ـ[البصري]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 08:21 م]ـ
إخوتي الكرماء الأعزاء، في رأيي القاصر أن الأخ الكوفي أخطأ ثم تراجع عن خطئه في أسلوبه اللاذع في نقد الأخ الشرباتي، ثم تحول النقاش إلى أناس آخرين هم إخوة أعزاء متحابون، وفي أشد الغنى عن التراشق بنبال الردود التي أخرجتنا عن الموضوع الأساس.
وأنا وإن كنت أرى الكوفي أخطأ في عبارته ونقده إلا أن معه شيئًا قليلا من الحق، حيث بدت عبارات أخينا الشرباتي في أول موضوعه كأنها خواطر متفرقة من هنا وهناك.
وأدعو الأخ أبا محمد والأخ أبا عبد المعز والأخ أبا سارة بدلا من التراشق والتراد أن يعودوا للموضوع قبل حكم أخينا الكوفي، وينظروا هل كان معه شيء من الحق؟ وليتناقشوا في صلب الموضوع ويفيدونا وسائر القراء، وجزى الله الجميع خيرًا على غيرتهم.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 10:25 م]ـ
الاخ ابو محمد .......
من حيث اختيار المعتقد كونك شيعيا او سنيا .... لا يهمني .......... لكن يهمنى من حيث الحوارلنردعلى كل بحسب اصوله ........
وقد قلت انت نفسك ان المنتدى مفتوح لكل أحد .... قلت حسنا .... ليس فى ذلك بأس ... ولكن لا بد من معرفة المخاطب ... لا لاغراض بوليسية ولكن لاغراض تداول الخطاب ....
ثم كان ردك الذي لمحت فيه اشياء لا يقولها السني ....... مثل الشافعية علىالمفعولية والحنابلة علىالفاعلية ... والحديث على الاقصاء والمنافقين ... وهي مفردات أثيرة فى الخطاب الشيعي ..
فخطر ببالي أنك شيعي .. ؟ لكن لماذا اغضبك هذا؟ هل وصفك بالتشيع مسبة لك؟ وماذا لو قلت لك هل انت شيعي ... ثم اجبت بالسلب او الايجاب ..... ؟
دع عنك هذا وتأمل قولك: (ما أذكر أبدا أنني استعملت هذه الصيغة في الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعني بدون ذكر الصحابة في صيغة الصلاة على النبي قبل هذه المشاركة إلا في تشهد الصلاة وما ذكرتها هنا إلا عامدا لأنني لمحت لدى أبي عبد المعز ميلا للتفخيم والتضخيم لإحراق صورة الخصم والحيدة إلى ما يصرف الذهن عن محور القضية برغم أنه رمى الآخرين بالحيدة وأردت بيان فساد هذا المنهج وخطورته فلم يلبث أن استجاب لرغبتي دون تثبت ولا تروٍّ.)
هل اقول انتهى قولك ... ام انتهى الاخراج السينمائي ...... لكن السيناريو رديء حقا ....
المشهد الاول: لمحت لدى أبي عبد المعز ميلا للتفخيم والتضخيم لإحراق صورة الخصم ....
ذكاء نفاذ ... وحدس صحيح ... لكن كيف نوقعه فى الشبكة ..... وكيف نفضحه على الملأ ...
بعبارة اخرى كيف نحرقه قبل ان يحرقنا ......
ثم اهتدت (العبقرية) الفذة الى مايلي ..... فلأكتب الصلاة على النبي .... مجردة من الصلاة على الصحابة ..... ليتوهم الضحية ..... انني شيعي .... فإذا قال انت شيعي احترق صاحبنا ...
لهذا قلت كان السيناريو رديئا .... فأنا مستعد ان اقول لك انت شيعي او فيك تشيع .... إذا ظهر لى فى كلامك ما يدل على ذلك ..... دون الحاجة الى كل هذا الاخراج غير المحبوك .... (اعذرني اخي ابا محمد فلعلك اديب "سني"ناجح لكنك قطعا مخرج فاشل)
المشهد الثاني: ما دام الضحية يشك فى هويتي الدينية .... وهو الآن يترقب ان يقرأ ما بين السطور .... فلنسهل له الفخ .... فلنبدأ خطابنا ..... بذكر الله .... ولنكتب له بالاحمر النفاذ ..
الصلاة على النبي والآل ... ولعل الضحية على قدر من العلم ..... ويدري ان الشيعة يلعنون من يفصل النبي والآل بعلى ... فلا يكررونها ... فمن كررها كان من النواصب قطعا ... ويعلم ايضا وهذا بدهي ان الشيعة لا يصلون على الصحابة الا بقيد المنتجبين ... ولكي لا يكون هناك التباس فلنصرف النظر عن الصحابة كلهم منتجبين وغير منتجبين ....
المشهد الثالث:
الطعم .... نجح .... والعصفور وقع ... وهاهو ..... يرد على رسالتي .... ولسان حاله يقول ان كنت شيعيا فأنا سني ...... فيصلي على النبي ... وعلى الآل ..... والصحابة .... ولما نبهته من قبل بالاحمر ... أجاب هو بالاحمر ....
يا ايها المخرج ...... لم كل هذا العناء ...... أنا سني سلفي وهابي ... بكري عمري تيمي بازي ...
فإن كنت معنا فأهلا وسهلا .... وان كنت معهم .... فلست عليك بوكيل ...
المشهدالرابع ثم يعقبه اسدال الستار:
هذه المخاطبة السرية .... بيني وبين الضحية ..... لا يعلمها الاخوان ربما لعدم اكتراثهم .. او لأمر آخر .... فلأفجرها مدوية .... ليحترق الشخص المومى اليه .... فأصف ما وقع مشهدا مشهدا ...
ولم يدر الرجل ان من حفر حفرة لاخيه وقع فيها .... فأنا لما عرفت انه شيعي فقد احتفظت بذلك فى سري ...... وهو لما عرف انني عرفت انه شيعي فجرها فى الملأ ....
ثم لا يستحي ان يذكر .... انه استدرجني ..... والتقطت الحب بدون ترو استمع اليه قائلا: فلم يلبث أن استجاب لرغبتي دون تثبت ولا تروٍّ .....
يارجل ... ان كان عندك قوة حجة فهاتها .... ودع عنك هذه الالاعيب ... فهي لا تدل على ضعف موقفي بقدر ما تدل على ضعف من يستجير بالحيلة .... اتحقيق غرض .... قد يصل اليه بموافقتى وبكامل وعيي ..... لا بما يعتقده تنويما مغناطيسيا .....
ستار