تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 03:24 م]ـ

السلام عليكم

قلت ((إنما أردت به أمرا مهما أخاف أن تقع فيه و العياذ بالله، و إذا شاء الله سأبينه لك في رد آخر.))

إنصحني لو سمحت فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا---وإذا رأيت أنت أن قول ابن تيمية ملزم لي فأبن لي لماذا؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 07:01 ص]ـ

قال الماوردي

(({واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} فيه وجهان:

أحدهما: الحق الذي لا ريب فيه من نصرك على أعدائك، قاله شجرة.

الثاني: الموت الذي لا محيد عنه، قاله الحسن ومجاهد وقتادة.))

وقال إبن عاشور

((و {اليقين}: المقطوع به الذي لا شكّ فيه وهو النصر الذي وعده الله به.))

ونحن مع ابن عاشور في تفسيره ولقد عبد الرسول عليه الصلاة والسلام ربه فأتاه اليقين وهو النصر المؤزر على أعداءه

وكذلك نفعل نحن نعبد الله حتى يأتينا نصره---ونظل بعد إكتحال عيوننا برؤية نصره عابدين له شاكرين له منته علينا بالنصر

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 10:31 م]ـ

أخرج البخاري في صحيحه عن ابن شهاب: أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره عن أمّ العلاء - امرأة من الأنصار قد بايعَتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم- أَخْبَرَتْهُ أنهم اقتسموا المهاجرين قُرْعة، قالت: وطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا، فوَجِع وجعه الذي مات فيه. فلما تُوفِّي وغَسِّل وكُفِّن في أثوابه، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا عثمان بن مظعون رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ومَا يُدْرِيكَ أنَّ اللَّهَ أكْرَمَهُ؟» قالت يا رسول الله فَمَن يُكْرِمْهُ الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمَّا هُوَ فَقَدْ جاءَه اليَقِينُ، وَاللَّهِ إنّي لأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ"

وروى ابن جرير الطبري عن السلف بأن اليقين هو الموت

فكيف أخي الكريم / جمال يصح تأويل "اليقين" بالنصر؟ وهل لك من دليل على ذلك؟

تأمل قول الله عز وجل " فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) " وكيف أُمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر والإيمان بأن وعد الله حق ولم يُضمن له رؤية النصر

ـ[يونس 1426]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 02:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخانا الفاضل جمال حسن الأمر الذي خفت أن تقع فيه و العياذ بالله هو تفسير كلام الله

عز وجل بالرأي المجرد من الدليل بحجة أن العقل لا يقبله؛ و لكن أراك - إن شاء الله -

لست من هؤلاء. و هناك أمر آخر أريد أن أنبهك عليه أيضا و هو أن على المسلم الحق

أن يحترم أهل العلم في الألفاظ التي يستعملها في حقهم و إن كان لا يقصد إهانتهم

و احتقارهم، فمن ذلك قولك " لقد تعود علماء التفسير " فهذه - و إن كنت أعتقد يا أخانا

جمال حسن أنك لا تقصد الإهانة - عبارة ليست في مكانها و لا تستعمل في حق العلماء؛

فهي بمجرد طرقها على أذان السامع تدل أن المتكلم يجعل نفسه في مرتبة هؤلاء القوم،

و من هم ونحن .. و كان من الأجدر أن نستعمل عبارة لا على سبيل الحصر مثلا:

" لقد درج علماءنا - رحمهم الله - في تفسير هذه الأية .. كذا و كذا .. " و غيرها من

العبارات التي تليق بقدرهم و منزلتهم، و أرجو من الله يا أخانا جمال حسن أن تتقبل

نصيحتي هذه بصدر رحب فإن أصبت فمن الله و إن أخطئت فمن نفسي و من الشيطان.

أما عن قولك أني ألزمك بكلام ابن تيمية - رحمه الله - فمعاذ الله أن ألزمك يا أخي

بكلام غير كلام الله و رسوله:= و لكن ألزمك بالحق الذي جاء به ابن تيمية - رحمه

الله - فالحكمة ضالة المسلم و الرجال يعرفون بالحق و ليس الحق يعرف بالرجال و لإن

نكون تابعين في الحق خير من أن نكون مرجعا في الباطل.

و لننتقل أخانا جمال - سددك الله - إلى موضوعنا الذي ندندن حوله و إن كان أخونا

أبو أيمن -حفظه الله- سبقنا في بعض المعلومات لا يمنع من أن نجعل نقاشنا هذا نقاشا

بناءً يستفيد منه الجميع ... ، لقد قلت يا الأخ جمال أنك مع الشيخ ابن عاشور التونسي

-رحمه الله- في تفسير كلمة "اليقين" الموجودة في الأية بمعنى النصر لأننا نعبد الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير