(57) هو: جرير بن عطية بن الخَطَفي، من بني تميم، كنيته أبو حَزْرة، من فحول شعراء الإسلام، اشتهر بالنسيب والتشبيه والهجاء. عُمِّر نيفاً وثمانين سنة، مات باليمامة.
ترجمته في: طبقات فحول الشعراء1/ 374 - 451،والشعر والشعراء304 - 309، والأغاني 8/ 5 - 94.
(58) من الوافر، من قصيدة يمدح بها جريرٌ هشامَ بن عبدالملك، والسنة هنا: القحط والجدب، وتَعَرَّقتُ اللحم: أكلت ما عليه من ا للحم، يريد انها أذهبت أموالهم ومواشيَهم. و (كفى) بمعنى أغنى، يتعدى إلى مفعولين، الأول (الأيتام) والثاني (فقد).
وهو في ديوانه ص569، والكتاب 1/ 52، 64، والمقتضب 4/ 198، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرافي 1/ 56، وسر الصناعة 1/ 12، وشرح المفصل 5/ 96، والفائق 4/ 34، واللسان (عرق) 10/ 245.
(59) ينظر: تحصيل عين الذهب 89.
(60) ينظر: البصريات 2/ 890، والعسكرية 164، والحجة للفارسي 6/ 172.
(61) ينظر: الحجة للفارسي 6/ 172، وشرح الكافية الشافية 2/ 829.
(62) قال المبرد: " فلم يضمر حرف العطف ولكنه حذف لكثرة الاستعمال " الكامل 2/ 617، وينظر: الخصائص 1/ 285، وسر الصناعة 1/ 132، وشرح جمل الزجاجي 1/ 257.
هو: رؤبة بن العجّاج ن واسمُ العجّاج عبدُالله بن رؤبة بن حنيفة التميمي، يُكنى أبا الحَجّاف، وابا العجّاج. من رُجّاز الإسلام وفصحائهم والمقدَّمين منهم. نزل البصرة، وهو من مخضرمي الدولتين. ومات أيام المنصور المتوفى سنة 158هـ.
ترجمته في: طبقات فحول الشعراء 2/ 761 - 767، والأغاني 20/ 359 - 370.
(63) وهو جميل بن معمر أحد عشاق العرب المشهورين، وصاحبته بثينة، وهما من عُذْرة، وقد خطبها فرُدَّ، فقال الشعر فيها. أخباره في الأغاني 8/ 95 - 164، والشعر والشعراء 282 - 288.
(64) من الخفيف، ورسم الدار: ما كان لاصقاً من آثارها بالأرض، كالرماد ونحوه. والطلل: ما شخص من آثار الدار. وهذا صدر البيت وأما عجزه فهو:
* كدت أقضي الحياة من جَلَلِهْ *
و (جلله): قيل: من أجله، وقيل: من عظم أمره في عيني، والجليل: العظيم، ورواية الديوان: أقضي الغداة.
ينظر: ديوانه 179، وأمالي القالي 1/ 246، وسر الصناعة 1/ 133، والخصائص 1/ 285، وسمط اللآلي 557، وشرح المفصل 3/ 28، 79، والتصريح 2/ 23، وشرح أبيات المغني 3/ 81 - 85. والشاهد فيه: حذف (رب) مع بقاء علمها.
(65) ينظر: شرح الجمل 1/ 257.
(66) ينظر: البسيط 1/ 329.
(67) ينظر: البسيط 1/ 330 - 331.
(68) الكشاف 3/ 436.
(69) البحر المحيط 8/ 43.
(70) وهي أن تجويز العطف على عاملين يؤدي إلى تجويز العطف على أكثر.
(71) وهي حمل المختلف فيه على المجمع عليه.
(72) ينظر: الارتشاف 2/ 659، والمغني 2/ 486، والمساعد 2/ 471، والهمع 5/ 270.
(73) ينظر: همع الهوامع 3/ 32.
(74) ينظر: المقتضب 4/ 195، والكامل 1/ 375، 376.
(75) ينظر: إعراب القراءات لابن خالويه 2/ 312.
(76) ينظر: شرح المفصل 3/ 26.
(77) ينظر: شرح المفصل 3/ 27.
(78) ينظر: تحصيل عين الذهب 89 - 90.
(79) تحصيل عين الذهب 90 - 91.
(80) ينظر: شرح الكافية 1/ 325، وشرح المقدمة الكافية 2/ 647.
(81) ينظر: المقتضب 2/ 26.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 02:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن هل هذا فصل من كتاب لكم، أو هو مبحث مستقل؟
الرجاء التوضيح
ودمتم ذخرا للملتقى
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[30 - 03 - 06, 09:22 ص]ـ
آمين، وإياك.
هذي مسألة من رسالة الماجستير حول اختيارات ابن أبي الربيع الإشبيلي ثم السبتي النحوية. لمّا تطبع.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:35 م]ـ
ما شاء الله!!
وهل ستطبع الرسالة، أو ستتحفنا بها على مشاركات؟
وجزاك الله خيرا
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[30 - 03 - 06, 06:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا مالك، وأشكرك على تواضعك وتشجيعك.
ربما أضع منها مسائل مختارة هنا، وعسى الله أن ينفعنا طرًا بالعلم النافع.
تقبل وِدي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 07:23 م]ـ
أخي الفاضل (خالد الشبل)
أحسن الله إليك، ووفقك إلى ما يحبه ويرضاه
ولعلك تضع عنوانات المسائل أيضا ليعم النفع، وجزاك الله خيرا
(سؤال)
هل وقفتَ على كتاب (التبيين عن مذاهب النحويين) لأبي البقاء العكبري بتحقيق الدكتور عبد الرحمن العثيمين؟ فهو كتاب رائع في بابه، وهو صنو كتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري.
فإن كنتَ وقفتَ عليه، فهو يشير كثيرا - أعني المحقق - إلى كتاب (ائتلاف النصرة) لأحد علماء اليمن في مسائل الخلاف أيضا، فهل من معلومات عن هذا الكتاب؟
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[30 - 03 - 06, 10:09 م]ـ
أخي الكريم:
يصعب وضع جميع عنوانات المسائل، لأنها كثيرة.
أما كتاب التبيين فهو من الكتب العوالي، و هو مرجع مهم لمن يدرس خلاف النحويين البصريين والكوفيين، والطبعة الأولى في دار الغرب عام 1406 هـ وكان الدكتور العثيمين يرجع إلى ائتلاف النصرة مخطوطًا، على أنه لم يشر إلى الكتاب ضمن ثبت المصادر والمراجع، لكن الكتاب طبع بتحقيق د. طارق الجنابي، والذي عندي منه الطبعة الأولى عام 1407هـ عن عالم الكتب، وقد ذكر المحقق قصته مع الكتاب، وكيف اهتدى إلى اسم صاحبه؟
أما إشارة د. العثيمين إلى أن مؤلفه اليمني، فلأن المؤلف أشار في ثنايا كتابه (المسألة السابعة والتسعون) إلى أحد شيوخه في الديار اليمنية، وهو الفيروزآبادي (ت 819 هـ).
والكتاب صغير في 200 صفحة، ومؤلفه: عبد اللطيف بن أبي بكر الشرجي الزَّبيدي (ت 802 هـ) و (زَبِيد) معروفة باليمن، ومنها أبو الفيض صاحب التاج، وهي بفتح الزاي، أما صاحب تراجم النحويين فهو الزبيدي - بضم الزاي - وهو أندلسي.
ترجمته في الضوء اللامع للسخاوي 4/ 325، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 7/ 17 وغيرهما.
ولا أعرف هل الكتاب موجود الآن في المكتبات، لكنني أثبتُّ في أوله أنني اقتنيته من مكتبة الإيمان بالمدينة في 7/ 4/1411هـ.
¥