تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[باحثة]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا

سأورد المواضع التي غاير فيها تشكيلي تشكيل الأخ الفاضل ابي عبيد الله، راجية منكم التصحيح والتوجيه:

[الحَرْبُ مُتْلِفَةٌ العِبَادَ]

[الكَّرِيمُ لَا يَلِينُ عَلَى قَسَرٍ وَلَا يَقْتَسِرُ عَلَى يُسْرٍ]

[وَ الْأَمْرُ تَحْقِرُهُ وَقَدْ يُنْمَى]

نفع الله بكم .. آمين

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 08 - 06, 05:25 م]ـ

وفقكم الله ...

قوله: الحرب متلفة العبادَِ ... يجوز فيها القراءتان ... كقوله تعالى: {إن الله بالغ أمره}.

وقوله: الكَّرِيمُ لَا يَلِينُ عَلَى قَسَرٍ وَلَا يَقْتَسِرُ عَلَى يُسْرٍ ... هو بسكون السين من قسْر ... بمعنى كُره .. وضم الياء من يُسر ... ومعناه معروف ... ويُقْتَسَرُ .. مبني للمجهول ... بمعنى لا يأتي المعروف مكرها مقهورا بل يأتيه طيعا طيبة به نفسه ... والله أعلم.

وقوله: الْأَمْرُ تَحْقِرُهُ وَقَدْ يُنْمَى ... هو يَنْمِي ... من باب رمى .. أي: يزداد ويكثر ... وربما صح يُنمى ...

==================

وقوله: مَنْ ثَقُلَ ... هذا الصواب .. وأما ثقَل الشئ بمعنى زانه ليس مرادا هنا.

قوله: فَمَا كُلُّ شَارِدٍ مَرْدُودٌ ... كأن الشيخ ذهب مذهب التميميين فرفع الخبر ... والحجازيون على نصبه وبلغتهم جاء التنزيل ...

وقوله: يَعْجِزُ (يَعْجَزُ) ... هو بكسر عين الفعل من باب ضرب ... هذا مشهور اللغة ... وبفتح عين الفعل نطق بعض العرب من باب تعب ... وقد تقدمت الإشارة إلى هذا.

وقوله: لَا المحالة (أم لا مَحَالَةَ) ... هي المحالة ... بمعنى الحيلة ... وأنشدوا:

حاوَلْت حين صَرَمْتِني - - والمَرْءُ يَعْجِز لا المَحاله

والدَّهْر يَلْعَب بالفتى - - والدَّهْر أَرْوَغُ من ثُعاله

والمَرْءُ يَكْسِب مالَه - - بالشُّحِّ يُورِثُه الكَلاله

وقوله: لا تُكَلِّفْ مَا كُفِّيتَ ... الظاهر لا تَكلَّف ... بمعنى تتكلف ... وكُفِيت بالتخفيف ..

الضَّرُّ (الضُّرُّ) ... لغتان. والله أعلم.

ـ[باحثة]ــــــــ[01 - 09 - 06, 12:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي مسعاكم

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[01 - 09 - 06, 09:47 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا أبا عبد الله.

ما وضعتُه بين قوسين من غير دلالة على استفهام فهو ما ورد فيه الوجهان فيما أذكرنحو (الضَّر) و (الضُّر)

وكذا (يعجِز) و (يعجَز) قال فى القاموس:"والعجز والمَعجِز و المَعجِزة, وتفتح جميعها, والعَجَزان محركة, والعُجُوز بالضمِّ: الضَّعف, والفعل كـ (ضرب) و (سمع). ".

وفى اللسان:" (عجَزَ) عن الأمر يعجِز, و (عجِزَ) عجزًا فيهما. ".

وأمَّا (ثقُل) و (ثقَل) أثبتُّ الأولى واختلطَ علىَّ بعض معانى الثانية. فجزاكم الله خيرًا.

ويبقى ما رجحه المصنف فى كتابه, فلو تنبهنا عليه-بارك الله فيك-.

هنا أشياء سألتُ عنها مثل (صَرْعَاتِ) هل هى جمع (صَرْعَة) بمعنى حالة؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 09 - 06, 01:53 م]ـ

وفقك الله.

بالنسبة لصرْعات ... الظاهر أنها جمع صرعة بمعنى حالة كما تفضلت ... وضبطها بسكون الراء لأن القاعدة عندهم أن الرباعي لا تتغير عينُه عند جمعه جمعا مؤنثا سالما.

وقولك: ويبقى ما رجحه المصنف فى كتابه, فلو تنبهنا عليه-بارك الله فيك-.

فهل تعني ما رجحه التوحيدي في كتابه الإمتاع الذي نقلتُ عنه ... فجوابه أن لا ترجيح لأنه لا يضبط ما يذكره غالبا ... وإن عنيت من طبع الكتاب فقد ضبطوا صرَعات بفتح الراء ... وثقُل بضم القاف ... ويعجِز بكسر الجيم ... والله أعلم.

ـ[السنافي]ــــــــ[02 - 09 - 06, 02:42 م]ـ

ويعجِز بكسر الجيم ... والله أعلم.

بارك الله فيكم.

تعليق سريع من الذهن و بلا مراجعة .. فاعذروني!

ضبطُ (يعجِز) بكسر الجيم، أرى أنه لدفع الاشتراك الواقع في باب (يعجَز) مع الفعل الآخر (عجِز يعجَز) بمعنى: كبرتْ عجيزته!

فاقتصَروا في الضبط على (عجَز) و تركوا (عجِز) لئلا يتوارد المعنى الآخر عليها.

و ما زلنا نسمع أهل العلم يتلفظون الأحاديث النبوية بهذا الضبط خشية اللبس، كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (استعن بالله و لا تعجِز) بكسر الجيم.

و الله أعلم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 09 - 06, 10:38 م]ـ

وفقك الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير