تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتى حريملاء]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 10:35 م]ـ

(وما خلقنا الجن والأنس لاعبين)

هل هذه الآية لها علاقة بالقضية أعلاه؟

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 10:47 م]ـ

أخي الكريم / فتى حريملاء ...

لعلك تقصد قوله تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} (الأنبياء: 16)، وفي آية أخرى: {وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين} (الدخان: 38).

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 06:27 ص]ـ

:::

المقصود بالآية (({وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} (الأنبياء: 16

تنزيه الله عز وجل عن الخلق العابث الذي لا حكمة ولا تقدير ولا تناسب ولا تناسق فيه

فاللعب هو العمل بدون فائدة أو غاية أو تقدير----

قال البيضاوي في تفسيرها (({وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالاْرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ} وإنما خلقناها مشحونة بضروب البدائع تبصرة للنظار وتذكرة لذوي الاعتبار وتسبباً لما ينتظم به أمور العباد في المعاش والمعاد، فينبغي أن يتسلقوا بها إلى تحصيل الكمال ولا يغتروا بزخارفها فإنها سريعة الزوال.

ـ[بحر الغموض]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 07:38 م]ـ

حياك الله اخي جمال

اما بالنسبه لبحري تجده في قاره لا تنتمي الى مجرة درب التبان

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 10:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام:

لمن اراد المزيد حول التقديم والتأخير، أرجو مراجعة كتاب: درة التنزيل وغرة التأويل

للخطيب الإسكافي، وكله يتحدث عن الأهمية وقوة العلاقة المعنوية بين الكلمات.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 04:02 ص]ـ

أستاذي الكريم: ويبقى السؤال .. لم خص موضع واحد بتقديم اللهو

هذه هي الآيات التي ذكر فيها اللعب واللهو

* (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد:20)

* (إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ) (محمد:36)

* (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (الأنعام:32)

* (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:64)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

قبل أن أباشر في تعقيبي على هذا الموضوع الماتع، أستأذن الأخت أنوار الأمل بتصحيح ما جاء في مشاركتها.

إذ إن تقديم اللعب على اللهو في القرآن الكريم جاء في أربعة مواضع، وذلك كالآتي:

1 - " وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ " الأنعام:32

2 - " وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا " الأنعام:70

3 - " إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ " محمد:36

4 - " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " الحديد:20

في حين جاء تقديم اللهو على اللعب في موضعين، وذلك كالآتي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير