وقل (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما أعلم وأستغفرك مما لا أعلم)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 06:49 ص]ـ
النبراس
بارك الله فيك
ـ[السوسني]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 06:47 م]ـ
الأخ جمال / نقلته لك لتقرأه، فإني أخشى أن لا تقرأ المشاركة في آية كشف الساق، وأعتذر لأهل المنتدى في ذلك.
إخوتي الكرام
لم أر سفسطة كسفسطة جمال هداه الله ووفقه للخير.
كثير الهروب عن الجدل العلمي.
يتشبث بما يلاقيه من أقرب كتاب بين يدبه.
يزعم أنه أشعري، وهو لا يعرف فلسفة الأشاعرة العقدية، وأقول فلسفة قصدًا؛ لأنه لو كان يدري بأنهم جبرية، وأنهم يقولون القرآن الذي بين يدينا مخلوق، وأنهم يقولون بأن الله لم يتكلم بالوحي، وأنهم متناقضون في التقبيح والتحسين، وأنهم يقدمون العقل على النقل، فإن كان يعرف هذا من مذهبهم ويريد أن يناقش فيه بعلم وبصيرة وابتغاء للحق، فحياه الله.
وأنا ألاحظ على مشاركته أنه يتلذذ بالجدل والمشاكسة فحسب، وفي ظني أنه لم يتلق العلم الشرعي، فكل أقواله نقول مختارة.
فيا أخ جمال: اتق الله، وابتغ العلم على أصوله، ولا تكن بهذه الصورة، فما شأنك إلا كشأن صبيغ، وياليت عندنا عمر.
أقول لك مرة بعد مرة إذا كان عندك استعداد للنقاش لمعرفة الحق فحياك الله أما أسلوبك الاستفزازي هذا فلا ينفع أبدا.
أسأل الله أن يهدينا جميعًا للحق.
أخي الفاضل جمال
أما ما تذكره عن ابن عباس فليس فيه إشكال، وهو قول تلاميذه أيها السيد المحترم، لكن من غريب منهجك الغريب أنك تقوِّل ابن عباس ما لم يقله، فأين وجدت أن ابن عباس رفض تفسير الساق بأنها ساق الرب، فالرفض يحتاج إلى نص صريح منه.
وأما تفسيره فهو على احتمالين لا ثالث لهما إلا الأوهام
الأول: أن يكون لم يصله الحديث في كشف الرب عن ساقه، فلم يفسره به.
الثاني: أن يكون وصله الحديث لكنه لم ير أنه يفسر الآية، وكونه لم ير أنه يفسرالآية فإنه لا يعني أنه يرفض إثبات الساق للرب، وهذا واضح لمن تأمل وتدبر.
وأقول إن كانت الساق في هذه الآية عندك بمعنى الشدة والكرب، فلا إشكال فلك سلف هو ابن عباس وتلاميذه، لكن ماذا تفعل في ثبوت الساق في صحيح البخاري (يكشف ربنا عن ساقه)
وقد ذكرت لك في مشاركة فصاحة موسى حديثًا آخر ولم تبين لنا منهجك في قبول الأحاديث، فإن كنت ترى أنها لا تقبل في العقائد، فتلك طامة كبرى، وماذا سيبقى لنا، أرجو أن تكون واضحًا بصيرًا بما تقول، وأقول لك: اترك الإثارة جانبًا، فأنت يا أخي لا تستفيد أي شيء في هذا، وأعيد: ناقش نقاشًا علميًّا، ودعك من التحزب الذي تنهى عنه.
قولك: (رجلكم) بالله عليك هذا يحسن في طلبة العلم أن يقولوا مثل هذا، وأخشى أنه قد لُبِّس عليك كما لُبِّس على غيرك، وهم كثير كثير كثير.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 07:04 م]ـ
بارك الله فيك وفي توجيهك وكثر الله من أمثالك