تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال الله تعالى: " فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) "

أيسعنا أخي الكريم أن نفسر القرآن الكريم بالرأي والعقل والهوى؟ أما نخشى القول على الله بغير علم

قال الله تعالى: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169)

وقال: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (33)

وقال: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

وإليك أخي الكريم مقتبسا من كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله

قال رحمه الله:

[المرجع في تفسير القرآن

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي

أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به.

ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.

ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما أولو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب

د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم

هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق

فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به] اه بتصرف أخذا من أصول في التفسير

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 06:51 م]ـ

على رسلك فلسنا ممن تقول عنهم

((أيسعنا أخي الكريم أن نفسر القرآن الكريم بالرأي والعقل والهوى؟ أما نخشى القول على الله بغير علم))

ـ[البصري]ــــــــ[09 - 04 - 2005, 01:13 م]ـ

أخي الكريم، أبا أيمن،

أحبك الله الذي أحببتني فيه.

أخي العزيز الشرباتي،

الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل أو لنقل الخطأ.

وآمل منك مراجعة كلمة " إسلاميين " فهل أنت منهم أم ممن؟

فإن كنت منهم فلماذا تتكئ عليهم بمثل هذا الكلام؟

وإن لم تكن منهم فما لنا معك نقاش البتة.

والله يتولاك ويرعاك.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 04 - 2005, 03:57 م]ـ

البصري

وأنت ممن تعدني؟؟

ـ[السوسني]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 10:43 م]ـ

بصراحة من كثرة مشاركات جمال كنت أبغي تتبع مشاركاته، لكن ـ ولله الحمد ـ وقفت على هذه المشاركة، فاكتفيت واسترحت.

ما أدري ماذا يريد؟

لا يقتنع بفلان، ولا يرى هذا الرأي، ولا يعتد بالإجماع، ولا بتنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم على معنى اليقين بأنه الموت، فأي إقصاء منك ياجمال بعد هذا؟!

الأصلح لك ـ فيما أتمنى لك ـ أن تسلك جادة أهل العلم في الطلب، فالغالب عليك نقول ما تراه مناسبًا لك، وما لا يناسبك لا تأبه به، وإذا قيل لك عنه لم تعتدَّ به.

لا تقولن لي: انصحني على انفراد، فأنت تردُّ على كل من خالفك، فأرجو أن تقبل هذا، وتعيد ترتيب نفسك علميا.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 01:25 ص]ـ

بارك الله فيك وفي فهمك وفي لغتك---

ـ[نبراس]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 03:00 ص]ـ

جمال

أعتقد أنك تسير على القاعدة التي تقول (خالف تُعرف)

فإن كنت تبحث عن الشهرة وإيهام القراء بعلمك فلا تجعل من تجاهلك آراء العلماء المسلمين جسرا تصعد به إلى القمة.

فربما تتفوه بكلمة تهوي بك إلى سابع خريف في النار.

فالحذر الحذر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير