وقد لحنت .. فأستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه.
هي ذي التعقيبات:
وبقيت ترجمة الدكتور الغماري، والتنبيه على منهجه .. وهو مطلبنا القادم بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 04:31 ص]ـ
ذكر الدكتور مصطفى محمد الغماري في آخر كتابه "في النقد والتحقيق" هذه الترجمة المختصرة:
- ولد مصطفى محمد الغماري سنة 1948 بسور الغزلان. من أسرة متدينة لها عناية خاصة بالثقافة العربية الإسلامية، ويرتفع نسبها إلى الفرع الحسني من النسب العلوي.
- نال شهادة الماجستير في الأدب الحديث بدرجة مشرف جدا، بعد تقديمه أطروحة بعنوان "الصورة الشعرية في شعر أحمد شوقي".
- وحصل على شهادة دكتوراه دولة في اللغة العربية بدرجة مشرف جدا على أطروحته: "المحاكمات بين أبي حيان والزمخشري وابن عطية فيما اختلفوا فيه من إعراب القرآن" للإمام العلامة أبي زكريا يحيى الشاوي النايلي الملياني الجزائري. دراسة وتحقيقا.
- يكتب الدكتور في جانبين: جانب إبداعي، وجانب علمي أكاديمي.
? الجانب الإبداعي الشعري:1 - "أسرار الغربة" وقد كتبت فيه عشرات المقالات بين ناقد ومنتقد وقادح، وأثار حين صدوره سنة 1978 ضجة لدى كتاب اليسار المتنفذين، فدعوا إلى مصادرته لأنه مس بعض رموزهم المقدسة!
- قراءة في زمن الجهاد 1980.
- قراءة في آية السيف 1984.
- الفرحة الخضراء (من شعر الأطفال) 1983.
- واإسلاماه (إلى مسلمي البوسنة) 1994.
- براءة 1995.
- الهجرتان (مطولة) 1995.
- أيها الألم (نشر اتحاد الكتاب العرب) 2000.
وله دواوين لم تصدر، منها:
1 - أشباح وأرواح.
2 - ثمار الأفاعي.
3 - ولك المجد يا مآذن (وهي ملحمة تتجاوز ألف بيت).
? أما الجانب العلمي الأكاديمي، فله أعمال في التحقيق منها:? تحقيق شرح أم البراهين في العقيدة، للإمام أبي عبد الله السنوسي (مطبوع).
? تحقيق تفسير الإمام الثعالبي (الجواهر الحسان) طبع بيروت 1996.
? تحقيق المقدمات في علم الكلام للإمام السنوسي (مطبوع).
? كتاب ملاحظات على المعجم العربي الأساسي (نقد للمادة العلمية في هذا المعجم) (مطبوع 2002) ضمن سلسلة أوهام المحققين.
? تحقيق نسيم الرياض شرح شفاء القاضي عياض في سبعة مجلدات.
? تحقيق طراز المجالس للإمام الشهاب الخفاجي صاحب نسيم الرياض.
? تحقيق كتاب السوانح له (للخفاجي).
? تحقيق الرسائل الكبرى للإمام محمد بن عباد الأندلسي.
- نوقشت في أعماله الأدبية رسائل وأطروحات جامعية كثيرة.
========
انتهى باختصار لدواوين شعره فهي كثيرة (ولم تذكر كلها في الترجمة) ..
وبقي ما أضيف من ملاحظات:
- هو الآن أستاذ في كلية اللغة العربية بجامعة الجزائر (التي سموها منذ فترة باسم جامعة بن يوسف بن خدة، الذي كان أول رئيس للحكومة المؤقتة الجزائرية قبل أن يسقطه العسكر غداة الاستقلال .. لأنه درس بها الصيدلة؛ وقد كان ملحدا. لكنه تاب أواخر ثمانينيات القرن العشرين الميلادي، وأعفى لحيته، وأعلن إسلامه، ودافع عنه حتى وفاته رحمه الله تعالى)
- أخبرني بعض تلاميذه أنه كان يختار كل سنتين مادة جديدة (من علوم اللغة) يدرسها، ليراجع ويستذكر .. وهي فائدة طيبة .. ولعلها لفتة إلى من يدرّس من إخواننا.
- حاد اللسان، والقلم .. لا يحسن الظن، فتيلا، ولا يقيل العثار إلا قليلا .. وذاك عندي من عصبية مزاجه، وحدة طبعه.
- كان يفتح بيته للطلبة يفيدون من مكتبته العامرة، ويقرؤون عليه بعض دواوين اللغة وكتب المنطق، وقد قرؤوا عليه من خزانة الأدب، والكامل، وشرح الحماسة (للمرزوقي)، وشرح الموقف العضدية وغيرها .. لكنه الآن معتزل الناس، يتقي بسوء ظنه منهم.
- شارك في العمل الإسلامي قديما، فكان عضوا في رابطة الدعوة الإسلامية التي أسسها الشيخ أحمد سحنون (رحمه الله)، وشارك في وضع القانون الداخلي للجبهة الإسلامية للإنقاذ، وكتب في جريدتها "المنقذ" بعض المقالات، لكنه انسحب بهدوء بعد مدة يسيرة .. ولم يكن له أبدا دور قيادي ظاهر فيهما.
- شعره في الطبقة الأولى، تأثر في طريقته ببدوي الجبل، وشوقي .. جزل قوي، ناري .. يجدر بالمشارقة التعرف عليه.
-- أما الملاحظات على منهجه فإنها تتلخص فيما يلي:
- الغماري أشعري العقيدة (كما تستنتجه من تحقيقه لشرح أم البراهين للسنوسي)
¥