تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مهادا: المتساوي المنبسط و مهد ومُهُد وأمهدة أي الفراش، الارض المنخفضة مهد الفراش أي بسطه وسواه وسهله، تمهد الفراش اي بسطه، إمتهد الشيء. بمعنى انبسط و إستمهد الفراش أي بسطه. المهد: الموضع للصبي يهيأ و يوطأ، الارض المنخفضة المُهد: و منها مهدة وامهاد والمهدة وتعني مانخفض من الأرض في سهولة واستواء.

الوتد: أداة تتخذ عادة من الخشب او الفولاذ وتستعمل لتثبيت الخيمة او بيت الشعر على الأرض.

مد: مد الشيء اي بسطه ويقال مد نظره اي طمح ببصره ومنها مدد الشيء اي بسطه.

المد: ومنها مد البحر أي امتداد ماء البحر الى البر وهو خلاف الجزر. تمدد: أي انبسط ويقال تمددوا الشيء بينهم اي بسطوه ويقال إمتد أي انبسط. المدى: ويقال بيني وبين فلان مد البصر أي مداه. (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وانهار.

دعونا من التفسير اللغوي، ولنعد إلى التاريخ. فنظرية كروية الأرض في زمن القرآن، لم تكن نظرية معروفة فحسب، بل كانت حقيقة علمية لا جدال فيها، وكان الفلكيون في أثينا والإسكندرية، قد قاسوا محيطها بفارق ضئيل (مائتي ميل) عن القياس العصري المعتمد الآن! ان سطح الكرة الأرضية غير مستوي ولا ممهد ولا ممدود ولا يقول بذلك الا جاهل أخرق حيث يبلغ ارتفاع بعض الجبال 4000 متر عن سطح البحر وهذا ما يساوي أربعة كيلومترات، وعليه فإن القول أن مد الأرض هو جعلها مستوية مرفوض جملة وتفصيلا.

أن القمر ليس كوكبا مستقلا وإنما هو كوكب تابع للأرض وعليه فإن الحديث عن تقدير منازل القمر بمعزل عن الأرض يتعارض مع العلم

يتحدث القرآن عن خلق الأرض ثم خلق الجبال لتعمل كرواسي للأرض لتحفظ توازنها هذا الكلام يتعارض مع العلم والأسباب.

أن الجبال هي عبارة عن مقذوفات من داخل الأرض.

أن الجبال تشكلت بفعل العوامل الموضحة أعلاه قبل نشؤ الحياة على الأرض أن العلم الحديث ينكر أي دور للجبال في حفظ توازن الأرض وفوائد الجبال التي يقرها العلم مناخية وزراعية ومصدر المعادن فقط

حجم الجبال الموجود على سطح الأرض يعد ضئيلا جدا إذا ما قورن بمكونات الأرض الداخلية من حيث الحجم والكثافة. ففي داخل الأرض طبقات صخرية عالية الكثافة وعالية التركيز بالحديد وتفوق سماكة الطبقة الصخرية في جوف الأرض عدة آلاف من الكيلومترات وعليه فإن الادعاء بأن الجبال على سطح الأرض تحفظ التوازن مرفوض تماما كحقيقة علمية. خلاصة القول: رغم ما يدعيه هذا " الباحث الإسلامي " من حب العلم والدين، فإنه ليس عالماً وليس متديناً، بل مجرد رجل مسحور، استفرد به معلمه الفقيه في سن مبكرة، بفضل نظام التعليم الإلزامي، فخلقه على هيئته، ونفخ فيه من روحه، وورطه في الفخ المميت نفسه الذي تورط فيه الفقه منذ زمن بعيد. وما دام هذا الحبل على الجرار. وما دام الحلف الشيطاني القائم بين الحكومات والفقهاء، يفرض على كل أب أن يرسل أطفاله إلى مدارس الدولة بموجب نظام التعليم الإلزامي. وما دام مجتمعنا يسمح لفقيه أمي أن يحشر نفسه بين العلماء) ويقول ما يشاء ولمن يشاء باسم الله شخصياً. وما دام الطفل لا يستطيع أن يفعل شيئاً تجاه ما يسمعه من أساطير الفقه، سوى أن يطوع نفسه للتعايش معها في الظلام فلا مفر. لا مفر من وقوع الكارثة. ولا مفر من أن يغرق

مجتمعنا في موجة بعد موجة من خريجي هذه المدارس الذين تم تنويمهم من قبل أن يستيقظوا، وعهد إليهم بحمل مسؤولية الهدم والبناء وهم عزل من كل سلاح، سوى سيف التعصب الأعمى في أيدي ملايين العميان. طوبى لمن نجا.


ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كلام كثير وعقل صغير .. ألخص كلامه ليسهل تصوره والرد عليه.

1. (والأرض بعد ذلك دحاها) .. دحا أي مد وبسط، وليس الدحية هي البيضة كما ابتدع سيد قطب.
2. (والأرض وما طحاها) .. طحا بسط ومد.
3. (والأرض مددناها بأيد وإنا لموسعون)!! هكذا.
4. (وإلى الأرض كيف سطحت) والسطح البسط والتسوية، بحيث لا يكون بعضها أرفع من بعض ولا أخفض.
5. (ألم نجعل الأرض مهاداً) المهاد المنبسط المستوي
6. (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً) ومد الشيء بسطه.
فالتفسير اللغوي لهذه الآيات يؤكد أن الأرض مسطحة، وليس فيها ما يفهم أن الأرض كروية بخلاف ما يدعيه المسلمون.
ثم بالنظر إلى التاريخ فإن كروية الأرض كانت حقيقة علمية قبل أن ينزل القرآن.
وعليه فالقرآن معارض للعلم، وليس موافقاً، ليس فقط للعلم الحديث بل الذي كان معروفاً سابقاً.

ثم القرآن يقول أن الأرض مستوية السطح، بينما الأرض فيها الجبال الشاهقة (4 كم، كذا مثل!!) وعليه فهذا خطأ ظاهر كذلك.

ثم القرآن يعرض للقمر على أنه كوكب مستقل له منازل يتحرك فيها بمعزل عن الأرض، بينما هو كوكب تابع للأرض كما ثبت حديثاً، وبالتالي فالقرآن معارض للعلم الحديث.

ثم القرآن يتحدث عن أن الله خلق الأرض ثم خلق الجبال لتعمل كرواسي لها، وهذا معارض للعلم والأسباب. فالجبال وجدت بفعل عوامل جيولوجية معينة، ولا علاقة لها باتزان الأرض.
ويؤكد ذلك أن كتلة الجبال صغيرة جداً إذا ما قورنت بمكونات الأرض الداخلية، فكيف تكون رواسي لها؟!

ثم ذكر كلاماً سخيفاً لا داعي لذكره ولا للتعرض له.

ويأتي الرد عليه إن شاء الله تعالى، فنسأل الله التيسير. ولا أوصي حريصاً، فإن أخي الأستاذ جمال سيرينا ما عهدنا من همة في دحر هذه الشبه. والله المعين.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير