ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 05:39 ص]ـ
يا جمال هداك الله ... وعلمك ما تفهم به كلام الناس ...
فهمك السقيم لما قال حذيفة .... وبال على حذيفة ... فقد أوردته موارد الهلاك وأنت لا تشعر ..
فالرجل يبريء نفسه من صحبته لمن يتهمون بمحاولة الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم .... ويقول: ولا علمنا بما أراد القوم ... ويفهم كل عربي من قوله ان صحبته لهم هي مجرد تجاور مكاني ... ولم يعلم ما يدبرون فضلا عن أن يكون مشتركا معهم ....
وجئت انت ... لتجد الدليل الساطع على ماذا ... على نفاق ... حذيفة ... وسودت بيمينك:
فإن قول حذيفة في هذا النقل ناف للمؤامرة ....
وبالعربي الفصيح .... الناس يتهمون المنافقين بالتآمر .... ويأتي حذيفة ليدافع عنهم وينفي المؤامرة ... أليس هذا اعلان من حذيفة انه منافق يدافع عن المنافقين ... فى حين يريد ان يتبرأمنهم .... ويوضح هذا
القاعدة الثانية فى العشرية الثانية:
ان اكتشفت انك أخطأت فارجع عن قريب ... وإلا طمت الاخطاء ...
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 06:48 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
حذيفة يقول ((ولا علمنا بما أراد القوم)) ---فيقول الرجل هداه الله ((الناس يتهمون المنافقين بالتآمر .... ويأتي حذيفة ليدافع عنهم وينفي المؤامرة ... أليس هذا اعلان من حذيفة انه منافق يدافع عن المنافقين.))
أي فهم سقيم عندك--وكيف خرجت بهذا الكلام--أين علماء العربية ليستخرجوا من قوله ما استخرجت؟؟
متأسف فأنت الوحيد الوصي على الأفهام والعقول
وسوف نضع منذ اليوم في القواميس ما يلي
((ولا علمنا بما أراد القوم)) ---تعني (مؤامرة على قتل الرسول:=))
ـ[البصري]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 01:34 م]ـ
الأستاذ الشرباتي، بعيدًا عن صحة إسناد المؤامرة من عدمها، هل ترى أن العقل فعلا ينفي أن تكون هناك مؤامرة ضد الرسول؟!
بعبارة أخرى: من أي الوجوه يدفع العقل حصول المؤامرة من المنافقين على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟
وهل نحن إذا أثبتنا حصول المؤامرة نكون قد تنقصنا الرسول لا سمح الله؟
آمل ان تجيب عن سؤالي؛ لأتبين الأمر، وأما الجدال الذي بينك وبين أخي أبي عبد المعز، فلا طاقة لي بالدخول فيه، حتى لا أتهم بما لم أرد.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 07:24 م]ـ
أخي البصري
بل لك دور بالغ الأهمية يتلخص بمحاولة التخلص من جو الخصام والذي يؤدي إلى ضيق شديد من جمهور الناس
ما ضر لو نوقش أمر الإسناد--"وأهل الحديث " عنكم ليس ببعيد---فاسألوهم إن كانت تصح حكاية المؤامرة فإن صحت فمن أنا لأردها!
ثم لا أخفي عليك أن الروافض يشرقون ويغربون في هذه الحكاية متهمين جل الصحابة بما لا يليق
لا يضر النبي:= كونها صحيحة وليس منقصة أن يحاول المنافقون اغتياله--ومن الممكن أنهم حاولوا اغتياله--إلا أن البحث عن قصة محددة من حيث الثبوت
إلا إن بحثي هو --هل تصح أو لا تصح--فإن صحت لا كلام
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 08:45 م]ـ
حسنا ياجمال ... مادمت عازما على الاصغاء ... فخذ رواية ابن كثير ....... ولك فيها فائدتان:
الاولى:
لماذا كان حذيفة رضي الله عنه .... أمين سر الرسول صلى الله عليه وسلم ... ولماذا كان عمر رضي الله عنه يقول له هل انا ممن ذكر لك النبي صلى الله عليه وسلم ... وكان يرقبه هل يصلى على جنازة ام لا ... فإن لم يفعل أدرك ان المتوفى منافق ...
الفائدة الثانية ....
ذكر اسماء المنافقين ..... واحدا واحدا .... فاضرب بها الروافض .....
قال ابن كثير: قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا يزيد أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل فغشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمار رضي الله عنه يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة [قد قد] حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هبط نزل ورجع عمار فقال يا عمار: [هل عرفت القوم؟] قال: لقد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال [هل تدري ما أرادوا؟] قال: الله ورسوله أعلم قال: [أرادوا أن ينفروا برسول الله
¥