تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 10 - 03, 11:13 ص]ـ

قال أبو تقي

قال ابن حجر:

ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم. وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة. ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم.

وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة ورجح بقوله فى حديث أبى هريرة"فأقول بعدا لهم وسحقا"ويؤيده كونهم خفى عليه حالهم ولو كانوا من أمة الإجابة لعرف حالهم بكون أعمالهم تعرض عليه.

أقول هذه تكملة الكلام الذي لم ينقله أبو تقي ولم ينقله السقاف أخزاه الله عن ابن حجر لأنها لا تناسب ما يريدان

قال ابن حجر:

((ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم. وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة. ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم.

وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة ورجح بقوله فى حديث أبى هريرة"فأقول بعدا لهم وسحقا"ويؤيده كونهم خفى عليه حالهم ولو كانوا من أمة الإجابة لعرف حالهم بكون أعمالهم تعرض عليهوهذا يرده قوله في حديث أنس ((حتى إذا عرفهم)) وكذا في حديث أبي هريرة.

وأما الشواهد المزعومة الباطلة فإليك التفصيل فيها:

[1]

قلت: تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 387

قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعا عن رسول الله ...

فهذا الحديث ضعيف لا ينفعك للآتي:

1 - ابن لهيعة: وهو ضعيف مطلقا سواء روى عنه القدماء أم غيرهم

2 - رواية دراج عن أبي الهيثم غير مقبولة

وهذا يعرفه من له معرفة بالحديث تصحيحا وتضعيفا وممارسة

ولكن القبورية وغيرهم من إخوانهم أهل التقية من الروافض قبحهم الله لا يفهمون هذا الكلام.

[2]

وقال الإمام أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عمن سمع أنسا يقول

فهذا ضعيف:

لأن الواسطة بين سفيان وأنس بن مالك مجهولة لا تعرف.

[3]

وفي الدر المنثور ج: 4 ص: 191:

أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي الدنيا في كتاب المنامات والحاكم وصححه والبيهقي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه

هذا إسناد فيه مجهولان:

1 - أبو إسماعيل السكوني: وهو مجهول.

2 - مالك بن أدّي: وهو مجهول.

[4]

وقال ابن كثير في تفسيره ج: 1 ص: 500

حيث قال باب ما جاء في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته قال ابن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ...

قال ابن كثير:

فإنه أثر وفيه إنقطاع فإن فيه رجلا مبهما لم يسم وهو من كلام سعيد بن المسيب لم يرفعه

وهذا لا ينفع لسببين:

1 - أن فيه رجلا مبهما

2 - أنه من قول سعيد ابن المسيب وقوله لا يقبل إلا إن وافق حديثا صحيحا أو آية محكمة وحاشاه من مثل هذا الزور أن يقوله.

[5]

وقال ابن كثير في تفسيره ج: 2 ص: 420

[1] وقد قال الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا داود بن الجارود عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها فقال رجل يا رسول الله عرض عليك من خلق فكيف من لم يخلق فقال صوروا لي في الطين حتى أني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه

[2] ورواه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن عقبة بن مكرم عن يونس بن بكير عن زياد بن المنذر عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد به نحوه

الطريق رقم [1]:

فيه داود بن الجارود: وهو مجهول والعين

الطريق رقم [2]:

فيه زياد بن المنذر أبو الجارود وهو مجمع على ضعفه، بل اتهمه ابن معين بالكذب.

وكأن الأول محرف من هذا والله أعلم.

[6]

تفسير القرطبي ج: 5 ص: 198

إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا أمعذبين أم منعمين وهذا إستفهام معناه التوبيخ وقيل الإشارة إلى جميع أمته ذكر إبن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال إبن عمرو حدثه أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم

تقدم الرد عليه في رقم [4]

والله أعلم وأحكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير