ـ[بن طاهر]ــــــــ[28 - 03 - 06, 06:11 م]ـ
... رزقني الله وإياك لينا ورفقا.
آمين، وجزاك الله خيرًا أخي الفهم الصّحيح وبارك لك في عمرك.
مَنْ صَاحِبُ النَّصِّ؟
أنا/نحن في انتظارِ نصٍّ آخرَ للضَّبطِ أحسنَ اللهُ إليكم (ابتسامة!).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 03 - 06, 02:54 ص]ـ
ثم قال الأديب أبو علي المرزوقي في مقدمته الشهيرة لشرحه على ديوان الحماسة:
(فهذه مناسب المعاني لطلابها وتلك مناصب الألفاظ لأربابها ومتى اعترف اللفظ والمعنى فيما تصوب به العقول فتعانقا وتلابسا متظاهرين في الاشتراك وتوافقا فهناك يلتقي ثريا البلاغة فيمطر روضها وينشر وشيها ويتجلى البيان فصيح اللسان نجيح البرهان وترى رائدي الفهم والطبع متباشرين لهما من المسموع والمعقول بالمسرح الخصب والمكرع العذب فاذا كان النثر بما له من تقاسم اللفظ والمعنى والنظم اتسع نطاق الاختيار فيه على ما بيناه بحسب اتساع جوانبها وموادها و تكاثر اسبابها ومواتها وكان الشعر قد ساواه في جميع ذلك وشاركه ثم تفرد عنه وتميز بان كان حده لفظ موزون مقفى يدل على معنى فازدادت صفاته التي احاط الحد بها بما انضم من الوزن والتقفية اليها ازدادت الكلف في شرائط الاختيار فيه لان للوزن والتقفية احكاما تماثل ما كانت للمعنى واللفظ والتاليف او تقارب وهما يقتضيان من مراعاة الشاعر والمنتقد مثل ما تقتضيه تلك من مراعاة الكاتب والمتصفح لئلا يختل لهما اصل من اصولهما او يعتل فرع من فروعهما.
فاذا كان الامر على هذا فالواجب ان يتبين ما هو عمود الشعر المعروف عند العرب ليتميز تليد الصنعة من الطريف وقديم نظام القريض من الحديث ولتعرف مواطئ اقدام المختارين فيما اختاروه ومراسم اقدام المزيفين على ما زيفوه ويعلم ايضا فرق ما بين المصنوع والمطبوع وفضيلة الاتي السمح على الابي الصعب فنقول وبالله التوفيق .. ).
ـ[بن طاهر]ــــــــ[30 - 03 - 06, 05:47 ص]ـ
السّلام عليكم
أخي الفَهْمَ الصَّحِيحَ حَلاّكَ اللهُ بِالعَافِيَه! حاولتُ تشكيلَ القطعة فتَمَنَّعَتْ وقالَتْ أنا عالِيَه، فخشيتُ أنْ يكون فيها سقطٌ أو تصحيفٌ عَمِيَتْ عَنْهُ مَآقِيَه .. فرجاءً انظُرْ فيها ثَانِيَه، ثُمَّ خَبِّرْنِي ما بِيَه، إنِّي لُذْتُ بك شاكِيَا!
إنَّ البُغاثَ بِأرْضِنا يَسْتَنْسِرُ!
(ابتسامة)
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 03 - 06, 10:05 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقك الله ... وزادك رفعة وأدبا ...
كلام أبي علي صعب المنال - رعاك الله - ولذلك أقدم على شرح هذه المقدمة علامة تونس المفسر اللغوي الضليع محمد الطاهر ابن عاشور - رحمه الله - فحاول أن تدقق في فهم النص ... وإلى الآن ما أظن أن به نقصا أو تحريفا .... فقد علمتُ صعوبة ما فيه ... فراجعته ودققته أكثر من مرة ... ولو توفرت لي طرق المراجعة السماعية لفعلتُ ...
حاول ولن تخيب بإذن الله فمثلك - في حرصه ورغبته في التعلم - يأتي بالخير إن شاء الله ... ولا يسبقنك أحد إخوانك فأنت لها.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[31 - 03 - 06, 01:09 ص]ـ
السَّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
جزاك الله خيرًا أخانا الفهم الصَّحيح، وتقبَّلَ اللهُ دعواتك وأسألُ الله أن يجازيك بما هو أهلٌ له وأن يبارك فيك ويزيدك من فضله، وسائِرَ المسلمين.
حاولتُ وما زلتُ لا أفهمُ كثيرًا منها .. يبدو أنَّني إذْ لم أتمرَّن على كتُبِ أعلامنا الأوائل ورضيتُ بالنُّصوصِ البسيطةِ الَّتي كنَّا ندرسُ في المدارس طغى عليَّ قصر النَّفَس وضَعُفَ بصري في هذه وتَحَلَّس، لكنَّك - بارك الله فيك - وصَّيتني بألاَّ يسبقني من إخوتي أحدٌ، فإليك محاولتي على ضعفها وسقمها، واللهُ المستعان ...
ثُمَّ قَالَ الأَدِيبُ أَبُو عَلِيٍّ المَرْزُوقِيُّ فِي مُقَدِّمَتِهِ الشَّهِيرَةِ لِشَرْحِهِ عَلَى دِيوَانِ الحَمَاسَةِ:
¥