تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:19 م]ـ

كونها بمعنى الاجتراء واضح من سياق الكلام

ولكن الإشكال في الاشتقاق، فمن أي شيء اشتقت هذه الكلمة؟ وذلك لأنها لم تذكر في المعجمات.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:34 م]ـ

الله يكثر من أمثالك ابو مالك آمين

اللهم امين

ـ[الصيرفي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 07:08 م]ـ

المحاظر الموريتانية .. المناهج التعليمية

2004/ 03/29

أحمد أبو المعالي**

والطالب في المحظرة حر فيما يكتبه من الفنون ومن المتون، وإن كان رأي الشيخ مقدما وفيه "البركة". وعادة ما يبدأ بالنحو والشعر بعد القرآن وما يلزمه معرفته من فرض العين في الفقه عند البلوغ. وقد نظم العلامة محمد بن فال ولد متالي رحمه الله ترتيب الأهمية بالنسبة للعلوم بقوله:

وقدم الأهم إن العلم جم ** والعمر طيف زار أو طيف ألم

أهمه عقائد ثم فروع ** تصوف وآلة بها الشروع

ولم يتعرض في هذا البيت للقرآن الكريم؛ نظرا لأنه عادة ما يكون مبتدأ دراسة الطالب قبل البلوغ كما مر.

تكامل العلوم

وعلم الآلة يقصد به النحو والصرف والبيان واللغة والمنطق ومبادئ الحساب، وهي علوم لأهميتها في المحظرة الموريتانية قال فيها العلامة "يحظيه ولد عبد الودود" رحمه الله: "من عرفها لم يعجز عن شيء من العلم لأنها آلته".

وتعتمد المحظرة الموريتانية على كتب تعتبر مرتكز الدراسة ومصدرا أساسيا لكل فن لا مندوحة للطالب من دراستها، وتنتشر في كل المحاظر، ويلتزم الطالب بكتاب واحد حتى يكمله؛ لأنه في نظر مشايخ المحظرة يمنع قراءة أكثر من كتاب أو فن في ذات الفترة، كما قال أحدهم:

وفي ترادف الفنون المنع جا ** إن توأمان استبقا لن يخرجا

ويكتب الطالب الدرس في اللوح، ثم يقوم بضبطه على الشيخ استعدادا لحفظه، ثم بعد ذلك يشرحه الشيخ له، على أن يقوم بعد ذلك بـ"التكرار"، والمقصود به المراجعة، وهي في نظرهم مهمة جدا، وينبغي ألا تتوقف تحت أي ظرف، ولا في أي وقت؛ ومن هنا شاعت كلمتهم المشهورة "من ترك التكرار لا بد أن ينسى".

ويرى الموريتانيون أن الترتيب السالف الذكر هو الأجدى لتحصيل العلم، وأن مخالفته تمنع من حصول المطلوب، كما قال الناظم:

كتب إجازة وحفظ الرسم ** قراءة تدريس أخذ العلم

ومن يقدم رتبة عن المحل ** من ذي المراتب العلم لم ينل

ويوزع الطلاب أحيانا إلى مجموعات باختيارهم تسمى المجموعة منها "الدولة"، تدرس كتابا من الكتب المعتمدة في المحظرة، وتقوم بالمراجعة الموحدة، ويتولى أحد الطلاب قراءة النص على الشيخ فقرة فقرة أو كلمة كلمة حسب المقتضى، ويفضل أن يكون أجود المجموعة، ويسمى "حمار الدولة". ويشرح الشيخ الدرس باللهجة المتداولة وإذا اقتضى الأمر الاستنجاد بما يتطلب وسيلة توضيحية يلجأ الشيخ إلى التراب كوسيلة توضيح لقاعدة ما أو ترتيب صور ما، وربما لجأ إلى أحد الكتب المتخصصة لتوضيح مشكلة ما أو لمعرفة بعض الآراء والصور المتعلقة بها.

ترتيب العلوم وفق أهميتها

وبالنظر إلى الكتب المعتمدة في المنهاج المحظري يتربع على القائمة في العقيدة نظم "إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة" للعلامة أحمد المقري رحمه الله، كما ذاع صيت نظم "وسيلة السعادة" للعلامة المختار ولد بونا رحمه الله، إضافة إلى عمدة هذه الكتب كلها، وهي أم البراهين، والكبرى والوسطى والصغرى للسنوسي، فضلا عما يصدر به بعض المؤلفين كتبهم الفقهية من مسائل عقدية كما فعل ابن عاشر، وكل هذه المتون أشعرية المعتقد.

وفي الفقه يتربع "مختصر خليل بن إسحاق المالكي" على قائمة الكتب المعتمدة في التدريس، وإن كان البدء بالمتون الفقهية القصار والسهلة ضروريا مثل "بن عاشر" و"الأخضري" ومتن "رسالة بن أبي زيد القيرواني"، و"كفاف المبتدي" للعلامة محمد مولود ولد أحمد فال رحمه الله.

هذا علاوة على تداول أمهات الكتب المالكية الكبرى كالموازية والواضحة وشروح خليل المتعددة.

وتشكل هذه الكتب العمدة في الإفتاء والنوازل والتوسع والتخصص، إلا أنها ليست في صلب المناهج التي تدرس، وإنما يلجأ إليها الشيخ أو الطالب للتوسع في الشرح أو لتوضيح قضية أو نازلة ما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير