تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نبراس]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 03:36 ص]ـ

جمال

قلت: أن المقصود ب (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) الغيبة على سبيل المجاز.

فكيف تكون مجازا وقد ذكر الله سبحانه وتعالى (الغيبة) قبلها وصرح بها , أم أنك لم تقرأ الآية من أولها

قال تعالى (ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)

وكيف تكون مجازا , ألم تقرأ الحديث

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم, فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود

فأكل اللحوم حاصل يوم القيامة وهو عقاب لمن يغتاب.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 06:47 ص]ـ

النبراس

بارك الله فيك---عندي نقطة حول توقيعك

(أنتركهم يغصبون العروبة

مجد الأبوة والسؤددا))

ما رأيك لو أعدت تفكيرك فيه

ـ[البصري]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 11:56 ص]ـ

وجد جمال مخرجًا ... !!

وهو ـ كما عهدناه ـ ذكي في الخروج إذا أفحم.

يجيب عما لا يسأل عنه، ويتجاهل ما لا إجابة عنده له.

لكن ذلك لا يطمس من الحقيقة شيئًا.

ويا ليته يستغل قلمه وجهده وتفكيره في الدعوة إلى الله على علم وبصيرة، ويحذر مما أضاع وقته فيه، مما يسميها لفتات بلاغية، وإنما هي نقول أو فهوم يتشربها عن الرازي والزمخشري، وغيرهما من علماء المعتزلة والأشعرية والعقلانية، ومن تابعهم على خطئهم، وإن كان في الجملة من علماء السلف،،

ألا فدع ـ أخي الكريم جمال ـ الأشعرية وما أخطؤوا فيه، والمعتزلة وما وقعوا فيه، فقد قدموا إلى ما عملوا، دعهم ولا تتبع منهجهم " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئًا "

تب إلى الله، وعد إلى ما كان عليه رسول الله وأصحابه وسلف هذه الأمة المتبعين.

ليس عيبًا أن يخطئ المرء، ولو استمر على خطئه طويلا، لكن العيب أن يموت وهو على عقيدة مدخولة.

دعك من هذه المجادلات العقيمة، فكلام الله واضح وبين، في غنى عن عقل الرازي وبلاغة الزمخشري.

و ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ...

ـ[نبراس]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 12:16 م]ـ

أولا: دعنا في ما نحن فيه

ثانيا: جزاك الله خيرا على هذه اللفتة وإن كنت من قبل سؤالك لاحظت أن هذا البيت ينادي بالعروبة وودت لو كان مكان العروبة (الإسلام) لأنه (لاعروبة بدون إسلام)

وربما كانت الضرورة الشعرية (الوزن والقافية) قد ألزمت الشاعر هذه اللفظة.

فهذه القصيدة جميلة جدا لولا .......

أخي جمال: ليتك تكون مثلنا وتتعلم منا فنحن نعترف بالخطأ ولانكابر ولانجادل في الحق وليس في ذلك منقصة علينا, أما أنت فلا سبيل في علاجك.

ـ[البصري]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 11:58 ص]ـ

أسلوب الحكيم ـ كما يسمى في البلاغة ـ قد يكون حيلة عاجز أحيانًا، وقد يكون وسيلة للهروب مما لا جواب لدى السامع أو القارئ عنه، وقد يكون ـ كما عند الحكماء ـ للفت نظر المتكلم إلى ما هو أهم مما تكلم به أو سأل عنه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير