ـ[ابوعبدالكريم]ــــــــ[21 - 12 - 03, 01:06 ص]ـ
ابو نايف غفر الله له كيف يحمل الحديث على افراده وفي (الا فيما افترض عليكم) وكلام ابن القيم في رد هذا واضح وقد نقلته أعلى وهو قوله (وهذه طريقة جيدة لولا أن قوله في الحديث "لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم " دليل على المنع من صومه في غير الفرض مطلقا مفردا أو مضافا لأن الإستثناء دليل التناول وهو يقتضي ان النهي عنه يتناول كل صور صومه الا صورة الفرض ..... وقد ثبت صوم السبت مع غيره بما تقدم من الأحاديث فدل على أن الحديث غير محفوظ , وأنه شاذ"أهـ
ـ[أبو نايف]ــــــــ[21 - 12 - 03, 04:38 ص]ـ
أخي الفاضل أبو عبد الكريم بارك الله فيك
أنا يا أخي أردت التنبيه علي أن من أهل العلم المتقدمين من صحح الحديث قبل العلامة الألباني رحمه الله تعالي
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 12 - 03, 06:29 ص]ـ
للفائدة
موافقة صيام يوم مندوب ليوم السبت .. كلام لابن عثيمين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=255&highlight=%C7%E1%D3%C8%CA)
القول الثبت في صيام يوم السبت
محمد الحمود النجدي
الطبعة الثانية 1420 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=21690#post21690)
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 03, 07:23 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
قال الشيخ محمد عمرو:
أنا مع من استنكره أهـ
يعني الحديث المذكور
ـ[الحديثي]ــــــــ[27 - 01 - 04, 10:35 ص]ـ
ككل مرة يتوافق فيها يوم مرغب في صيامه مع يوم السبت يكثر الجدل حول قضية صيام يوم السبت بناء على القول الذي قال به الألباني وهو تحريم صيام يوم السبت مطلقا في غير الفرض
ويدور محور النقاش في المسألة غالبا حول صحة الحديث [أعني حديث النهي] أو حول دلالته وقابليته للتخصيص لكني هنا أريد أن أفتح النقاش من باب آخر وهو من سبق الألباني بهذه الفتوى؟؟؟
وذلك لأني خلال اطلاعي العابر لكلام أهل العلم وجدتهم ذكروا قولين في المسألة وهما:
1 - عدم كراهة صيام يوم السبت والقائلون به هم كل من ضعف الحديث.
2 - كراهة إفراد يوم السبت بصيام و القائلون به هم كل من صحح الحديث.
وعليه فإني لم أجدهم ذكروا قولا بكراهة صيام يوم السبت مطلقا فضلا عن القول بالتحريم.
فأرجو من الإخوة الأفاضل الإفادة في الموضوع بما لديهم
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد حسين شعبان]ــــــــ[27 - 01 - 04, 10:13 م]ـ
قال الطحاوي: (فذهب قوم إلى هذا الحديث، فكرهوا صوم يوم السبت تطوعا). شرح معاني الأثار (2/ 80).
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[28 - 01 - 04, 12:59 ص]ـ
جوابُ الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى- لمّا
سُئل عن صيام يوم السّبت (*)
روى الإمام مسلم في صحيحه مِن حديث أبي قتادة الأنصاري -رضي الله تعالى عنه-: أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- سُئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «ذاك يوم صيامه يُكَفِّر السنةَ الماضية»، فسُئل عن صيام يوم عرفة، فقال: «يكفِّر السنة الماضية والسنة الآتية»، فقيل له: ماذا تقول في صوم يوم الاثنين؟ قال: «ذاك يوم وُلدت فيه ويوم بعثت فيه»، وفي لفظ: «نزل القرآن عليَّ فيه». فجمع هذا الحديث التنصيص على فضيلة ثلاثة أيام؛ يوم في كل أسبوع: ألا وهو يوم الاثنين ويومان في كل سنة، ألا وهو يوم عاشوراء ويوم عرفة.
فالذي خطر في بالي -التنبيه عليه- أنّ هذه الأيام الثلاثة الفاضلة والفضيلة: تُرى إذا صادفت يوماً نهى الشارعُ الحكيمُ عن صيامه لأمرٍ عارضٍ، فهل نَظَلُّ على الأصل الذي هو فضيلة صيام الثلاثة؟ أم نخرج عن تلك الفضيلة إذا ما عرض لذلك اليوم عارض مِن نهي؟!
هنا تُحَلُّ المشكلة التي تغيب عن أذهان كثير مِن الناس في مثل هذه المناسبة: يوم عاشوراء إذا كان يوم السبت: فيومُ السبت قد قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح-: «لا تصوموا يوم السبت إلا في ما افترض عليكم، ولو لم يجد أحدكم إلا لِحاء شجرة فليمضغه»، الشاهد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى في هذا الحديث الصحيح عن صيام يوم السبت مطلقاً إلا في الفرض، وذلك لا يكون إلا فيما فرضه اللهُ؛ كشهر رمضان -إما أداءً وإما قضاءً-، وإلا -مع احتمال الخلاف والنزاع- فيما نذره المسلمُ إذا نذر أن يصوم شهراً كاملاً، أو أن يصوم أسبوعاً كاملاً، صار فرضاً عليه لزاماً أن يصوم هذا الشهر أو هذا الأسبوع،
¥