تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومع ذلك نلاحظ قصوراً في ناحية متابعة حركة النشر، الأمر الذي يجعلنا نتشكك في استيعاب هاتين الدراستين السابقتين، ومن أمثلة ذلك ظنه أن بعض الكتب لم يصل إلينا، في حين أن مطبوع، وبعض مشهور ():

1 - أيمان العرب لأبي إسحاق النجيرمي الكاتب: طبع في مصر (المطبعة السلفية سنة 1382 هـ) بتحقيق الأستاذ محب الدين الخطيب – وهذه الطبعة هي الطبعة الثانية.

2 - المشكل لابن قتيبة: هو مشكل القرآن، وهو مطبوع مشهور.

3 - غريب الحديث للقتبي: والقتبي هو ابن قتيبة، وقد طبع هذا الكتاب بالعراق، وهو مشهور.

4 - الحلبيات للفارسي: وهو المسائل الحلبية، وقد طبع بالعراق.

5 - شرح مقصورة ابن دريد للمهلبي: نشر في مجلة المورد العراقية بتحقيق محمود جاسم الدرويش (المجلد الرابع عشر – الأعداد الأولى).

6 - الفصول لابن معط، وهو الفصول الخمسون – وقد نشر بمصر. وهذه أمثلة لم يرد بها الحصر، وإلا فهو أحيانا يذكر الكتاب فيما لم يصل إلينا ثم في الفهرست يقرر أنه مطبوع، مثل كتاب شرح فصيح ثعلب لأبي عمرو الزاهد، كما توهم أن كتاب (اللغات) هو كتاب مستقل للرازي، مع أنه جزء من أجزاء كتابه (المحصول) ().

7 - أخطاء في كتابة الشعر

وفهرسته

والعلم به:

من خلال قراءة الكتاب يشعر الدارس أن المحقق لا علم له بالشعر – من حيث أوزانه وعروضه عامة، فهو لا يفرق بين الشعر والرجز، و لا بين حروف الروي المختلفة، و لا يهتم بإقامة كسر في بيت شعر – أو حتى الإشارة إلى كسره – إن كان مكسورا في الأصل، بل لا يهتم بكتابته كتابة صحيحة من حيث الخلو من التحريف أو ضبطه ضبطا صحيحاً، وهذا مثبوت في الكتاب لا يحتاج إلى برهان، ونكتفي بذكر بعض الأمثلة على ذلك، منها:

1 - فهرس المحقق أكثر من أربعين بيتاً من الرجز في فهارس الأشعار، منها في حرف الباء:

جاءوا بصيد عجب من العجب أزيرق العينين طوال الذنب

- وهو فوق ذلك يضه في الباء المكسورة!

- وفي حرف العين:

أرمي عليها وهي فرع أجمع وهي ثلاث أدرع وأصبع

2 - فهرس في أجزاء الأبيات مجموعة من الأرجاز، لعلها من أهمها أنه ذكر البيت:

أو فرساً محشوة أوزا

وهو أحد خمسة أبيات من الرجز موجودة في هذا الموضع ص 137، وهو صنيع غريب!

3 - فهرس في الأرجاز لمجموعة من الأبيات الشعرية، منها:

يا سند الظاعنين من أحد حييت من منزل ومن سند

وقوله:

قضي القضاء، وبويع الصديق

والله ربي بالثناء حقيق

4 - خلط في فهمه لمفهوم القافية والروي، فجعل:

شرابها، حمامها في (الهاء) – مع أن الروي في الأولى باء، وفي الثانية ميم ().

5 - أخطأ في ضبط الأبيات الشعرية التي نقلها داغل النص بصورة مزعجة، وقد أشرت في أول المقصد الثاني إلى ما وقع فيه حين نقل ما كتبه المصنف عن كتاب (المفاحشات)، ومن عجيب ذلك البيت الآتي للعقيلي ().

ووالله لولا رهبة الله وحده قطعت أذن أيري بأبيض ذي أثر

فهنا ثلاثة أخطاء في الضبط، أعجبها (أذن) – إذ جعل لأير الشاعر

أذنا، ولم يبال بكسر البيت من أجلها، وإنما هو:

……………… قطعت إذن …………………… ..

المقصد الرابع: تطبيق

على الصفحات العشرين الأولى من الكتاب:

وهو الجزء الذي قرره لنا أستاذنا الفاضل – حفظ الله تعالى – للتدريب على نقد التحقيق، وذلك في مطلبين:

1 - بيان ما فيه من خلل وغلط.

2 - تحقيق جزء منه، وهو ما يتعلق د (رب) – حسب الطاقة.

=======

1 - أهم ما في هذه الورقات من

غلط وخلل

======

1 - عدم تقسيم الموضوع إلى فقرات تسهل القراءة والإفادة.

2 - التعريف بالأعلام جيد، ولكن الإغراق فيه وترك التعريف بالمعارف نفسها، وتوثيقها عيب كبير وقع فيه المحقق.

3 - خطأ الضبط مثل (الصدر) ص5 غطفان ص 9.

4 - التحريف مثل: حلق الأحمر ص6 ح 3، ويرعون بها ص9 والصواب: ويراعون.

5 - خطأ التخمين، مثل ص 8 ح1؛ قال العبارة محذوفة، وأظنها: وإذا عدوت .. الخ وهذا لا معنى له. والصواب: وإذا نسبت – لا يصح غيره. والله أعلم.

6 - عدم استخدام حلامات الترقيم بصورة صواب، مثال (ص 7):

" …. خلافاً للرماني وابن طاهر، إذ زعما أنها لا تتعلق وتزاد (ما) بعدها .. "

وهنا أدخل المحقق زيادة (ما) بعدها في زعم الرماني وابن طاهر، وهو غلط. وكان الصواب أن يحجز بالنقطة بعد قوله " لا تتعلق " والأولى أن يبدأ من أول السطر في الحكم الجديد. كما أن الفاصلة التي بعد ابن طاهر أحب إلى أن تكون منقوطة.

7 - في ص 21 حاشية 4، أحال إلى مصدر حديث هو شاعرات العرب لعبد البديع صقرم من أجل بيت شعر حميدة زوج روح بن زبناع: مع أنها مشهورة.

هذا إلى جوار العيوب التي أشرت إليها في أثناء الدراسة السابقة.

بقلم:

محمد القاضي

مدير مركز القبلة للموسوعات والبحث العلمي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 07, 07:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم

وأقترح على كريم علمكم أن تخدموا هذا الكتاب بتحقيق جديد؛ لأنه لم يخدم فيما أعلم

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير