تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الدرداء ياسين]ــــــــ[27 - 02 - 07, 10:39 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا أبا مالك أوضحت و بينت و دمت ذخرا لهذا الملتقى.

و عندي كلام للعلامة بن الحاج يذهب فيه إلى أن دلالة الكلام وضعية سوف أورده إن شاء الله في ما بعد و ذالك لأجل الفائدة ...

و السلام عليكم

ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[28 - 02 - 07, 08:28 ص]ـ

أرجو من أخينا الفاضل: السنافي أن يرشدنا إلى كتاب يفرق بين الدلالة الوضعية والدلالة العقلية، وليرأف بنا ويذكر الصفحة، وله جزيل الشكر على هذه الفائدة، فالسهيلي مهتم بتعقب أثر المنطق على العلوم الإسلامية.


بإمكانك قراءة المسألة بتفصيل في مظانها من كتب المنطق كحواشي متن الشمسية وكتاب المنطق ل أرسطوطاليس وتجريد المنطق للرافضي اللعين نصير الدين الطوسي.
وهذا جدول للدلات:

الدلالة

وضعية

عقلية

طبعية

لفظية
(علي)
غير لفظية
(خطوط)
لفظية
غير لفظية
لفظ
(اح اح)
غير لفظية
حمرة الوجه على الخجل

دلالة الخطابة على الخطيب
دلالة المخلوقات على الله

ـ[السهيلي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 11:21 م]ـ
الأخ الفاضل: حرملة، وفقه الله.
جزاك الله خيرا على هذا الاهتمام، وقد وجدت شيئا يسيرا ولكنه جم الفائدة عند العلامة الشنقيطي في آداب البحث والمناظرة، ها فيما يخص الدلالة العقلية والدلالة الوضعية، وفيما عندي من كتب المنطق لم يشف الغليل، وكذا فيما اطلعت من مقدمات كتب الأصول كالمستصفى.

ـ[محمد محمد يونس علي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 11:41 م]ـ
أخي السائل
السلام عليكم
لعلك تجد في هذا الاقتباس من كتب علم التخاطب بعض ما سألت عنه:

"فإن الواضع كما وضع كل واحد من ألفاظ الأجناس لحقيقة كلية، ولم يتعرض للجزئيات المندرجة في تلك الحقيقة، كذلك وضع كل واحد من الهيئات التركيبية لمعناها الكلي، من غير أن يتعرض لجزئيات تلك الهيئة".
ومن الأمثلة المشهورة للنوع الثاني من الوضع وضع الفاعل: وبحسب هذا الرأي فإن وضع "زيد" فاعلا في نحو " قام زيد" لا ينطبق على هذا الشيء فقط، بل يسري على كل ما أدى وظيفته على هذا المنوال. ومن ثم، فإن وظيفة "زيد" بوصفه فاعلا في المثال السابق عُمّم وجُرّد في شكل حقيقة كلية. [ ii] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=546491#_edn2)
وبناء على ما سبق، فكل ما أدى وظيفة الفاعل عُدّ كلاما عربيا سليما بشرط أن يكون مرفوعا، وأن يستوفي سائر شروط الفاعل. وانطباق هذه الفكرة على جزئيات أفرادها ليس من قبيل القياس، ولا يحتاج إلى أن يكون كذلك؛ لاندراجها بالفعل تحت ما يسمى "الحقيقة الكلية". وهذا ما يعنيه الشريف الجرجاني (816 - 1413) بالتحديد حين أشار إلى أنه "إذا رفعنا فاعلا لم يسمع رفعه منهم، لم يكن قياسًا؛ لاندراجه تحتها". [ iii] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=546491#_edn3)
ومن ناحية أخرى، فإن الرأي القائل بأن المركبات موضوعة كان أيضا عرضة للنقد، غير أن هذا النقد –الذي وجهه بعض الأصوليين والنحاة ومفكرون مسلمون آخرون- لا يمكنه تفنيد حقيقة أن الأنواع التركيبية موضوعة، مع أنه أدى إلى تقديم فكرة مهمة عن طبيعة اللغة؛ وذلك لأنه موجّه إلى من يقول بأن المركبات موضوعة وضعا فرديا، وهو ما لم يقصده أنصار النظرية المفهومية. وهذا النقد هو
"إن الدال بالوضع لابد من إحصائه، ومنع الاستئناف فيه، كما كان في المفردات والمركبات القائمة مقامها، فلمّا كان الكلام دالاّ بالوضع وجب ذلك فيه، ولم يكن أن نتكلّم بكلام لم نُسبق إليه، كما لم نستعمل في المفردات إلا ما سبق استعماله، وفي عدم ذلك برهان على أن الكلام ليس دالاً بالوضع". [ iv] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=546491#_edn4)
وحقيق بنا أن نذكر هنا أن جمال الدين بن مالك (672/ 1273)، الذي قدّم هذه الحجة أفصح عن فكرة عميقة كان لها أهمية بارزة في اللسانيات الحديثة منذ أن قدّمها تشومسكي Chomsky، وهي أن المتكلم يمكنه بمقتضى كفايته اللغوية أن يستخدم قولات لم يسمعها من قبل.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير