فالقائل لصاحبه" اتيناك لتسلك بنا سبيل التوسع فادخلتنا في ضيق الضمان"
قد طابق بين السعة والضيق في هذا الخطاب.
وقال الله تعالى
"ولكم في القصاص حيوة يا اولي الالباب. "
وقال رسول الله صلى الله عليه للانصار "انكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع" وهذا مثل الاول.
وقال عيسى بن طلحة لعروة بن الزبير حين ابتلى في رجله
"ان ذهب اهونك علينا فقد بقى اعزك علينا" فطابق كما ترى بين العز والهوان.
وقال ادد بن مالك بن زيد بن كهلان وهو طيىء في وصيته لولده
"لا تكونوا كالجراد اكل ما وجد واكله من وجده ". وقيل لابن عمر رضي الله عنه "
ترك فلان مائة الف
قال" لكنها لا تتركه ".
وقال الحجاج في خطبته
"ان الله كفانا مؤونة الدنيا وامرنا بطلب الاخرة فليت الله كفانا مؤونة الاخرة وامرنا بطلب الدنيا "
وقال اخر" من العمل ما هو ترك العمل ومن ترك للعمل ما هو عمل. "
ومن المطابقة قول الحسن المشهور
" ما رايت يقيناً لا شك فيه اشبه بشك لا يقين فيه من الموت."
وقال الوليد بن عتبة بن ابي سفيان للحسين وهو والي المدينة في بعض منازعاتهم
"ليت طول حلمنا عنك لا يدعو جهل غيرنا اليك."
وقال ابو الدرداء
" معروف زماننا منكر زمان قد فات ومنكره معروف زمان لم يات."
وقال الحسن رضي الله وقد انكر عليه الافراط في تخويف الناس
"ان من خوفك حتى تبلغ الامن خير ممن امنك حتى تبلغ الخوف."
ولما حضر بشر بن منصور الموت فرح فقيل له اتفرح بالموت فقال
" اتجعلون قدومي على خالق ارجوه كمقامي مع مخلوق اخافه."
وقال عمر
اذا انا لم اعلم ما لم ار فلا علمت ما رايت.
وقال مسلمة بن عبد الملك
" ما حمدت نفسي على ظفر ابتداته بعجز ولا لمتها على مكروه ابتداته بحزم. " وقال الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة.
وقال ابن عباس
كم من اذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي وكم من اذنب وهو يبكي دخل الجنة وهو يضحك.
وقال اعرابي لرجل
"ان فلاناً وان ضحك لك فانه يضحك منك فان لم تتخذه عدواً في علانيتك فلا تجعله صديقاً في سريرتك." وقال علي رضي الله عنه
"ان اعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه."
وقال الحسن
" كثرة النظر الى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب ".
وشتم رجل الشعبي فقال له
"ان كنت كاذباً فغفر الله لك وان كنت صادقاً فغفر الله لي.
واوصى يزيد بن معاوية غلاماً فقال
" اعلم ان الظن اذا اخلف فيك اخلف منك.
وقال الحسن
" اما تستحيون من طول ما لا تستحيون.
وقال
" من خاف الله اخاف الله منه كل شيء ومن خاف الناس اخافه من كل شيء.
وقال علي بن عبد الله بن عباس وذكرت عنده بلاغة بعض اهله
"اني لاكره ان يكون مقدار لساني فاضلا على مقدار علمي كما اكره ان يكون مقدار علمي فاضلاً على مقدار عقلي.
وقال لقمان لابنه
"اياك والكسل والضجر فانك اذا كسلت لم تؤد حقاً واذا ضجرت لم تصبر على حق.
وقال بعض الواعظين
" كان الناس ورقاً بلا شوك فصاروا شوكاً بلا ورق.
وحدثني الاسدي قال قيل لابي دؤاد الايادي وبنته تسوس دابته اهنتها يا ابا دؤاد فقال
" اهنتها بكرامتي كما اكرمتها بهواني.
وقال زهير من البسيط
ليث بعثر يصطاد الرجال اذا ما الليث كذب عن اقرانه صدقا
وقال عبد الله بن الزبير الاسدي من الوافر
رمى الحدثان نسوة ال حرب بمقدار سمدن له سمودا
فرد شعورهن السود بيضاً ورد وجوهن البيض سودا
وقال حسين بن مطير من الطويل
مبتلة الارداف زانت عقودها باحسن مما زينتها عقودها
وقال طفيل الغنوى من البسيط
بساهم الوجه لم يقطع اباجله يصان وهو ليوم الروع مبذول
وقال الاخطل من الكامل وقال الطائي من الطويل
اذا ذاقها وهي الحيوة رايته يقطب تقطيب المقدم للقتل
وقال كثير من الطويل
تشنى الى الاعداء حتى اذا اتوا لمرضاته طوعاً وكرهاً تحبباً
وقال الفرزدق من الكامل
قبح الاله بني كليب انهم لا يغدرون ولا يفون لجار
وقال اخر من الطويل
الا يا نسيم الريح ان كنت هابطاً بلاد سليمى فالتمس ان تكلما
وبلغ سليمى حاجة لي مهمة وكن بعدها عن سائر الناس اعجما
[ line]
واكتفيت بهذا القدر من كتابه
ـ[ربما ... !]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 06:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله
اخى الكريم
اطلعت على على موضوعك وكان رائع الا انى اشعر بانى اعجمي كثير من الجمل لا اعرف مقصودها و مدلولاتها
ياليت لو صار فيه توضيح لبعض المعانى ..
كذلك اخي الكريم ياليت تشرح لى العبارة هذى ...
ذكر أعرابي رجلاً فقال "إن الناس يأكلون أماناتهم لقماً وفلان يحسوها حسواً".
وهل المقصود بها المدح او الذم ...
شاكر و مقدر لك