ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 - 11 - 06, 08:50 م]ـ
طريفة: حاول بعض العوام الجزائريين أن ينسج بيتا على وزن البردة الصوفية، فقال - باللغة العامية -:
و الْعَرْبِي بَاشْ يَدَّاوَا ... وْ تْلِيقْلُو مْيَاةْ هْرَاوَهْ ... مْنَجْرَا بِالقُدُمِ
(ابتسامة عريضة للجزائريين)
ـ[فواز الحربي]ــــــــ[27 - 11 - 06, 07:45 ص]ـ
48 وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ **مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي
هل إعراب الرسل في هذا البيت مضاف إليه أم ماذا؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[27 - 11 - 06, 10:28 ص]ـ
نعم مضاف إليه، و " الرسْل " بسكون السين للوزن.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[27 - 11 - 06, 08:18 م]ـ
لعل الأخ الذي جعل البوصيري إماما يظن أنه صواحب الزوائد فألبسه الإمامة!! ..
وصاحب زوائد ابن ماجة وغيرها فهو الإمام أحمد بن أبي بكر الكناني، المتوفى سنة أربعين وثمانمئة .. وهو من تلاميذ الحافظ.
أما صاحب البردة فهو: البوصيري (شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي، المولود في غرة شوال سنة ثمان وستمئة، والممتوفى بالإسكندرية سنة خمس وتسعين وستمئة) الدلسي الأصل (يعني من الجزائر يا شيخ زكريا .. وكتب البلدان تضبطها هكذا: دلاص .. وليس إلا دلّس: بكسر الدال، واللام المضعفة المكسورة، وليست من قرى بني سويف من قرى الصعيد كما توهم البعض) وهذا، ليس إماما (ولا حاجة) إنما هو شاعر فقط .. مجيد أحيانا .. ومسف أحيانا أخرى!! ولكن، والحق يقال، قصيدته الشهيرة بـ البردة (واسمها: الكواكب الدرية في مدح خير البرية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) من أحسن ما قالت العرب من الشعر .. في كل عصورها .. لولا ما فيها مما تعلمون!
وبالرغم من ذلك فإن بعض مقاطعها جليل نقي، عظيم ..
لكنه ليس بإمام!!
فائدة: نشرت وزارة الشؤون الدينية بالجزائر، مؤخرا، قصيدته الهمزية .. بشرح وتعليق الوزير (ذات نفسه-كما يقول المصريون!) بوعبد الله، غلام الله (الشاذلي) ووزعت أيام المعرض الدولي للكتاب مجانا!!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 11 - 06, 08:46 م]ـ
طريفة: حاول بعض العوام الجزائريين أن ينسج بيتا على وزن البردة الصوفية، فقال - باللغة العامية -:
و الْعَرْبِي بَاشْ يَدَّاوَا ... وْ تْلِيقْلُو مْيَاةْ هْرَاوَهْ ... مْنَجْرَا بِالقُدُمِ
(ابتسامة عريضة للجزائريين)
جزاك الله خيرا أخي زكرياء
و أنا أقترح وأظن أن الأفضل منه
و الْصوْفي بَاشْ يَدَّاوَا ... يْلِيقْلُو مشحاط للهْرَاوَهْ ... مسلس ليندم
(ابتسامة عريضة لأهل المغرب العربي)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 11 - 06, 08:46 م]ـ
هل إعراب الرسل في هذا البيت مضاف إليه أم ماذا؟
وجزاكم الله خيرا
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلُ سائِلَةٌ **مَتى الوُرودُ، وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي
(الرسل) مبتدأ خبره (سائلة)
و (صاحب) خبر مبتدأ محذوف تقديره (هو).
و (يوم) منصوب على الظرفية.
و (جبريل) مبتدأ خبره (ظمي).
والله أعلم.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[27 - 11 - 06, 09:12 م]ـ
وكتب البلدان تضبطها هكذا: دلاص .. وليس إلا دلّس: بكسر الدال، واللام المضعفة المكسورة،
ذكرتني بمكان يُدعى " دلاص " - و هي تسمية حديثة - في مدينة " بوقرة " بولاية البليدة!!! ابتسامة
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 - 11 - 06, 12:07 ص]ـ
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلُ سائِلَةٌ **مَتى الوُرودُ، وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي
(الرسل) مبتدأ خبره (سائلة)
و (صاحب) خبر مبتدأ محذوف تقديره (هو).
و (يوم) منصوب على الظرفية.
و (جبريل) مبتدأ خبره (ظمي).
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
هل لكم في ذكر معنى البيت على هذا الإعراب
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 - 11 - 06, 12:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي زكرياء
و أنا أقترح وأظن أن الأفضل منه
و الْصوْفي بَاشْ يَدَّاوَا ... يْلِيقْلُو مشحاط للهْرَاوَهْ ... مسلس ليندم
(ابتسامة عريضة لأهل المغرب العربي)
(ابتسامة + ضحكة)
و الْصوْفي بَاشْ يَدَّاوَا ... وْ تْلِيقْلُو مْيَاةْ هرَاوَهْ ... مْسَلْسَ لِيَنْدِمِ
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 11 - 06, 01:12 ص]ـ
بل أنت اشرح لنا معنى البيت أضحك الله سنك.
و الْصوْفي بَاشْ يَدَّاوَا ... وْ تْلِيقْلُو مْيَاةْ هرَاوَهْ ... مْسَلْسَ لِيَنْدِمِ
أما بيت شوقي فأمره سهل قريب.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[28 - 11 - 06, 03:11 ص]ـ
هل إعراب الرسل في هذا البيت مضاف إليه أم ماذا؟
وجزاكم الله خيرا
بل الرسل هنا مرفوعة، أي يوم تكون الرسلُ سائلة متى الورود، وهو السؤال عن وقت الحساب إذ تكون الشفاعة بيد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وقوله وجبريل الأمين ظمي، فيه ما فيه لولا أنه جاء على طريقة الشعراء من المبلاغة في التشبيه، وهو أمر حسن في البلاغة مؤاخذ عليه عند المحدثين ...
أما البوصيري؛ فباستثناء بعض أبيات البردة والهمزية التي انتقدها البعض ولا نسلم الانتقاد لهم، فإنهما تدلان على إمامة عظمى في مختلف الفنون والعلوم، وحكمة بالغة وفتح كبير، وبمطالعتهما يعرف مقدارهما ...
وقد اعتنى بشرح قصيدتيه كبار علماء المسلمين شرقا وغربا؛ وكلهم وصفوه بالإمام، فمن أهل الغرب: ابن مرزوق، ومحمد بن أحمد بنيس، ولابن زكري معارضة للهمزية وشرح، وكلهم من أئمة المغرب المشهود لهم بالفضل والسبق. بل كانتا تدرسان في مختلف مساجد المغرب ومنها جامع القرويين الأعظم بفاس إلى وقت قريب.
ومن المشرق إمام متأخري الشافعية ابن حجر الهيتمي، وغيره، وسمى شرحه "المنح المكية"، وهو مطبوع مشهور، وقد شهد له أيضا بالإمامة في العلم والحكمة ...
قال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون} ...
¥