تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القول بوجوب ختان الاناث!]

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:04 ص]ـ

بارك الله فيكم وسددكم هل ورد القول بوجوب ختان الاناث عن احد من اهل العلم من السلف او من الخلف؟؟

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:55 ص]ـ

الذي اعلمه ان الامام الشافعي رحمه الله يري وجوبه

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[27 - 12 - 09, 05:54 م]ـ

شهود العيان على شرعية الختان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين’’’’’’’’ ثم أما بعد

فهذا سفر جمعته وهو من قليل البضاعة لتبيين شرعية الختان دون التطرق إلى مناقشة أقوال العلماء في قضية وجوب أو استحسان العلماء للختان وهو الذي لم يشذ عنه مذهب من المذاهب فهو دائر بين الوجوب والاستحسان سواء على الذكور أو الإناث ولم أقصد فيه الاستقصاء في الأدلة فهي لاتحصى ولكن أردت فيه الاكتفاء لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فجاء السفر قليلا صفحاته عظيما قدره وليس لذاته ولكن تباركا بما فيه من آيات بينات واضحات وأدلة من السنة قويات جليلات وفهم السلف الصالح لكلام رب البريات وسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأسال الله تبارك وتعالى أن يجعله خالصا لوجه وألا يكون فيه لغيره نصيب وأن يكون موافقا لشريعته (صلى الله عليه وسلم) إنه ولي ذلك والقادر عليه ,

وستحتوي المادة على:

1 - معنى الختان

2 - دلائل من الكتاب على شرعيته

3 - دلائل من السنة على شرعيته

4 - كلام المذاهب في الختان

5 - فتوى مفتي الديار الأسبق في الختان للشيخ علي جاد الحق

6 - لماذا أشاعوا تحريم الختان

7 - كلمة لله عز وجل

الآن مع مادة السفر:

أولا: معنى الختان:

قال الإمام النووي:

الختان مصدر (ختن) أي قطع والختن: قطع الجلدة التي تغطي الحشفة من الذكر وقطع الجلدة التي في أعلى فرج الأنثى.

(المجموع (1/ 301)

وقال الإمام ابن القيم:

الختان اسم لفعل الخاتن وهو مصدر كالنزال والقتال وسمي به موضع الختن أيضا ,,,,,,,

وقال (ويسمى في حق الأنثى خفضا يقال ختنت ختنا وخفضت الجارية خفضا ويسمى في الذكر إعذارا ,,,,,,,,)

(تحفة المودود (109)

قلت: ويعني أن الختان قد يستعمل في حق الذكر والأنثى ولكن الأظهر أن اسم الختان معروف أنه للذكر ولفظ الخفض معروف أنه للأنثى وهو الأشهر ولذلك قال ابن سيده في كتابه (المحكم والمحيط الأعظم (2/ 290):

(وخفض الجارية يخفضها خفضا وهو كالختان للغلام وقيل خفض الصبي خفضا ختنته فاستعمل في الرجل والأعرف أن الخفض للمرأة والختان للصبي)

قلت: إذا فهي أسماء لمسمى واحد أي فعل واحد فهي اختلاف في الألفاظ والفعل لكليهما واحد والله أعلم.

ثانيا: دلائل من الكتاب:

قال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} النحل (123)

قلت: ومن ملة إبراهيم (عليه السلام) أنه اختتن والذي يؤكد أهمية الاختتان أنه اختتن (عليه السلام) عندما مر عليه ثمانون سنة ولم يتركها رغم مروره كل هذا العمر وهو قليل بالنسبة لأعمارهم ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (اختتن إبراهيم خليل الرحمن عندما أتت عليه ثمانون سنة) البخاري (6298) , مسلم (370).

وفي هذا النص دلائل أو فوائد وسنقتصر على الشاهد:

• أن الختان سنة من سنن الأنبياء

فنحن مأمورون باتباع الأنبياء جمعيا ما أقره النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم يكن في شرعنا منسوخا وهو أمر لازم بدوره

للذكور والإناث فليس ثمة أمر يدل على نسخ يفيد أن الأمر ها هنا مختص بالذكور دون الإناث.

•مدى أهمية الختان عند خليل الرحمن والذي دفعه إلى عدم ترك الختان حتى بعد بلوغه ثمانين سنة.

•قص النبي (صلى الله عليه وسلم) الخبر والذي يدل على أن في الأمر سنة وإلا ما كان لقصه ذاك حينئذ فائدة وهو معصوم من العبث فضلا على أنه أخبر أنه من الفطرة والذي سيأتي تعريفه (إن شاء الله)

•تشريع الختان في حق الذكور والإناث وهذا يظهر من سياق النص لما فعله إبراهيم (عليه السلام) والذي أمرنا الله تعالى أن نتبعه والخطاب يشمل الذكور والإناث والله أعلم.

ومن أدلة الكتاب أيضا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير