ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 04:51 ص]ـ
أخي
قولك (المرشح الثالث .... ابو يوسف هو ممثل المذهب الحنفي ... والصراع كان شديدا بين مدرسة الرأي الحنفية ... ومدرسة الأثر الحديثية (المالكية والشافعية والحنبلية)))
فيه رائحة الثأر ---فالمذهب الحنفي مذهب يضع الحديث في المقام الأول--والرأي نتج عنده في جزئية من جزئيات الأصول وهي الإستحسان--والتي ترجع في النهاية إلى الحديث---وعمالقة أهل الحديث من الأحناف أكثر من أن يعدوا
ثم في زمن الرشيد لم يكن هناك وجود يذكر لمذهب الحنابلة
فقليلا من الإحترام عند الحديث عن أبي يوسف لو سمحت--فلا تذكر اسمه إلى جانب كلامك عن مرشح ثالث عن الوضع--أي عن الكذب
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 05:44 ص]ـ
أرجو أن يكون واضحا أخي أنني على وعي تام بكونك لا تقصد أبا يوسف بسوء---إنما طريقة السرد هي التي أنتقدها
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 08:14 ص]ـ
الأخ لؤي
أنا متأسف نسيت الإشادة بالنقطة الباهرة التي فرقت فيها بين المرأة والزوج--فإلى الأمام
أما ما ورد في القصة
(فنظر أبو يوسف بعد ذلك في النحو) ففيه غض من قدر أبي يوسف فكأنه ما كان ينظر ثم بعد ما جرى بدأ النظر مع أن من مقومات الفقيه معرفة النحو
ثم لماذا لا تنظر في البريد الخاص بك؟؟؟
ـ[البصري]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 01:12 م]ـ
الأخ لؤي، شكر الله لك هذه المعلومات البيانية القيمة.
الأخ جمال، أشكرك على تنبيهك للأخ أبي عبد المعز، وعلى تقديرك للعلماء. ولكن تعلمنا منك أن نقول لك: قليلا من الاحترام للحنابلة ـ فهم أقرب الناس للحديث وأرواهم له وأحرصهم على الدليل وأجمعهم له ـ
ولا أعني إلا طريقتك في السرد حيث قلت: " ثم في زمن الرشيد لم يكن هناك وجود يذكر لمذهب الحنابلة "
ـ[الكوفي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 04:16 م]ـ
جميل كلامك أخي لؤي
وجميل نقدك أخي أبا محمد
والمذاهب الأربعة كل مؤسسيها مجتهدون
وكلهم كان يتبع الدليل
وكلهم كان يحذر من رأيه إذا خالف الدليل
وإن كان بعضهم قد تهيأ له من الأدلة وجمع منها ما لم يجمعه غيره
لكنهم على خير
ولا يتنقصهم إلا جاهل أو ظالم لنفسه
رحمهم الله جميعا
ورزقنا اتباع الكتاب والسنة
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 - 05 - 2005, 01:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد كثر في زماننا الطعن والتجريح في العلماء. وقد تكون هذه الحقيقة المسلّم بها، هي التي ولّدت عند الإخوة الكرام نوعاً من الغيرة، فأبدوا استنكارهم عما جاء في قصة الفقيه أبي يوسف مع الكسائي في مجلس الرشيد، رحمهم الله أجمعين.
ألا فاعلموا أني لم أقصد التجريح لا في حق الفقيه أبي يوسف، ولا في حق النحوي الكسائي، ولا في حق خليفة المسلمين الرشيد. ولقد بحثت عن القصة فوجدتها موثّقة في كتاب "مجالس العلماء" لأبي القاسم الزجاجي، مجلس رقم 191.
وإن المشتغل في أخبار العلماء ومجالسهم، ليجدنّ من النكت والطرائف ما تدلّ على سعة صدور علمائنا .. وإن الأمثلة على ذلك كثيرة، ومن المعروف أن أبا يوسف كان يداعب الكسائي ويحاول إغاظته بالتقليل من شأن علمه الذي نبغ فيه وهو علم النحو والعربية .. فارجعوا إلى كتب مجالس العلماء هداكم الله.
وأنا عندما قلت: فنظر أبو يوسف بعد ذلك في النحو، لم أكن أرمي إلى جهالة في أبي يوسف، والله شاهد على ما أقول. والعبرة ها هنا في أن من لم ينظر، فلن يتفقّه أصلاً .. فأين أنتم من العربية أيها الأخيار؟ ارجعوا إلى معاجم اللغة .. وانظروا ما فيها ..
فإن الفعل (نظر) إذا عُدّي بنفسه كان بمعنى الرؤية، وإذا عُدّي بـ (إلى) كان بمعنى الميل، وإذا عُدّي بـ (في) كان بمعنى التفكّر. فما المانع بأن يتفكّر الفقيه. أوليس فوق كل ذي علم عليم؟
وإذا سلّمنا بأن الفقيه أبا يوسف قد أخطأ في المسألة أعلاه، فإن الكسائي قد أخطأ أيضاً في اختياره للفظ "امرأة" بدلاً من "زوج". فأين الإشكال؟!
وإني لأشكر أخي أبا محمد على رجائه من الجميع ألا يصرفوا الحوار إلى مواضيع جانبية بعيدة عن بلاغة القرآن ووجوه إعجازه ..
فإني لو علمت أن هذه القصة ستثير مثل هذا الجدل والإشكال، لما وضعتها ..
والله المستعان ..
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 - 03 - 2006, 10:48 ص]ـ
السلام عليكم
¥