" وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين وهى «أدب الكاتب» لابن قتيبة، وكتاب «الكامل» للمُبَرِّد، وكتاب «البيان والتبيين» للجاحظ، وكتاب «النوادر» لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها ".
ثم أضاف ابن خلدون لهذه كتابا خامسا وهو «الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني، والذي وصفه ابن خلدون بقوله (ولعَمْرِي إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل فن من فنون الشعر والتأريخ والغناء وسائر الأحوال ولا يُعدَل به كتاب في ذلك فيما نعلمه، وهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها وأَنَّى له بها) اهـ.
فأهم كتب علم الأدب هى:
كتاب (البيان والتبيين) للجاحظ (أبو عثمان عمرو بن بحر) 255 هـ، وله أيضًا كتاب (الحيوان)، وكتابه (البيان والتبيين) مطبوع في مجلد.
كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة (أبو محمد عبدالله بن مسلم) 276 هـ، وهو صاحب كتاب (تأويل مختلف الحديث)، ولابن قتيبة كتاب آخر في الأدب وهو (عيون الأخبار)، وكتابه (أدب الكاتب) مطبوع في مجلد.
كتاب (الكامل في اللغة والأدب) للمُبَرّد (أبو العباس محمد بن يزيد) 285 هـ، وهو مطبوع في أربعة أجزاء، الرابع منها للفهارس.
كتاب (النوادر) لأبي علي القالي (أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي القالي الأندلسي 356 هـ، وله أيضا كتاب (الأمالي) وهو أكبر من النوادر، وكلاهما مطبوع.
كتاب (الأغاني) لأبي الفرج الأصفهاني (علي بن الحسين بن محمد) 356 هـ.
كتاب (العقد الفريد) لابن عبد ربه الأندلسي (أبو عمر أحمد بن محمد) 327 هـ، له طبعة في 7 أجزاء متوسطة، وأخرى في 8 أجزاء.
كتاب (زهر الآداب وثمر الألباب) لإبراهيم الحصري القيرواني 453هـ، مطبوع في جزأين.
كتاب (نهاية الأرب في فنون العرب) لشهاب الدين النويري 732هـ، جمع فيه نحو ألف قصيدة، وهو مطبوع ضخم.
كتاب (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) للقلقشندي (أبو العباس أحمد بن علي) 821 هـ، نسبة إلى قلقشندة قرية بمحافظة القليوبية بمصر، وهو أكبر كتب علم الأدب، جمع فوائد كتب السابقين، وهو مطبوع في أربعة عشر مجلدًا كبيرًا، تكلم في الأدب واللغة والتاريخ والتفسير والحديث والفقه وغيرها من الفنون.
كتاب (تاريخ آداب العرب) لمصطفى صادق الرافعي 1356هـ، وهو كتاب مكمل للكتب السابقة. إذ يتناول تطور علم الأدب عبر التاريخ وأهم رجاله وكتبه.
ويعتبر (علم العروض والقوافي) أحد العلوم الخادمة لعلم الأدب، والعروض هو علم موازين الشعر، وقد وضعه الخليل بن أحمد وهو أول من جمع أشعار العرب وحصر موازينها (تفاعيلاتها) في خمسة عشر بحرًا، ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش بحرًا آخر - وهو المتدارك - فصارت بحور الشعر ستة عشر.
وبعد، فقد كان هذا عرضا لعلوم اللغة العربية الأربعة، ومنها ثلاثة علوم خاصة بقوانين اللسان العربي وهى: (النحو والصرف، واللغة، والبيان)، وثمرتها في تحمل اللغة وأدائها، وعلم رابع خاص بتحصيل ملكة التكلم بكلام العرب وأساليبهم البلاغية، وهو علم الأدب، وثمرته في الأداء.
تهذيبًا من " الجامع في طلب العلم الشريف "، وجزاكم الله خيرًا
ـ[مصطفي بن سعد المصري]ــــــــ[09 - 03 - 06, 05:34 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ (علاء) ... علي هذا الشرح الوافي والتعريف باللغه العربية
جُزيت خيرًا ,,,
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[09 - 03 - 06, 06:29 م]ـ
وجزاك أخي الفاضل، وأسأل الله تعالى أن يمُن علينا جميعًا بالعلم النافع والعمل الصالح
ولكن لقب (شيخ) لا يستحقها من هو مثلي - يعلم الله أنني إن سكتُ عن الاعتذر لبستُ ثوبًا ليس لي وإن تكلمتُ أحسنتَ الظن وقلتَ تواضعٌ وإتهامٌ للنفس، فالوالذي نفسي بيده ليس هذا ولا ذاك - فالله المستعان
ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 02:53 م]ـ
جزاك الله خيرا يااخي.
ولكن كيف يتسنى لي تحميل كتاب ((ملخص قواعد اللغه العربيه)) للاستاذ فؤاد نعمه حيث ينصح بقراءته قسم من أهل العلم.
أحسن الله اليك.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[04 - 11 - 09, 03:25 م]ـ
ولكن لقب (شيخ) لا يستحقها من هو مثلي - يعلم الله أنني إن سكتُ عن الاعتذر لبستُ ثوبًا ليس لي وإن تكلمتُ أحسنتَ الظن وقلتَ تواضعٌ وإتهامٌ للنفس، فالوالذي نفسي بيده ليس هذا ولا ذاك - فالله المستعان
بارك الله فيك ورفع قدرك
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[06 - 11 - 09, 10:52 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك