تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Apr 2007, 09:30 م]ـ

السلام عليكم

بالنسبة لترتيل البسملة كلام د/ أنمار وجيه ومصيب.

وبالنسبة لهذا القول:" وقريب من تنبيه الأخ الكريم مصطفى الفاسي ما ذكره السيوطي في الاتقان بقوله: (قال القراء: ويتأكد عند قراءة نحو {إليه يرد علم الساعة} {وهوالذي أنشأ جنات} لما في ذكر ذلك بعد الاستعاذة من البشاعة وإيهام رجوع الضمير إلى الشيطان.) يعني: ويتأكد النطق بالبسملة بعد الاستعاذة عند البدء بمثل هذه الآيات)) ا. هـ

هذا الكلام مردود عند أكثر القراء وهذا ثابت عند تعليقهم علي قضية ((الأربع الزهر)) فهناك من الآيات تبدأ بمثل ما قال الشيخ الفاضل.

قال في النشر:" ..... وإنما اختاروا ذلك لبشاعة وقوع مثل ذلك إذا قيل: أهل المغفرة لا، أو: ادخلي جنتي لا، أو: لله ويل، أو: وتواصوا بالصبر ويل، من غير فصل ففصلوا بالبسملة للساكت، وبالسكت للواصل ولم يمكنهم البسملة له لأنه ثبت عنه النص بعدم البسملة فلو بسملوا لصادموا النص بالاختيار وذلك لا يجوز.

والأكثرون على عدم التفرقة بين الأربعة وغيرها وهو مذهب فارس بن أحمد وابن سفيان صاحب الهادي وأبي الطاهر صاحب العنوان وشيخه عبد الجبار الطرسوسي صاحب المستنير والإرشاد والكفاية وسائر العراقيين وهو اختيار أبي عمرو الداني والمحققين والله تعالى أعلم.

وعليه الاستدال بالبشاعة مردودة. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Aug 2007, 06:19 ص]ـ

السلام عليكم

بالنسبة لترتيل البسملة كلام د/ أنمار وجيه ومصيب.

وبالنسبة لهذا القول:" وقريب من تنبيه الأخ الكريم مصطفى الفاسي ما ذكره السيوطي في الاتقان بقوله: (قال القراء: ويتأكد عند قراءة نحو {إليه يرد علم الساعة} {وهوالذي أنشأ جنات} لما في ذكر ذلك بعد الاستعاذة من البشاعة وإيهام رجوع الضمير إلى الشيطان.) يعني: ويتأكد النطق بالبسملة بعد الاستعاذة عند البدء بمثل هذه الآيات)) ا. هـ

هذا الكلام مردود عند أكثر القراء وهذا ثابت عند تعليقهم علي قضية ((الأربع الزهر)) فهناك من الآيات تبدأ بمثل ما قال الشيخ الفاضل.

قال في النشر:" ..... وإنما اختاروا ذلك لبشاعة وقوع مثل ذلك إذا قيل: أهل المغفرة لا، أو: ادخلي جنتي لا، أو: لله ويل، أو: وتواصوا بالصبر ويل، من غير فصل ففصلوا بالبسملة للساكت، وبالسكت للواصل ولم يمكنهم البسملة له لأنه ثبت عنه النص بعدم البسملة فلو بسملوا لصادموا النص بالاختيار وذلك لا يجوز.

والأكثرون على عدم التفرقة بين الأربعة وغيرها وهو مذهب فارس بن أحمد وابن سفيان صاحب الهادي وأبي الطاهر صاحب العنوان وشيخه عبد الجبار الطرسوسي صاحب المستنير والإرشاد والكفاية وسائر العراقيين وهو اختيار أبي عمرو الداني والمحققين والله تعالى أعلم.

وعليه الاستدال بالبشاعة مردودة. والله أعلم

والسلام عليكم

قال ابن الجزري: (وقد كان الشاطبي يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة في قوله تعالى (الله لا إله إلا هو) وقوله (إليه يرد علم الساعة) ونحوه لما في ذلك من البشاعة، وكذا كان يفعل أبو الجود غياث بن فارس وغيره وهو اختيار مكي في غير التبصرة.

(قلت) وينبغي قياساً أن ينهى عن البسملة في قوله تعالى: {الشيطان يعدكم الفقر}، وقوله: {لعنه الله} ونحو ذلك للبشاعة أيضاً.)

النشر في القراءات العشر - (ج 1 / ص 305)

ـ[الخزرجي]ــــــــ[11 Aug 2007, 10:55 ص]ـ

إن كان الترتيل في الاستعاذة ممتنع ففي الاذكار والأذان والتأمين والدعاء أولى.

ثم إن ترك الترتيل في الاستعاذة وفي البسملة عند من يجعلها آية وفي تكبير الختم إزعاجاً للإذن لأن فيه انتقال سريع في طريقة الاداء وهذا نشاز مزعج للإذن مذهب للخشوع.

ثم من أين لك أن الترتيل مخصوص بتلاوة القرآن؟؟

وأما مايذكره البعض أن في ترك الترتيل تميز للاستعاذة والدعاء من القرآن , فهذا عجيب جدً. فهل تعرف أجهل عامي يخلط بين القرآن وغيره للاشتراك في الترتيل؟؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 Aug 2007, 01:25 م]ـ

إن كان الترتيل في الاستعاذة ممتنع ففي الاذكار والأذان والتأمين والدعاء أولى.

ثم إن ترك الترتيل في الاستعاذة وفي البسملة عند من يجعلها آية وفي تكبير الختم إزعاجاً للإذن لأن فيه انتقال سريع في طريقة الاداء وهذا نشاز مزعج للإذن مذهب للخشوع.

ثم من أين لك أن الترتيل مخصوص بتلاوة القرآن؟؟

وأما مايذكره البعض أن في ترك الترتيل تميز للاستعاذة والدعاء من القرآن , فهذا عجيب جدً. فهل تعرف أجهل عامي يخلط بين القرآن وغيره للاشتراك في الترتيل؟؟

أخي الكريم

حياك الله، وبارك فيك، وشكر لك على هذه المسائل والتعليقات

وتعليقاً على ما ذكرت أقول - وبالله التوفيق -:

أولاً: من قال بأن الترتيل في الاستعاذة ممتنع؟

ذكرت في المشاركة رأيي، وهو أن تركه أولى - ولم أزد على ذلك.

أما قولك: ثم من أين لك أن الترتيل مخصوص بتلاوة القرآن؟؟

فالجواب عنه: أن الترتيل شيء، وتحسين الصوت بالقراءة شيء آخر، فالترتيل هو التجويد بالمعنى الاصطلاحي، وهو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه. فهذا الترتيل الخاص لم يأت الأمر به إلا للقرآن.

وأما قولك: وأما مايذكره البعض أن في ترك الترتيل تميز للاستعاذة والدعاء من القرآن , فهذا عجيب جدً. فهل تعرف أجهل عامي يخلط بين القرآن وغيره للاشتراك في الترتيل؟؟

فالجواب عنه يمكنك معرفته بنفسك عندما تسأل بعض العامة من الناس ومن عامة طلبة العلم كذلك، وسترى أن منهم من يظن أن الاستعاذة من القرآن، وأنها من كلام الله.

وقد سألتُ أكثر من واحد فتفاجأت بأنهم يظنون أن قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" من كلام الله.

وأخيراً: المسألة لا تعدو أن تكون مسألة خلافية قابلة لوجهات النظر، مع الاتفاق على بعض جوانبها.

السبت: 28/ 7 / 1428 هـ

أبها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير