ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 08 - 06, 01:01 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا شيخنا
نفع الله بكم
كم سررت برؤية اسمكم الكريم عند فتح لوحة التحكم.
واصل شيخنا
آه لو تكرمتم باتمام توضيح الألفية
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 06, 03:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم.
آه لو تكرمتم باتمام توضيح الألفية
أسأل الله لي ولكم البركة في الوقت.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:00 م]ـ
النوع السادس: ما يأتي على سبعة أوجه: وهو (قَد):• اسم بمعنى (حسبُ)، نحو: (قَدي درهمٌ) أي (حسبي درهم).
وهي معربة عند الكوفيين، ومبنية عند البصريين. (ويجوز عندهم (قدْني) بإثبات نون الوقاية).
• اسم فعل بمعنى (يكفي)، وهي مبنية اتفاقًا، تقول: (قدْني درهم) بإثبات نون الوقاية وجوبا. فياء المتكلم في محل نصب على المفعولية، و (درهم) فاعل.
• حرف تحقيق تفيد تحقيقَ وقوع الفعل بعدها، نحو: (قد افلح من زكاها).
• حرف توقع، تفيد توقع الفعل وانتظارَه، نحو: (قد يخرج زيد) إذا كان خروجه متوقعا، ونحو: (قد خرج زيد) لمن يُتوقعُ خروجه.
• تقريبُ الزمن الماضي من الحال، نحو: (قد قام). وتلزم (قَد) مع الماضي الواقع حالا، نحو: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم). فجملة: (وقد فصل لكم) حالية. خلافا لبعض الكوفيين والأخفش، فإنهم قالوا: إن اقتران الماضي الواقع حالا بـ (قد) ليس بلازم.
• التقليل وهو نوعان:
- تقليل وقوع الفعل، نحو: (قد يصدُق الكذوبُ).
- تقليل متعلقه، نحو: (قد يعلم ما أنتم عليه). فمتعلق الفعل وهو العلم بما هم عليه من الأحوال، هو أقل معلوماته سبحانه.
• التكثير، نحو:
قد أتركُ القِرنَ مصفرا أناملُه ... كأن أثوابَه مُجتْ بفِرصادِ
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:01 م]ـ
النوع السابع: ما يأتي على ثمانية أوجه: وهو (الواو):
- واوان يرتفع ما بعدهما من الاسم والفعل المضارع:
• واو الاستئناف: وهي الواقعة في ابتداء كلام آخر، نحو: (لنبين لكم ونقرُّ فب الارحام ما نشاء) بالرفع في (نقر).
• واو الحال وهي الداخلة على الجملة الحالية اسمية كانت أو فعلية، وتسمى واو الابتداء أيضا. نحو: (جاء زيدٌ والشمس طالعة)، و (دخل زيد وقد غربت الشمس).
- واوان ينتصب ما بعدهما من الاسم والفعل المضارع، ويفيدان المعية. وهما:
• واو المفعول معه، نحو: (سرتُ والنيلَ).
• واو الجمع الداخلة على الفعل المضارع المسبوق:
1 - بنفي، نحو: (ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين)، أي: وأن يعلمَ.
2 - أو طلب، نحو: (لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله) أي: وأن تأتيَ.
وتسمى عند الكوفيين واوَ الصرف.
- واوان ينجرُّ ما بعدهما من الأسماء، وهما:
• واو القسم، نحو: (والتين والزيتون).
• واو رُب، ينجر ما بعدها بإضمار (رب)، نحو: (وبلدةٍ ليس بها أنيس)، أي: ورب بلدة.
- واو يكون ما بعدها على حسب ما قبلها، وهي واو العطف، وهي لمطلق الجمع، فلا تدل على ترتيب ولا معية إلا بقرينة خارجية.
- واو يكون دخولها في الكلام كخروجها وهي الواو الزائدة، وتسمى في القرآن صلة، نحو: (حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها). وقيل في الآية غير ذلك.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:03 م]ـ
النوع الثامن: ما يأتي على اثني عشر وجها: وهو (ما):
وهي نوعان:
أ - اسمية، ولها سبعة أوجه:
1 - معرفة تامة، فلا تحتاج إلى شيء، نحو: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي)، فـ (ما) فاعل (نِعمَ). ونحو: (غسلته غسلا نعمّا) أي: نعم الغسلُ.
2 - معرفة ناقصة وهي الموصولة، وتحتاج إلى صلة وعائد، نحو: (ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة). فـ (ما) موصول اسمي في محل رفع على الابتداء، و (عند) صلته، و (خير) خبره.
3 - شرطية، نحو: (فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم) ونحو: (وما تفعلوا من خير يعلمه الله).
4 - استفهامية، نحو: (وما تلك بيمينك يا موسى).
ويجب حذف ألفها إن كانت مجرورة، نحو: (عمّ يتساءلون)، (فناظرة بم يرجع المرسلون). وقد سُمع إثباتها في النثر والشعر، لكن طرحها أجود.
5 - نكرة تامة غير محتاجة إلى صفة، وذلك في ثلاثة مواضع في كل منها خلاف.
¥