تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 10:41 م]ـ

بسم الله، وبه أستعين.

هذه تعليقات سريعة، لعل فيها ما يفيد.

1. قوله: (بيان عن المحسنين) يفترض أن يكون بعده بيانهم، ولم يأت شيء من ذلك! بل هو بيان عن جزائهم لا عنهم ولا عن صفاتهم!

2. قوله: (إنا خلقنا قبل خلقهم نعيماً) ما فائدته؟! إذ لم ينسب النعيم لأحد! ثم كلمة (خلقهم) زيادة مبنى لا فائدة منها، إذ الأسهل أن يقول: (قبلهم)!

3. قوله: (بظلال من العرش) فهل للشيء الواحد أكثر من ظل واحد؟!

4. قوله: (وفرحوا بمآلهم) المآل المرجع، فهل رجعوا إلى الجنة، ولم يدخلوها قبلُ؟! الرجوع يكون إلى مكان كان فيه أولاً، فتأمل.

5.


6. قوله: (فانتهُوا) بضم الهاء فعل أمر!! الصواب فتح الهاء ليكون فعلاً ماضياً.

7. قوله: (فاستشفعوا برسل لله) فيه زيادة لام من غير فائدة، لذا تخفف العرب هذه اللام فتضيف وتقول: (رسل الله) ولذا يسمى إضافة لفظية، أي لخفة اللفظ لا لمعنىً.

8. قوله: (فكان الرسول لهم مجيباً) زيادة كلام، وأخصر منه: (فأجابهم الرسول)! ما فائدة (كان لهم)! أما كان فالكلام كله ماضٍ لا يحتاج بيان الزمن، وأما لهم فلم يذكر سائل سواهم، فحسن حذفهما.

9. قوله: (جنات عدن أشجارها من ذهب) الجنة مأخوذة من مادة (ج ن ن) التي تفيد الخفاء والتغطية، كما نقول الجن لخفائهم، ونقول مجنة لما يغطي البدن في الحرب، ونقول جن الليل أي أظلم وأخفى ما فيه وهكذا. فإذا كانت الجنات خضراء مدهامة صح وصفها بالجنة، أما الذهبية التي تلمع وتضيء كيف توصف بأنها جنة؟!

10. قوله: (لا وهجٌ) نفي لأفراد، وقول: (لا وهجَ) نفي للجنس وهو أبلغ في المقصود هنا، لا سيما وأن الوهج جنس واحد، لا أفراد له.

11. قوله: (ولا ظلام) مسبوق بأنهما صبح، والصبح لا ظلام فيه! فلم التكرار؟! للتأكيد! وأي تأكيد يحتاجه المرء ليصدق أن الصبح لا ظلام فيه؟! ولم التأكيد هنا، والمفروض أن المتكلم بالسورة إله وأنه يخاطب مسلماً له؟! التأكيد لا يأتي إلا لفائدة، إما عدم اقتناع المخاطب أو معارضته، أو نكتة بلاغية.

12. قوله: (بيوت فيها) ويسمى البيت بيتاً لأنا نبيت فيه، وسبق تقريره أن أيامها كلها صبح، فلزم أن لا مبيت، وعليه فلا بيوت. وهذه نكتة هامة وهو أن ما يظن أنه مترادف، هو مترادف باعتبار المسمى لكن غير مترادف باعتبار ما يدل عليه من صفة، ويسميه بعض العلماء: (متكافئ)، ومنه أسماء الله تعالى الحسنى.

13. قوله: (بيوت فيها) يقال فيه ما سبق في قوله: (رسل لله).

14. قوله: (سماؤها العرش يتجلها من فوقها الرحمن) السماء هل يمكن أن يتجلى أحد من أسفها؟! لا، بل لا محالة أن ما يتجلى منها يكون من فوقها، وعليه فذكر الفوقية هنا عبث.

15. قوله: (لما أخرجناهم من نعيمهم إلى الحشر) هل كانوا قبل الحشر - في حال الموت - في نعيم؟!

16. قوله: (إلى النار بديلاً)!! بدل مم؟!

17. قوله: (هووا في أودية) وسابقاً: (يجري بين الوديان)! فهل الشيء يكون (في) الأودية أم (بين) الأودية؟! إن صح أحدهما خطأ الآخر.

18. قوله: (ثمارها الجّمر) لا يصح تشديد الجيم، إذ اللام هنا قمرية، ثم لو شددت لالتقى ساكنان وهو ممنوع.

19. قوله: (ومآله) عن النار يقال ما فيه ما سبق من قولها عن الجنة.

20. قوله: (جحيماً عظيماً) لحن، إذ الجحيم النار العظيمة، فهي مؤنثة، فالصواب: (جحيماً عظيمةً).

وبهذا أكتفي معارضة بالعشرين خطئاً العشرين جملة، وفيها أكثر.
هذا، ويعلم الله أني لا أؤيد أن يرد على مثل هذه السخافات، لكن هو وقت أشعر فيه بالملل أحببت إضاعته في نقد هذا الكلام السخيف.
والله أعلى وأعلم.

ـ[الجندى]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 11:21 م]ـ
بارك الله فيك وفى وقتك أخى القلاف

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 07:19 ص]ـ
أخ فيصل

جاملني وقل لي

# أليس هو عين الصواب تجاهل كلام هؤلاء الكفرة

وها أنت قلت ((ويعلم الله أني لا أؤيد أن يرد على مثل هذه السخافات، لكن هو وقت أشعر فيه بالملل أحببت إضاعته في نقد هذا الكلام السخيف.))
## أليس عين الصواب أن لا نربط كلامهم بالقرآن الكريم أو نقارن كلامهم به---وها أنت فعلت ذلك؟؟

## أليس عين الصواب أن لا نسمح بردود عرجاء توقع فينا الإرباك وتجعل الملحد يفرد جناحيه مستعرضا عضلاته

أرجو أن ترد

ملاحظة---أرسل لك الدكتور الشهري كلمة السر لمنتدى التفسير فلم نرك هناك

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 10:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولاً، أستدرك خطأاً وقعتُ فيه وهو التعقيب رقم (5) فأرجو من الإخوة حذفه.
ثانياً، شكراً لك أخي جمال على الاهتمام بوضوع ملتقى أهل التفسير.
ثالثاً، لن أجاملك أخي إن قلت الحق، لكن للنصيحة طريق إن سلكته وصلت، وإن حدت عنه لم تصل، فتأمل.
رابعاً، لا شك أن كلاً منا يريد الذب عن كتاب الله تعالى، وتحذير الناس من شبهات الملاحدة، فينبغي أن نشد على أيدي بعضنا البعض، وما رأينا من خطإ فلنبذل لإخواننا ما أوجب الله علينا من النصح. وحينئذ فواجب الناصح الترفق واختيار الأسلوب الذي يظن أنه يفيد في إقناع أخيه، إذ ليس المطلوب إقامة الحجة بقدر ما المطلوب الوصول سوياً إلى الحق. وواجب المنصوح أن يفتح قلبه لأخيه ولا تأخذه الحمية. فإن كان ذلك كان خير، وإن لم يقتنع أحدهما برأي الآخر، والله أعلى وأعلم.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير