من لم يقدمه حزم أخره عجز كم مستدرجٍ بالإحسان إليه ومغتر باليسر عليه. الحرب متلفة العباد مذهبة للطارف والتلاد
ليس المقل عن الزمان براضي
من ضاق صدره اتسع لسانه
وحسبك داء أن تصح وتسلما
العيال سوس المال الموت الفادح خير من الزي الفاضح احذروا نفاد النعم فما كل شارد مردود خير الأمور أوساطها يكفيك من شر سماعه الكريم لا يلين على قسر ولا يقتسر على يسر ما أدرك النمام ثأرا ولا محا عارا
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
ان المطامع فقر والغنى الياس
و الامر تحقره وقد ينمى
رب كبير هاجه صغير
ذهب القضاء بحيلة الأقوام
وقد يستجهل الرجل الحليم
وإذا مضى شيء كأن لم يفعل
من عرف بالحكمة لاحظته العيون بالهيبة. البطنة تذهب الفطنة، إن المقدرة تذهب
الحفيظة. من ثقل على صديقه خف على عدوه. زيادة لسان على عقلٍ خدعة، وزيادة
عقلٍ على منطق هجنة
وحاجة من عاش لا تنقضي
من أطاع هواه أعطى عدوه مناه
عند الشدائد تذهب الأحقاد
احذر صرعات البغي وفلتات المزاح
ومن يسأل الصعلوك أين مذاهبه
المرء يعجز لا المحالة
ذل الطالب بقدر حاجته إذا ازدحم الجواب خفي الصواب. الكريم للكريم مجل موت في
قوة وعز خير من حياةٍ في ذل وعجز عدل السلطان خير من خصب الزمان من توقى
سلم ومن تهور ندم من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون الضر خير
من الفاقة، عي صامت خير من عي ناطق ربما سود المال غير السيد وقوي غير الأيد وهل يدفع ريب المنية الحيل
الموت حتم في رقاب العباد
كفى بالاقرار بالذنب عذرا وبرجاء العفو شافعا قليل يوعى خير من كثير ينسى ليس على طول الخدم ندم ومن وراء المرء ما لم يعلم مروءتان ظاهرتان الرآسة والفصاحة من أطال الأمل أساء العمل لا تكلف ما كفيت ولا تضيع ما وليت احتمل من أدل عليك وأقبل ممن اعتذر إليك
إن الشجاعة مقرون بها العطب
إن الكرام على ما نابهم صبر
لو سكت من لا يعلم سقط الاختلاف لا عذر في غدر ليس من العدل سرعة العذل أقبح عمل المقتدرين الانتقام. شر من الموت ما يتمنى له الموت من جاع جشع المكيدة في الحرب أبلغ من النجدة لك من دنياك ما أصلح مثواك من أحب أن يطاع لا يسأل ما لا يستطاع إذا غلبتك نفسك بما تظن فاغلبها بما تستيقن الرد الجميل أحسن من المطل الطويل ... ).
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[28 - 08 - 06, 04:24 ص]ـ
أحسن الله إليكم وزادكم حرصًا.
القراءة المعروفة لهذه اللفظة " أؤلئكَ " ...
أحسن الله إليكم أبا عبدالله
ولكن -بارك الله فيكم- روى الكسر أيضًا
((أولئكَِ إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا ثم صوروا فيه تلك الصورة أولئكَِ شرار الخلق عند الله)) الطبعة السلطانيَّة للبخارى ج2 صـ91ــــ.
((إنَّ أولئكِ إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا وصوَّروا فيه تلكِ الصور أولئكِ شرار الخلق عند الله يوم القيامة)) الطبعة التركيَّة لمسلم ج2 صـ61ــــ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=137951&postcount=16
جزاكم الله خيرًا.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 08 - 06, 01:21 م]ـ
نعم - حرس الله مهجتك - هما روايتان ... وربما كانت رواية الكسر أشهر ... وذلك مراعاة لحال المُخَاطَب ... وقد قال العلامة السندي في تأويل ذلك: ( ... " إن أولئك " قيل بكسر الكاف لأن الخطاب لمؤنث، وقد تفتح، قلت: كأن الفتح لتوجيه الخطاب إلى كل ما يصلح له، لا لتوجيهه إليهما، وأنت خبير بأن مقتضى توجيه الخطاب إليهما أن يقال: أولئكما، لا أولئك بالكسر، وعند الإفراد ينبغي الفتح بتوجيه الخطاب إلى كل ما يصلح له، فليتأمل).
نفع الله بك ووفقك لكل خير.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 08 - 06, 01:26 م]ـ
قوله: بِاصْطِنَاعِ السُّفَلِ ... ؟؟؟
في المعجم الوسيط: سافل: ويجمع على سُفَّل وسُفَّال وسفلة.
وقاني الله وإياكم شر السفلة اللئام.
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[30 - 08 - 06, 12:44 م]ـ
وقال في الإمتاع والمؤانسة: ( ... ثُمَّ قَالَ: وَمَا أمْثِلَةُ الْكَلِمَاتِ الْقِصَارِ الَّتِي أوْمَأَ إلَيْهَا ذَلِكَ الشَّيْخُ؟
فَكَانَ مِنَ الْجَوَابِ: إنَّ هَذَا الْبَابَ وَاسِعٌ نَحْوُ قَوْلِ الْقَائِلِ: مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ وَلَا نَدِمَ مَنِ
¥