تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 11:38 ص]ـ

نقل راق

جزاك الله وجزاه كل خير

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 05:12 م]ـ

وإياك أخي الكريم.

وأضيف إلى ما سبق فتوى لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - إذ يقول:

تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك أننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات، ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها؛ فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيحٍ في نظر أعداء الإسلام، أما في نظر المسلمين؛ فإنهم يقولون إن الخطأ مِن تصور هذا الذي فسّر القرآنَ بذلك، لكن أعداء المسلمين يتربصون به الدوائر.

ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية، ولْنَدَعْ هذا الأمرَ للواقع: إذا ثبتَ في الواقع؛ فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته.

فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق والتدبُّر .. يقول الله ـ عز وجل ـ: {كتابٌ أنزلناه إليكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ ولِيَتَذَكَّرَ أولو الألبابِ}. [سورة ص، الآية: 29]. وليس لمثل هذه الأمور ـ التي تُدْرَك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم ـ.

ثم إنه قد يكون خطَرًا فادِحًا في تنزيل القرآن عليها:

أضرب لهذا مثلا:

قوله تعالى: {يا معشَرَ الجِنِّ والإنسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنْفُذوا مِنْ أقطارِ السماواتِ والأرضِ فانْفُذوا لا تَنْفُذون إلا بِسُلْطان} [سورة الرحمن، ص: 33]:

لما حصل صعودُ الناس إلى القمر ذهب بعضُ الناس لِيُفَسِّرَ هذه الآيةَ، ونَزَّلها على ما حدث، وقال: إن المرادَ بالسلطانِ: العلمُ، وأنهم بعِلْمِهم نَفَذُوا مِن أقطارِ الأرضِ وتَعَدّوا الجاذبيةَ ...

وهذا خطأ، ولا يجوز أن يفسَّرَ القرآنُ به؛ وذلك لأنك إذا فسّرْتَ القرآنَ بمعنًى؛ فمُقتضى ذلك أنك شهدتَ بأن اللهَ أرادَهُ، وهذه شهادةٌ عظيمةٌ ستُسْأل عنها.

ومَنْ تَدَبَّر الآيةَ وجدَ أن هذا التفسيرَ باطلٌ؛ لأن الآية سِيقتْ في بيان أحوالِ الناسِ وما يؤول إليه أمْرُهم ..

اقرأ سورةَ الرحمن تجدْ أن هذه الآيةَ ذُكِرَتْ بعد قولِهِ تعالى: {كلُّ مَنْ عليها فانٍ، ويبقَى وجهُ ربِّك ذو الجَلالِ والإكْرامِ، فبأي آلاءِ ربِّكما تكذبانِ} [سورة الرحمن، ص26].

فلنسأل: هل هؤلاء القوم نَفَذوا من أقطارِ السماوات؟

الجواب: لا، واللهُُ يقول: {إنِ اسْتَطَعْتُم أن تَنْفُذوا مِنْ أقطارِ السماواتِ والأرضِ}.

ثانيا: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟

والجواب: لا.

إذن فالآية لا يصح أن تُفَسَّرَ بما فَسَّر بِهِ هؤلاء.

ونقول:

إن وصولَ هؤلاء إلى ما وصلوا إليه هو: مِنَ العلومِ التجريبيةِ التي أدْركوها بتجاربِهم ..

أما أن نُحَرِّفَ القرآنَ لِنُخْضِعَهُ للدلالةِ على هذا؛ فهذا ليس بصحيحٍ، ولا يجوز.

**********************************************

[من كتاب العلم، للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ، ص: 150ـ 152].

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 06:01 م]ـ

فتوى أقدرها يا أخت

وعلى فكرة كانوا قبل تحطيم الذرة يقولون

أن قوله تعالى ((ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره))

يدل على أن الذرة أصغر شيء في المادة--وأن القرآن سبق دالتون وغيره

ولما شطرت الذرة بهتوا!!

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 10:37 م]ـ

الإخوة الأفاضل الأستاذ جمال والأخت سمط اللآلئ

نقدر لكم غيرتكم على كتاب الله التي دفعتكم لما تفضلتم به

ولكن يا إخوتي أرجو أن نفرق بين تفسير علمي يقول به العامة وبين العلماء الذين لا يخوضوف في مجال التفسير العلمي والإعجاز العلمي إلا بضوابط متعددة يراعونها جميعا بدقة

ومن أهمها

ـ حسن فهم نص القرآن الكريم وفق دلالات الألفاظ في اللغة العربية، ووفق قواعد تلك اللغة العربية، وأساليب التعبير فيها،

ـ جمع القراءات الصحيحة المتعلقة بالآية القرآنية الكريمة إن وجدت.

ـ جمع النصوص القرآنية المتعلقة بالموضوع من باب تفسير القرآن بالقرآنأو صحيح الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بموضوع الآية

ـ مراعاة السياق القرآني للآية أو الآيات المتعلقة بإحدى القضايا الكونية، دون اجتزاء للنص القرآني عما قبله وعما بعده.

ـ عدم التكلف، أو محاولة لَيِّ أعناق الآيات من أجل موافقتها للحقيقة العلمية

ـ عدم الخوض في القضايا الغيبية غيبة مطلقة: كالذات الإلهية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير