تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 06:32 م]ـ

لا والله ليس ذاك، إنما هو الخوف من ضياع الحق وراء الباطل فتأمل،

وحَيْدَتَكَ معروفة عنك ولو شئت لنقلتها إليك واحدة واحدة، ومن بينها ما أشار إليه أخونا أبو عبد المعز

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 06:34 م]ـ

شكرا وأبقاك الله كما شئت أن تكون

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 08:56 م]ـ

الاخ ابو أيمن ...

هذا المدعو جمال -هداه الله وقد قال عن نفسه انه متقدم فى السن ومن كان فى مثل حاله عليه ان يستعد للقاء ربه ولن ينفعه تصفيق المشاركين فى المنتديات ولا البحث عن تحالفات على الباطل .. هذه موعظة اوجهها الى نفسي اولا ثم اليه وما اظنه يقبلها-.قلت جمال هذا لا احسبه يريد الإنصاف .....

مثلا .... استشهد بالسعدي ... والحقه بنا .. وذكره دون الترحم عليه ...

ثم استشهد بالطبري وترحم عليه .... يوهم ان الطبري محسوب على الاشاعرة وليس على اهل السنة ....

مع ان تفسير الطبري رحمه الله معدود عندنا-نحن الموسومين عندهم بالوهابية المجسمة-من افضل تفاسير اهل السنة ... بشهادة ابن تيمية .. والسعدي نفسه ...

ثم اتهم السعدي رحمه الله .. برفض تفسير ابن عباس ... قال السعدي:

أي: إذا كان يوم القيامة، وانكشف فيه من القلاقل [والزلازل] والأهوال ما لا يدخل تحت الوهم، وأتى الباري لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم فكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء،))

لاحظ ابا ايمن ... ان السعدي ..... اسعد حظا بالانتساب الى ابن عباس من كل من يدعي انه من اهل السنة والجماعة ...

فقول السعدي: وانكشف فيه من القلاقل [والزلازل] والأهوال ما لا يدخل تحت الوهم، هو ما فسر به ابن عباس ... يوم يكشف عن ساق ... فأين الرفض ايها المفتري .... اما اثبات الساق لرب العالمين .... فهو مأخوذ بدليل منفصل .. وهو قول ابن عباس .. الذي حاد عنه صاحبنا:

الكرسي موضع قدمي الرب ...

يكشف عن ساق ..... معناه الشدة .... وهذا صحيح ....

والقدم ثابت للرحمن وهذا صحيح ...

وابن عباس يعتقد الامرين ..... فأين الرفض لابن عباس ... ايها الكاتب ....

ـ[السوسني]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 08:12 ص]ـ

إخوتي الكرام

لم أر سفسطة كسفسطة جمال هداه الله ووفقه للخير.

كثير الهروب عن الجدل العلمي.

يتشبث بما يلاقيه من أقرب كتاب بين يدبه.

يزعم أنه أشعري، وهو لا يعرف فلسفة الأشاعرة العقدية، وأقول فلسفة قصدًا؛ لأنه لو كان يدري بأنهم جبرية، وأنهم يقولون القرآن الذي بين يدينا مخلوق، وأنهم يقولون بأن الله لم يتكلم بالوحي، وأنهم متناقضون في التقبيح والتحسين، وأنهم يقدمون العقل على النقل، فإن كان يعرف هذا من مذهبهم ويريد أن يناقش فيه بعلم وبصيرة وابتغاء للحق، فحياه الله.

وأنا ألاحظ على مشاركته أنه يتلذذ بالجدل والمشاكسة فحسب، وفي ظني أنه لم يتلق العلم الشرعي، فكل أقواله نقول مختارة.

فيا أخ جمال: اتق الله، وابتغ العلم على أصوله، ولا تكن بهذه الصورة، فما شأنك إلا كشأن صبيغ، وياليت عندنا عمر.

أقول لك مرة بعد مرة إذا كان عندك استعداد للنقاش لمعرفة الحق فحياك الله أما أسلوبك الاستفزازي هذا فلا ينفع أبدا.

أسأل الله أن يهدينا جميعًا للحق.

أخي الفاضل جمال

أما ما تذكره عن ابن عباس فليس فيه إشكال، وهو قول تلاميذه أيها السيد المحترم، لكن من غريب منهجك الغريب أنك تقوِّل ابن عباس ما لم يقله، فأين وجدت أن ابن عباس رفض تفسير الساق بأنها ساق الرب، فالرفض يحتاج إلى نص صريح منه.

وأما تفسيره فهو على احتمالين لا ثالث لهما إلا الأوهام

الأول: أن يكون لم يصله الحديث في كشف الرب عن ساقه، فلم يفسره به.

الثاني: أن يكون وصله الحديث لكنه لم ير أنه يفسر الآية، وكونه لم ير أنه يفسرالآية فإنه لا يعني أنه يرفض إثبات الساق للرب، وهذا واضح لمن تأمل وتدبر.

وأقول إن كانت الساق في هذه الآية عندك بمعنى الشدة والكرب، فلا إشكال فلك سلف هو ابن عباس وتلاميذه، لكن ماذا تفعل في ثبوت الساق في صحيح البخاري (يكشف ربنا عن ساقه)

وقد ذكرت لك في مشاركة فصاحة موسى حديثًا آخر ولم تبين لنا منهجك في قبول الأحاديث، فإن كنت ترى أنها لا تقبل في العقائد، فتلك طامة كبرى، وماذا سيبقى لنا، أرجو أن تكون واضحًا بصيرًا بما تقول، وأقول لك: اترك الإثارة جانبًا، فأنت يا أخي لا تستفيد أي شيء في هذا، وأعيد: ناقش نقاشًا علميًّا، ودعك من التحزب الذي تنهى عنه.

قولك: (رجلكم) بالله عليك هذا يحسن في طلبة العلم أن يقولوا مثل هذا، وأخشى أنه قد لُبِّس عليك كما لُبِّس على غيرك، وهم كثير كثير كثير.

ـ[ابن هشام]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 07:29 م]ـ

شكراً لكم جميعاً وأسأل الله لكم التوفيق.

الأخ أبا أيمن. جزاك الله خيراً على بيانك وإنصافك وأدبك.

الأخ أبو عبدالمعز: أنت رجل موفق، وعلى علم وفيك حدة! فعليك بالرفق وخاصة في العلم حتى يقبل منك، وما دمنا نكتب من وراء حجاب فما أحوجنا للتدبر في عواقب ما يكتب قبل اعتماده.

الأخ أبو حزرة: أي أخلاق؟

الأخ السوسني: حياك الله، وقد أجدت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير