تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 11:16 ص]ـ

على أن هناك بعض الفرق في التصور بين ما ذكرتَه أنت من حل وبين قولي، فأنا لم أتصور أن الجمل سيهزل ويضمر حتى يصير كالخيط، ولكن تصورته سيرق ويلين ما بجسده من عظم ويابس بسبب الصبابة والجوى الذان يغيران الطبائع والنفوس ويرققان القلوب القاسية، وما يسببان من حمى تكاد تذيب العظام، فيلج على كِبَره بسبب ليونته.

مجرد خيال مني.

والحقيقة لا أرى مخالفة إلا إن كنت تستنكر القول بفناء النار، وهو عندي غير مستنكر،

"إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ" (هود - 107)

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:07 م]ـ

أيها المهندس

الجائزة تقريظ ومدح من الأخ الأستاذ خالد--وإن مدحته ببيتين قد يحولها إلى مادية:)

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 03:13 م]ـ

أراك قد احتطت لنفسك بحرف (قد) فأي معانيها تقصد؟

(1) التَّوقُّعُ، كقولنا: "قَدْ يَقدُمُ الغَائِبُ اليومَ"

(2) تَقرِيبُ الماضي من الحالِ، كقولنا: "قد أَقبَلَ الربيعُ" (وهذه مستبعدة من قصدك لاختصاصها بالفعل الماضي)

(3) التَّقليلُ، كقولنا: "قَدْ يَفر الشجاع"

(4) التَّكثِيرُ بمنزلة رُبَّما، كقوله تعالى: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجهِكَ في السَّماءِ" (الآية "144"من سورة البقرة)

(5) التَّحقِيق، نحو قولِه تَعالى: {قَدْ أفلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} (الآية "9" من سورة الشمس) ومنه {قد يَعلَم ما أَنتُم علَيه} (الآية "64" من سورة النور)

أظنك تقصد المعنى الثالث، وقد أوردت المعاني لفائدة القراء.

وحتى أحصرك في ركن لا تستطيع منه فكاكا، فهاك البيتان:

يا مشرفا بالمنتدى القرآني = ما أنت شبل بل من الأُسدان

أَمِثالُكم يجزيه شعرُ مهندسٍ؟ = وجزاؤكم يُرجى من الرحمن

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 03:22 م]ـ

أليست (قد) مما يوجب اقتران جواب الشرط بالفاء؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 03:36 م]ـ

ألأولى أن تقول

هل مثلكم يجزيه شعرُ مهندسٍ؟ فجزاؤكم يُرجى من الرحمن

ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 03:38 م]ـ

أحسنت، ولكن لا تحاول الفرار.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 04:43 م]ـ

أين أنت يا أستاذ خالد

لقد أمسك المهندس بي---ولن يفك أسري إلا إذا افتديتني---أو أضطر لأرسال هدية له من القدس مع أول معتمر إلى دياركم

وبالفعل يحمل أخلاق الشعراء فلا يترك إلا والعطاء في جيبه

ـ[البصري]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 06:08 م]ـ

لا أظن جمالك سيقتنص ذلك الشبل ـ أخي جمال ـ فدعك من المحاولات الفاشلة، واشتغل بما هو أهم، فشبلنا ليث هصور، قد عرف أن الزبية لا يقع فيها إلا الثعالب، فامض لسبيل رشدك ـ أيها الصياد الماهر، فما كل مرة يظفر القناص، ولعلك تبحث عن طريدة أخرى، أو تحاول في يوم آخر.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 06:17 م]ـ

ما أجمل هذه الإستراحة التي وحدت القلوب---ومع ذلك فمال البصري يميل ضدنا حتى في اقتناص جائزة لصفييه:)

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 08:16 م]ـ

هذه تكفي جائزةً: وحدة القلوب.

بارك الله فيكم جميعًا، وجعل هذا المنتدى دوحة غنّاء، نقطف من يانع ثمرها.

شكرًا للأستاذ الماجد جمال، وشكرًا للأستاذ العبقري المهندس.

لكما مودتي.

ـ[البصري]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 10:11 م]ـ

أو هكذا تكتب (الإستراحة) مقطوعة الهمزة؟!

أما (فمال البصري) هذه، فهي (شربات) باردة زادت الاستراحة برودة ومودة، وآن لأبي حنيفة أن يمد في هذه الاستراحة قلمه ..

وكل يوم ازداد لك حبًّا ـ أخي الشرباتي ـ ولا أدري ما السبب؟

لكن لعله لأنك مشاكس (واحملها على أجمل معانيها، فنحن في خميلة جميلة)

وما زالت القلوب ـ وأبشر أخي جمال ـ موحدة ما لم تمل عليها بكاف الخطاب وضمائر المتكلم، التي تخرج منك في بعض حالات الغضب، لكنك معذور، فالغضب له أحكامه، ويبدو أننا أحيانًا نغضبك فعلا، لكن لا تلمنا، فإنك قد تتعدى الحدود، وأنت أخ لك علينا حق النصيحة، والنصيحة قد تكون مرة، لكن العاقل لا تهمه مرارتها بقدر ما يرجو فيها من التغيير إلى الأصلح ..

أما اقتناص الشبل، عفوًا ... الجائزة، فما أبعدها!!

وإذا قلت لك: إنه شبل فهو شبل، فما زلت أرى لك أن تبحث عن الثعالب، وأرجو ألا تغضب، فهذا رأيي، إن شئت فخذه، وإن شئت فاتركه، أما الشبل فدونه ما لا يخفاك.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 11:32 م]ـ

الأستاذ " جمال "

لاأظن المخالفةالتي وقع بها الشاعر، إلا في ضربه للمثل، حيث إنه من مظاهر

احترام أمثال القرآن وتقديسها حرمة تعديها، فيجب على المتحدث ألا يزيد فيها، أو يغير

منها فقد جعل الله سبحانه وتعالى ولوج الجمل في السم غاية لنفي دخولهم الجنة، وتلك

غاية لا توجد،. فلا يزال دخولهم الجنة منفيا، وهنا الشاعر قد وصف جسمه بالنحول بما

يناقض الآية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير