تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 07:54 م]ـ

القاعدة التاسعة:

انظر بعينين لا بواحدة ... فإن جاءك مسلم القشيري رحمه الله ... بحديث ليس فيه دلالة على المراد .. فانظر الى حديث آخر .. فلعل فيه ما غاب فى الاول ...

(2779) حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفي حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال

: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ

(العقبة) هذه العقبة ليست العقبة المشهورة بمنى التي كانت بها بيعة الأنصار رضي الله عنهم وإنما هذه عقبة على طريق تبوك اجتمع المنافقون فيها للغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فعصمه الله منهم (حرة) الحرة الأرض ذات حجارة سود والجمع حرار]

القاعدة العاشرة:

أياك ان تكون من الذين يعتقدون ثم يستدلون .... مثلا ان خطر ببالك .. ان تبحث فى مسألة من السيرة النبوية .. ولتكن مسأله "هم المنافقين بقتل الرسول " بأبي هو وأمي .... لا تعتقد ان المؤامرة غير ممكنة ... ثم تبحث عن الشواهد والادلة ... ولكن ابحث فى أقوال الناس وأدلتهم ثم اعتقد ... فالمعتقد نتيجة لا مقدمة ....

ثم اياك واياك ان تعجب برأيك فلا تتنازل عنه مهما حوصرت بالادلة ... ان كنت مثلا تريد التفصيل فى مسألة المؤامرة .. فعليك استجماع كل الادلة .... ووازنها بظنك ... واحكم .... لأن ترجيح ظنك بدون مرجح .... يعد استهتارا بكل العلماء الذين خالفوك ... واستخفافا بكل ادلتهم وقد يكون معهم القرآن والسنة ...

مثلا اسال نفسك .. هل المؤامرة على الانبياء والرسل ممكن عقلا ام لا ... وإياك ان تتحامق وتقول لا .... لانك لن تجد عاقلا يوافقك ...

ثم اسأل نفسك .... ما الراجح فى العادة والعرف ..... قبول الانبياء ام معاداتهم .. والسعي فى "اقصائهم" ... وإياك ان تختار الاول ... لأن الله تعالى سيكذبك .... اقرأ ايها الاخ الكريم: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} (5) سورة غافر ..

إذن من سنن الله تعالى ابتلاء الانبياء بكفار اقوامهم ...

ثم اسأل نفسك بعد ذلك ... ماذا قال العلماء الثقات فى هذه النازلة ..... فإن غلب عليهم ترجيح المؤامرة ... فعد عن التشغيب ...

ثم أخيرا ... ما سندك لرفض حكاية المؤامرة ... فأنت مطالب بالدليل ايضا ... والدليل ليس "أظن" بل اجعل "أظن عند ذلك النجم" ....

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 08:36 م]ـ

هل من الممكن أن تتخلص من أسلوب الواعظ؟؟

أو أسلوب المدرس؟؟

أو هلا تخلصت من جو الخصام؟؟

قال تعالى (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى (44) طه

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 08:48 م]ـ

القاعدة الاولى فى العشرية الثانية:

ليس من اخلاق الحوار ... الحيدة يمينا وشمالا .... انظر الى دلائل او شبهات مخالفك .... فانقض ما يستحق النقض منها .... واقبل ما يستحق القبول منها ...

القاعدة الثانية فى العشرية الثانية:

....... تحت الطبع.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 09:06 م]ـ

هل من الممكن أن تتخلص من أسلوب الواعظ؟؟

أو أسلوب المدرس؟؟

أو هلا تخلصت من جو الخصام؟؟

قال تعالى (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى (44) طه


وليس هذا حوارا إنما هو وعظ وتعليم ممن لا يحق له ذلك فابدأ حوارا أو دع عنك ما لا تتقن

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 03:20 ص]ـ
حتى لا يضيع على القارىء أي شيء---أقول له هو

ألاصل في القصة أو الحكاية المنسوبة حتى نقبلها الإسناد---وما ورد لدى مسلم وغيره ليس هو عين الحكاية---وإن كان الحديث عن نفس المكان----الحكاية غير المسندة هي

(((توافقَ خمسةَ عشرَ منهم على أن يدفعوه عليه الصلاة والسلام عن راحلته إذا تسنّم العقبةَ بالليل وكان عمارُ بنُ ياسر آخذاً بخِطام راحلته يقودها وحذيفةُ بنُ اليمان خلفها يسوقُها فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفافِ الإبل وبقعقعة السلاحِ فالتفت فإذا قومٌ متلثّمون فقال: إليكم إليكم يا أعداءَ الله فهربوا). وفي بعض الكتب مزيد تفصيل عنها

هذه الحكاية لم ترد عند الطبري--ولا عند القرطبي--والقول بالمؤامرة هو أحد قولي مجاهدولم يقله في جو الحكاية---وتناقل كتب التفسير الأخرى لها لا يقويها--فالمفسرون ينقلون عن بعضهم بعضا

وما نقل إليكم في هذا الرابط ((حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفي حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال
: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ))
دليل ساطع لي والحمد لله أولا وأخيرا فإن قول حذيفة في هذا النقل ناف للمؤامرة (ولا علمنا بما أراد القوم)

فهل بعد هذا الدليل من دليل؟؟

كل ما في الأمر أنه عليه الصلاةو السلام طلب أن لا يسبقه أحد إلى الحرة فسبقه جماعة--فأين المؤامرة
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير