تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خطرت ببالي خاطرة، و هي في قوله تعالى: " و إذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم و يستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم "، لم يذكر الواو، ليدل على أن سوء العذاب هو: يذبحون أبناءكم و يستحيون نساءكم، و أما قوله تعالى: " و إذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب و يذبحون أبناءكم و يستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم " فذكر الواو، ليدل على أنهم ساموهم سوء العذاب، و ذبحوا أبناءهم و استحيوا نساءهم.

ففي الثانية عذاب أكثر، و لذلك استعمل: " أنجاكم "، هل فهمي صحيح؟؟؟

ـ[طارق بن زياد]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:36 ص]ـ

ما ذكرته هو عين ما ذكره السامرائي أخي الكريم، إلا أن الكتاب ليس معي الآن وإن شاء الله أنقل لك نص كلامه غدا إن أحببت.

إلا أني أذكر أنه أحال على تفسير الكشاف -و البحر المحيط إن لم تخني الذاكرة- لآية البقرة ليبين أن سوء العذاب في آية البقرة مبيَّنة بذبح الأبناء، أما في آية إبراهيم فكأن سوء العذاب جنس زائد من الأذى على الذبح.

ولقد راجعت الكشاف في تفسير آية إبراهيم في موقع التفسير لمؤسسة أهل البيت في الأردن

تفسير الكشاف للآية السادسة من سورة إبراهيم ( http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=2&tSoraNo=14&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0)

فمحل الشاهد في الكشاف هو قوله رحمه الله تعالى: (فإن قلت: في سورة البقرة {يُذَبّحُونَ} وفي الأعراف {يَقْتُلُونَ} وههنا {وَيُذَبِّحُونَ} مع الواو، فما الفرق؟ قلت: الفرق أنّ التذبيح حيث طرح الواو جعل تفسيراً للعذاب وبياناً له، وحيث أثبت جعل التذبيح لأنه أوفى على جنس العذاب، وزاد عليه زيادة ظاهرة كأنه جنس آخر.) ا. هـ وكذلك تجد مثله في البحر المحيط

تفسير البحر المحيط للآية السادسة من سورة إبراهيم ( http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=19&tSoraNo=14&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0)

والله أعلم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 11:28 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي طارق على هذه الفائدة، و أرجو أن تنقل لي توجيه السامرائي لآية البقرة مع آية الأعراف، و هل للفظ " يقتلون " و " يذبحون " أثر في الاختلاف بين " أنجى " و " نجى "؟؟

الشكر موصول لكم مرة أخرى، و حفظكم الله وبارك فيكم.

ـ[طارق بن زياد]ــــــــ[13 - 03 - 06, 10:24 ص]ـ

وإياكم أخي زكرياء وبارك فيكم

أما عن نص السامرائي في كتابه المذكور آنفا، قال في ص76:

"فقال في سورة البقرة: {نجيناكم} وقال في الأعراف {أنجيناكم} ذلك أنه لم يذكر في سورة البقرة شيئا من حالهم مع فرعون والمجتمع الذي يعيشون فيه سوى هذه الآية. أما في سورة الأعراف، فقد أطال وفصَّل في حالتهم مع فرعون وقومه ابتداءً من الآية الرابعة بعد المائة إلى الآية الحادية والأربعين بعد المائة (104 - 144) ...... وذكر أمورا تبيّن حالة التوتر والمعاناة التي يعيشونها في ذلك المجتمع مما لم يذكر في سورة البقرة. لقد ذكر في الأعراف ما ذكره في البقرة من الأذى، وزاد عليه، فاقتضى ذلك الإسراع في إنجائهم" ا. هـ

ولم يتطرق للفرق بين لفظي " يقتلون " و " يذبحون " وتأثيرها على استعمال كلمتي (نجى و أنجى) وصيغها المختلفة، ولعل الفرق بين " يقتلون " و " يذبحون " مذكورة في كتب المتشابه اللفظي.

والله أعلم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 11:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي طارق، لقد انحل الإشكال عندي.

و هل اقتصر السامرائي على توجيه قصة فرعون مع موسى عليه السلام، أم تعداه إلى الآيات الأخرى التي تحتوي على قصص لأنبياء أخر، كقصة هود في الأعراف، و غيرها؟؟؟

ـ[طارق بن زياد]ــــــــ[16 - 03 - 06, 09:20 ص]ـ

الأمثلة التي ذكرها السامرائي من الصفحات (70 - 76) كانت عن الآيات الأتية:

العنكبوت: 24، الإسراء:67، يونس: 23

قصة نوح في آيتي يونس (73) و الشعراء (119)

قصة صالح في آيتي فصلت (18) و النمل (53)، ثم ختمها بقصة موسى في آيات البقرة والأعراف وإبراهيم.

فلم يذكر قصة هود في هذا الفصل أو آيات سورة هود في قصص الأنبياء هود و صالح و شعيب مقارنة بنظائرها. فلا أدري إن كان الإستعمال فيها مضطردا على التوجيه الذي ذكره السامرائي أم لا.

والله أعلم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[16 - 03 - 06, 11:31 م]ـ

أخي هل الكتاب موجود على الشبكة، فإذا كان موجودا أرجو أن تدلني على رابطه.

أردت العودة إلى بعض الآيات، فوجدته - إلى الآن - سليما، و الله أعلم.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:46 ص]ـ

أخي الفاضل / زكرياء ... بارك الله فيك.

هذا رابط فيه بعض مقطتفات من الكتاب المذكور:

http://www.lamasaat.8m.com/4-kotob.htm

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[17 - 03 - 06, 11:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل رمضان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير