تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• الواقعة في باب (نِعم وبئس)، إذا وقع بعدها اسم أو فعل، نحو: (فنعما هي) و (نعم ما صنعت). فـ (ما) نكرة تامة منصوبة المحل على التمييز للضمير المستتر في (نعم) المرفوع على الفاعلية.

• قولهم إذا أرادوا المبالغة في الإكثار من فعل: (إني مما أَنْ أفعلَ)، والتقدير: (إني مخلوق من أمرٍ هو فعلي كذا وكذا). فخبر (إن) محذوف، و (من) متعلقة به، و (ما) نكرة تامة بمعنى (أمر)، وأن وصلتها في موضع جر بدل من (ما).

• التعجب، نحو: (ما أحسنَ زيدا). (ما) مبتدأ، وما بعدها خبرها.

6 - نكرة موصوفة نحو: (مررتُ بما معجبٍ لك) أي: شيء معجب لك.

7 - نكرة موصوف بها نكرة قبلها، إما:

• للتحقير، نحو: (مثلا ما بعوضة) أي: (مثلا بالغا في الحقارة بعوضة).

• أو للتعظيم، نحو: (لأمر ما جدع قصير أنفه)، أي: (لأمر عظيم جدع .. )

• أو للتنويع، نحو: (ضربته ضربا ما) أي: نوعا من الضرب، من أي نوع كانَ.

ب - حرفية، ولها خمسة أوجه:

1 - نافية: تعمل عمل ليس في لغة الحجازيين، نحو: (ما هذا بشرا).

2 - مصدرية غير ظرفية، تسبك مع صلتها بمصدر، نحو: (بما نسوا يوم الحساب)، أي: بنسيانهم يوم الحساب.

3 - مصدرية ظرفية زمانية، نحو: (ما دمتُ حيا)، أي: مدةَ دوامي حيا.

4 - كافة عن العمل وهي ثلاثة أقسام:

• تكف الفعل عن عمل الرفع في الفاعل. ولا تكف إلا ثلاثة أفعال هي: (قلّ وطال وكثر)، نحو:

صددتِ فأطولتِ الصدود وقلّما ... وصالٌ على طول الصدودِ يدومُ

فـ (ما) كفتْ فعل (قلَّ) عن طلب الفاعل. (وأما (وصال) ففاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور وهو يدوم؛ والتقدير: (قلما يدوم وصال يدوم)).

ونحو: طالما فعلتَ كذا، وكثُرما فعلتَ كذا ..

• تكف عن عمل النصب والرفع مع إن وأخواتها نحو: (إنما الله إله واحد).

• كافة عن عمل الجر نحو:

أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد ... كما سيف عمرو لم تخنه مضاربُه

ومهيئة للدخول على الجمل الفعلية، نحو: (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين).

5 - زائدة، وتسمى في اصطلاح المعربين – هي وغيرها من الزوائد – صلة وتأكيدا، نحو: (فبما رحمة من الله لنتَ لهم) و (عما قليل ليصبحن نادمين) أي: فبرحمة، وعن قليل.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:03 م]ـ

اللهم بارك لشيخنا في وقته

وبارك له في لوحة مفاتيحه

آمين

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:06 م]ـ

الباب الرابع: في الإشارات إلى عبارات محررة مستوفاة موجزة

• قل في إعراب (ضُرب) من (ضُرب زيد): (فعل ماض لم يسم فاعله) أو (فعل ماض مبني للمفعول)؛ ولا تقل: (فعل ماض لما لم يسم فاعله) لما في هذه العبارة من التطويل والخفاء.

على أن في العبارتين الأوليين نظرا أيضا.

• قل في إعراب نحو: (زيد) من (ضُرب زيد): (نائب عن الفاعل)، ولا تقل: (مفعول لما لم يسم فاعله).

• قل في (قد): حرفٌ لتقليل زمن الماضي وتقريبه من الحال، وتقليل حدث المضارع وتحقيق حدثيهما.

• قل في (لَن): حرف نفي واستقبال. ولا يقتضي تأكيد النفي ولا تأبيده.

• قل في (لم): حرف جزم لنفي المضارع، وقلبه ماضيا.

• قل في (أما) من نحو: (فأما اليتيم فلا تقهر): حرف شرط وتفصيل وتوكيد. ومن نحو: (أما زيد فمنطلق): حرف شرط وتوكيد.

• قل في (أن): حرف مصدري ينصب المضارع ويخلصه للاستقبال.

• قل في (الفاء) التي بعد الشرط، من نحو: (وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير): رابطة لجواب الشرط.

• قل في نحو (زيد) من: (جلست أمام زيد): مخفوض بالإضافة، ولا تقل مخفوض بالظرف.

• قل في الفاء من نحو: (إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر): (فاء السببية)، ولا تقل (فاء العطف) لأنه لا يجوز أو لا يحسن عطف الخبر على الإنشاء ولا العكس. وهي مسألة خلاف.

• قل في الواو العاطفة: (حرف لمجرد الجمع)، ولا تقل: (للجمع المطلق).

• قل في (حتى) من نحو: (قدم الحجاجُ حتى المشاةُ): حرف عطف للجمع والغاية والتدريج.

• قل في (ثم) من نحو: (قام زيد ثم عمرو): حرف عطف للترتيب والمهلة في الزمان.

• قل في الفاء من نحو: (قام زيد فعمرو): حرف عطف للترتيب والتعقيب، وتعقيبُ كل شيء بحَسَبِه.

وإذا اختصرت هذه الأربعة فقل: (عاطف ومعطوف).

• وقل في (إن): حرف تأكيد.

وفي (أن): حرف تأكيد مصدري.

وفي (كأن): حرف تشبيه.

وفي (لكن): حرف استدراك.

وفي (لعل): حرف ترجّ.

وفي (ليت): حرف تمنّ.

وزد في جميعها: (ينصب الاسم ويرفع الخبر).

• يُعاب على الناشئ في صناعة الإعراب أن يذكر فعلا ولا يبحث عن فاعله، أو مبتدأ ولا يفحص عن خبره، أو ظرفا أو مجرورا ولا ينبه على متعلقه، أو جملة ولا يذكر لها محل من الإعراب أم لا، أو موصولا ولا يبين صلته وعائده.

• ويُعاب عليه أن يقتصر في إعراب نحو: (قام ذا، أو قام الذي) على قوله: اسم إشارة، واسم موصول، فإن ذلك لا يبنى عليه إعراب. والصواب أن يقول: فاعل وهو اسم إشارة أو اسم موصول.

• الاسم المقرون بـ (أل) الواقع بعد اسم الإشارة نحو: (هذا الرجلُ)، نعت أو عطف بيان، وكذا الواقع بعد (أيها) في نحو: (يا أيها الرجل)، وقيل: بدل.

• ولا يقول في (غلام) من نحو: (غلام زيد): مضاف مقتصرا عليه، فإن المضافَ ليس له إعراب مستقر، وإنما إعرابه بحسب ما يدخل عليه. فالصوابُ أن يقول: فاعل أو مفعول أو نحو ذلك؛ بخلاف المضاف إليه، فإن له إعرابا مستقرا وهو الجر بالمضاف.

• ينبغي للمعرب أن لا يعبر عن ما هو موضوع على حرف واحد بلفظه، فيقولَ في نحو (ضربتَ): (تَ) فاعل، بل يقول: (التاء) أو (الضمير) فاعل. أما ما صار بالحذف على حرف واحد فلا بأس بذلك، نحو: (قِ) فعل أمر من الوقاية.

• وينبغي أن يجتنب المعرب أن يقول في حرف من كتاب الله تعالى: إنه زائد، لأنه يسبق إلى الأذهان أنه لا معنى له أصلا، وكلامه سبحانه منزه عن ذلك. والزائد عند النحويين هو الذي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية والتوكيد، لا أنه مهمل.

وكثير من النحاة المتقدمين يسمون الزائد صلةٌ، وبعضهم يسميه مؤكدا، وبعضهم: لغوا، لكن اجتناب هذه العبارة الأخيرة في القرآن واجب.

انتهى

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير