلا أن المؤلف من أوله إلى آخره استمر على هذا المنهج.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[14 Jun 2003, 05:21 م]ـ
شكر الله لك يا أبا محمد ما سطرت:
ولقد كنت عزمت على كتابة ما طرحت حتى رأيت مشاركتك وفقك الله. وبما أنك قد بدأت الموضوع فلي طلب لعله يجد عندك متسعاً من الوقت , ألا وهو بيان قيمة النسخة المطبوعة من تفسير الثعلبي , فلقد اطلعت عليها على عجالة فرأيت فيها تصحيفات كثيرة , وسقط في آخرها , وفقك الله لكل خير.
ـ[ناصر الصائغ]ــــــــ[14 Jun 2003, 07:05 م]ـ
عذرا أبا خالد .......
فإني لم أقف على المطبوع من تفسير الثعلبي وإني في تطلبه، ولعل الله إذا وفقني للوقوف عليه أن أكتب ما تيسر من ملاحظات.
وأملي من جميع الأخوة المشاركين في تحقيقه أن يبدوا ملاحظاتهم على المطبوع. وأن ينثروها في هذا الملتقى المبارك. لتعم الفائدة.
وفقكم الله لكل خير.
ـ[المديني]ــــــــ[26 Feb 2004, 01:20 ص]ـ
من خلال اطلاعي على تفسير الكشف والبيان الموجود في المكتبات لاحظت أن هذه الطبعة مليئة بالأخطاء والتصحيفات والسقط.
كما لاحظت أن عمل المحقق سيئ إلى درجة أنه ينبه إلى بعض السقط، ثم يفاجأ القارئ بأن ما اعتبره المحقق سقطاً موجود، لكنه في مكان آخر، والمثال على ذلك ما ورد في المجلد الثالث ص (116)، حيث ذكر في الحاشية رقم (5) أن هناك سقطاً في أصل المخطوط من الآية (97) إلى الآية (102) من سورة آل عمران، لكن عند الوصول إلى الصفحة (150) من ذات المجلد نجد أن تفسير الآيات المذكورة موجود، وهو بالطبع في غير محله الصحيح.
ولدي من الملاحظات الكثير، ولعل الله ييسر الوقت للتنبيه عليها، وجزى الله الجميع خيراً على إسهامهم في هذا الملتقى المبارك.
¥