تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[18 - 02 - 06, 06:25 م]ـ

أخي (الفهم الصحيح) كنتُ ومازلتُ أقرأ بعض تعليقاتك في هذا الملتقى المبارك فأفرح بها فرحي بحكمة جديدة، ولكن للأسف لا أعرفك فحبذا أن تعرفني على نفسك ولو على (الخاص) مشكوراً، ولقد قلتَ في مشاركتك السابقة:

لعل الضرورة الشعرية أجازت ذلك ... وإن كان معيبا.

هنا لا يوجد ضرورة شعرية، وإن كانت الضرورات الشعرية مبحوثة معروفة في مصادرها، إن حل كثيرٍ من الألغاز يعتمد على التصور العقلي وليس القراءة المباشرة العينية (أي بقراءة العين) فلو أن السامع استطاع أن يسمع بيت الشعر أو النظم هذا سماعاً لما توقف هنيهة في حله لكنه اعتمد على القراءة العينية المباشرة أمامه فتوقف لظنه بوجود اللغز .......

فلو أنه سمعها فسلعن لعرفها لكنه قرأها متقطعة فتغير فهمه لها .... وهكذا.

وجزاك الله كل خير .....

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[18 - 02 - 06, 06:35 م]ـ

أخي الأستاذ الفاضل (عصام البشير) جزاك الله كل خير، ما تلقيته عن والدك رحمه الله تعالى ميتاً وحياً هو المشهور المعروف من هذا اللغز:

وقد تلقيتُ هذا اللغز عن والدي برواية أخرى في الشطر الثاني:

(وحجَّ مِن الناسُ الكرامُ الأفاضلُ)

ولقد نلقيته كذلك عن شيخنا الشيخ أحمد كعكة رحمه الله تعالى، وأملى عليَّ نظيره الذي كتبته هنا في مشاركتي أعلاه فيكون لهذا اللغز روايتان:

الأولى:

لقدطافَ عبدَ الله بالبيت سبعةً .................. فسل عن عبيدُ اللهِ ثمَّ أبا بكرُ

الثانية:

لقدطافَ عبدَ الله بالبيت سبعةً .................. وحجَّ مِن الناسُ الكرامُ الأفاضلُ

والأولى أشد إلغازاً، أما الثانية فلقد كتبتها هنا في الملتقى بمشاركة سابقة لذلك وجدت عدم الحاجة إلى إعادتها.

وجزاك الله كل خير.

ـ[أبو عبدالله الشرقي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 03:36 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا،،

أخي الكيلاني هداك الله!!

لقد شتّتّ موضوع أخي صقر بن حسن (ابتسامة)

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[19 - 02 - 06, 06:06 ص]ـ

تعقيباً على ما قاله أخي أبو عبد الله الشرقي الذي قال:

جزاكم الله خيرًا،،

أخي الكيلاني هداك الله!!

لقد شتّتّ موضوع أخي صقر بن حسن (ابتسامة)

لست أنا الذي شتت الموضوع بل أجبته إجابة واضحة بسيطة لو انتبهت لها لما قلت هذا وأعيد الإجابة وأقتبس:

هذا ليس بلغز بل سؤال بحت!

والألغاز من مثل:

لقدطافَ عبدَ الله بالبيت سبعةً .................. فسل عن عبيدُ اللهِ ثمَّ أبا بكرُ

وهنا انتهت الإجابة.

أما ما تكلمنا فيه بعد ذلك فهو تتميم لمتعلقات الجواب؟

على كل حال جزاك الله كل خير أن وضعت النقص فيَّ وتشتيت الموضوع عليَّ.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ـ[أبو عبدالله الشرقي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 06:55 م]ـ

أخي الفاضل / حسام الدين الكيلاني

لا نقص ولا يحزنون، من باب الدعابة فقط، ويعلم الله أني استفدت منك

حفظك الباري

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[20 - 02 - 06, 04:02 ص]ـ

حفظك الباري ورعاك.

ـ[عبد]ــــــــ[20 - 02 - 06, 07:32 ص]ـ

ومصطحبين ما اتهما بعشق = = وإن وصفا بضمٍ واعتناق

لعمر أبيك ما اجتمعا لمعنى = = سوى معنى القطيعة والفراق. هذا لغز، وأغلب الظن أنه لا يخفى على أهل المغرب، حفظهم الله وجميع الأفاضل.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 02 - 06, 03:12 م]ـ

لعل المراد بالسؤال حرف < الفاء > فهي تصل جواب الشرط بفعله ... ولعل في قول السائل: (فادره) إشارة لذلك ... والله أعلم.

.

حياك الله أخي الكريم وبارك فيك وفي كل المشاركين.

جوابك بعيد عن المراد سددك الله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 12:43 ص]ـ

لقد حيرني هذا اللغز حيرة شديدة، وكاد يطير صوابي آخذا بلبي ولبابي.

وعندي عدة ظنون وخواطر لا أكثر، أذكرها - مع قصورها - لعل الإخوة يستفيدون منها فيعرفوا ما لم أقدر على معرفته.

الخاطرة الأولى:

قوله (أبن) هل المقصود بها البيان بمعنى التوضيح أو الإبانة بمعنى القطع؟

أعني أنه يمكن أن يكون في البيت إلغاز من وجه آخر، وهو أن يكون المقصود بـ (أبن) اقطع أو افصل؟

الخاطرة الثانية:

المعروف أن الألف تأتي وصلا وقطعا، فألف الوصل لا تنطق وصلا لكنها تنطق وقفا، وألف القطع تنطق وقفا ووصلا، والشيخ حفظه الله قال: (حرف وصل) ولم يقل حرف وصل وقطع، ثم قال (غير همز) يعني بخلاف همزة الوصل، فهل يعني بذلك حرفا يأخذ حكم الهمزة في الوصل فقط؟ أو يعني أنها تأخذ الحكمين معا؟ أظن الأول.

الخاطرة الثالثة:

هل المراد بحرف الوصل التنوين؟ وذلك لأنه ما هو إلا نون تنطق ولا تكتب، فهي ثابتة وصلا لا وقفا.

الخاطرة الرابعة:

قوله (فادره) يوحي بأن الجواب موجود في هذه الكلمة (فادره)، فأين هو؟

ليس المراد بذلك الفاء كما ذكر صاحب السؤال في جوابه عن كلام المكرم (الفهم الصحيح)

وليس المراد الألف بعدها لأن الشيخ قد استثناها في أول كلامه

ولا يمكن أن تكون الدال لعدم المعنى الموجب لذلك فيما أرى

وليس المراد الراء كذلك للسبب السابق.

الخاطرة الخامسة:

هل المقصود ياء الإشباع بعد الهاء؟ وهي التي توصل بها أواخر الأبيات الشعرية؟

الخاطرة السادسة:

كلمة (جوابي) هل هي مفعول (تدري) أو مفعول (فادره) من باب قوله تعالى {وإياي فارهبون}؟

إذا كان المقصود هو الثاني، فإننا نقول: حرف الهاء في آخر الكلمة ثابت ولكنه في نية الحذف، والتقدير (جوابي فادرِ) كما أن التقدير في الآية (وإياي فارهبون) فهل يكون حرفُ الهاء وصلا بهذا المعنى؟

هذه خواطر متحسر على عدم الوصول إلى الجواب.

وهي أيضا خواطر متلهف على معرفة الجواب الصحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير