تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أقصد ركز على كون السد قد هدم وأن يأجوج ومأجوج خرجوا من حجزهم

فموضوعي موضوع لا علاقة له بما تفضلت به

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 05:59 م]ـ

في كلامك أخي أن السد هدم، وفي كلامي أن يأجوج ومأجوج لم يخرجوا بعد، فهل أفهم أنك تريد أن السد قد هدم، وأن يأجوج ومأجوج لم يخرجوا بعد؟!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 06:29 م]ـ

فيصل

ما المانع أن السد قد هدم----فتش الارض طولها وعرضها----هل هناك حاجز أو ردم أو سد يحجز أقواما ما؟؟

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 10:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم جمال، إن اتفقنا على أن يأجوج ومأجوج لم يخرجوا بعد قطعاً، للقطع بصحة حديث مسلم والقطع بدلالته، وجب القول بأن السد لم ينهدم بعد، قال تعالى: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاءَ وكان وعد ربي حقاً. وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) فعند دك السور يموج بعض الناس في بعض، وهو موعد وعدٍ من الله تعالى، وهي - والله أعلم - القيامة، لقربها منه.

وقال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. واقترب الوعد الحق) فخروج يأجوج ومأجوج واقتراب الوعد الحق - يوم القيامة، والله أعلم - مقارنان لانفتاح السور، ضرورة ما تفيده (إذا) من الظرفية، وهي متعلقة بالفعل (فتحت).

ثم أوضح من ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: (إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غداً إن شاء الله تعالى، واستثنوا. فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون الماء ... ) الحديث.

أما أنا لا نجده، فلله الحكمة البالغة أن يخفي علينا ما يشاء.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 09:18 م]ـ

فيصل

هناك أحاديث تشير إلى أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام وموعد الساعة متقاربان

فقولك ((وقال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. واقترب الوعد الحق) فخروج يأجوج ومأجوج واقتراب الوعد الحق - يوم القيامة، والله أعلم - مقارنان لانفتاح السور، ضرورة ما تفيده (إذا) من الظرفية، وهي متعلقة بالفعل (فتحت).))

منضبط مع كون خروج التتار مفسدين كان بعد بعثة محمد عليه الصلاة والسلام---أي مقارن ليوم القيامة

هل فهمتني؟؟

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 09:28 م]ـ

أخي الكريم قريب وأقرب، المهم اقتران هدم السور وخروج يأجوج ويمأجوج زمناً، وثبت لك أنهم لا يخرجون إلا بعد نزول عيسى وموت الدجال، وعليه فلا يهدم السور إلا حينها، والله أعلم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 09:53 م]ـ

فيصل

أرغب بأن نتفق مرة--فما المانع أن يأجوج ومأجوج نقبوا السد وخرجوا وأفسدوا في الأرض وهم التتار

وان الحديث يشير إلى قوم غيرهم سيخرجون مع نزول عيسى يعيثون في الأرض فسادا---أقصد أن يأجوج ومأجوج وصف لكل شعب مفسد خرج مرة--ويخرج اخرى

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 10:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم نتفق على كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفهم السلف رضوان الله عليهم.

المانع أخي أن (يأجوج ومأجوج) اسما علم، والعلم ليس شائعاً في مقدر أو موجود، بل ذلك النكرة. ثم لا دليل في الشرع على أن كل شعب مفسد هو يأجوج ومأجوج. ثم لا أعلم أحداً من السلف قال بذلك. وأخيراً راجع أخي كتاب (العراق في أحاديث وآثار الفتن) لفضيلة الشيخ البحاثة مشهور بن حسن آل سلمان، تر فيه بحثاً رائعاً في تنزيل أحاديث الفتن وأشراط الساعة على أعيان الوقائع، وتكلم عمن زعم أن التتار هم يأجوج ومأجوج. فلا يفوتنك ذلك.

ـ[ابن هشام]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 03:16 م]ـ

ما شاء الله.

الحديث في صحيح مسلم يمنع من كون يأجوج ومأجوج قد خرجوا من رواء السد. وكلام الأخ فيصل القلاف واضح يفهمه من له أدنى معرفة باللغة العربية. وقول الأخ جمال: (ما المانع أن السد قد هدم----فتش الارض طولها وعرضها----هل هناك حاجز أو ردم أو سد يحجز أقواما ما؟).

كلام سفسطة لا يصلح للنقاش. هل فتشت يا أخي جمال الأرض طولاً وعرضاً، ورأيتها كلها؟ ومن أخبرك أن أحداً تعمد البحث عن سد ذي القرنين هذا فلم يجده؟

لعل هذا الكلام الإنشائي يدل على أنك لم تقرأ في أقرب الكتب إليك: صحيح مسلم، البخاري، كتب التفسير المعتمدة للطبري وابن كثير وغيرهم، فضلاً عن أن تكون قرأت ما هوأبعد من ذلك كالبحوث المكتوبة في الجغرافيا، والاكتشافات وغيرها. والتي تدل من ضمن ما تدل عليه على أن المتخصصين لا زالوا يشعرون بغموض لكثير من المساحات على سطح الأرض لم يصلها الإنسان بعد، والحاجة إلى السعي لاكتشافها. ولا يغرنك إرسالهم لبعض الكاميرات للفضاء ونحوهذه التهويلات التي لا تمر إلا على أمثالنا من البسطاء المساكين، والأفلام التي ينشرونها لاكتشافات العالم. وبعضها صحيح ولكنه محدود، وغالبها لهواة.

ورأي ابن عاشور اجتهاد خاص منه رحمه الله. وهو مع سعة علمه ودقة فهمه غير معصوم من الوقوع في الخطأ في الاجتهاد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير