تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 04:02 م]ـ

أيها البصري

القلوب عند بعضها--ودمت لي أخا---ولا بأس في الإختلاف ما لم يكن مرادفا (ما نوع المجاز هنا:)) للإفتراق

ـ[البصري]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 06:05 م]ـ

المجاز في القرآن موضوع أشبعناه نقاشًا، وما زلنا على رأينا فيه، وأن ما يزعم أهل المجاز أنه مجاز، إنما هو طريق لنفي الصفات التي أثبتها الرب ـ جل وعلا ـ لنفسه، وسبيل لتحريف الكلمك عن مواضعه، ووسيلة للتنصل مما يريدون التنصل منه مما لا يوافق هواهم،، فلا خير فيه لمن أراد السلامة لعقيدته، والنجاة لنفسه، والفكاك لرقبته من النار ...

وأما المجاز من حيث هو، فنؤمن به ضربًا بلاغيًا، فأتحفنا بما صح منه في شعر أو نثر، نستفد ....

والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ...

وفي عرف من يحرفون الكلم عن مواضعه ـ أخي جمال ـ فلا بأس أن يكون الاختلاف مرادفًا للافتراق،، أما في المعنى الصحيح للترادف، فالخلاف لا يفسد للود قضية، وأظنك وافقتني أن الشبل شبل (وهذه حقيقة وليست مجازًا .. وتكرم عينك)

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 06:29 م]ـ

يلاحظ ان مسألة علمية "جادة"كمسألة المجاز ... تحولت الى تمييع عند بعض الاعضاء .. فلا يكتبون شيئا الا وذكروا المجازفيه .... سواء كان مكتوبهم له صلة به ام لا ...

ارجو من المشرفين الكرام ... الانتباه الى هذا "التندر" ... المشوب بالاستهزاء ... بما له صلة بالقرآن الكريم .. وتحذير الاعضاء من التمادي فى أمر لا يليق بمنتدى محترم كهذا المنتدى ...

ومن كان له نقاش جدي فليفعل ....

ـ[البصري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 12:33 م]ـ

عفوًا ـ أخي الكريم أبا عبد المعز ـ

فقد كان بعض إخواننا المشرفين هم أول من تندر بنا، إذ كنا نأمل منهم المشاركة الجادة في هذا الموضوع الجاد الحساس، لكنهم خذلونا، وكان نصيبنا منهم أن اتهمونا بالحدة والقسوة والشدة والغلظة.

وللحق ـ وهو أحق أن يتبع ـ فنعترف بأننا كنا في بعض نقاشاتنا كذلك، لكن ماذا نفعل إذا تلوعب بكلام الله؟!

ويا ليتهم إذ رؤوا حدتنا وشدتنا، استغلوا ما يتسمون به من رفق ولين، فناقشوا نقاشًا علميًا، لحماية كتاب الله من هؤلاء المتكلمين الجهلة، الذين يظهر أنهم إما مغرر بهم، أو لا يعرفون قدر كتاب الله، إذ يزعمون المجاز فما هو حقيقة أوضح من عين الشمس،، لكنها العقول إذا أعملت فيما لا قبل لها به، أو فيما تصغر عنه، أتت بالعجائب ..

وأما أنا فما أزال على ما كنت عليه من تنزيه كلام الله مما يسمى بالمجاز، والذي أعيد وأكرر ـ ولا أمل من ذلك ـ أنه طريق نفات الصفات عن رب الأرض والسماوات. فعليهم من الله ما يستحقون " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 06:20 م]ـ

الأستاذ الكريم البصري:

وهل مفهوم كلام الله، تعالى، وكلام نبيه - عليه الصلاة والسلام - يُعد تندّرًا؟ ألم يقل الحق، تبارك وتعالى: (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك)؟

ألم يخبرنا النبي الرؤوف الرحيم بأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه؟

يعني إما أن نتحاور بقسوة وإلا فهو الخذلان والتندّر؟

مسألة المجاز مسألة خلافية، والقول به في اللغة قولُ الجمهور، وما وسع السلف الاختلاف فيه يسعُنا أيضًا.

لكما مودتي.

ـ[البصري]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 06:24 م]ـ

سد الله فاي وكسر أناملي إن كنت قاصدًا ما ظننت أني أقصده ـ أخي العزيز النبيل الكريم الشبل ـ فما ـ والله ـ لمتكم على طلبكم الرفق منا، وإنما كان قصدي أنكم لم تشاركوا ولو مرة واحدة بنقاش علمي تؤيدون فيه الحق، أو تبينون ما غمض على بعض الإخوان.

وأما مسألة المجاز في اللغة فلم ننكرها قط.

ما أردته ـ أحبابي ـ هو أن نكون أكثر احتياطًا عند القول بالمجاز في كتاب الله، فلا نطلقه عند كل ما تذهب عقولنا إلى كونه مجازًا، مع أنه لا يمنع من كونه حقيقة مانع ..

وأما قولك ـ أخي النبيل ـ: " يعني إما أن نتحاور بقسوة وإلا فهو الخذلان والتندّر؟ "

فما أظن أني طلبت منك التحاور بقسوة، بل لقد قلت في كلامي السابق: " ويا ليتهم إذ رؤوا حدتنا وشدتنا، استغلوا ما يتسمون به من رفق ولين، فناقشوا نقاشًا علميًا " وما زلت أدعو إلى هذا الكلام، وآمل منكم النقاش العلمي الهادئ الهادف؛ وحماية كتاب الله من الاستعجال والقول بالمجاز في كل ما لا تتسع عقولنا لحمله على الحقيقة، وأما أنا فإن كنتم ترون أسلوبي لا يناسب للنقاش بوضعه الحالي، فلعلكم تأمرونني بأن أكتفي بالمتابعة لكم يا من من الله عليكم بالرفق والأسلوب اللين، إلى أن يأذن الله لي بتغيير أسلوبي، فهذا خير لي من الردود التي لا أراني أفيد بها أو أستفيد منها.

وأقول تأييدًا للأستاذ أبي محمد: لا فض الله فاك ولا فاه.

لكن أذكركم أنكم مسؤولون عن كل من خالف أن تردوه إلى الحق،، بمعنى آخر: ليس من العدل أن تلومونا على القسوة والشدة ــ وإن كان هذا هو عين الحق ــ ثم تتركوا غيرنا دون أن تبينوا له بعض ما يزل فيه في حق كتاب الله، وفقكم الله لكل خير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير