يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ حَالاً عَنْهُ =بِالْوَاوِ أَمَّا إِنْ تَكُنْ حَوَتْهُ
فَمَا عَلَى حُصُولِ وَصْفٍ مَا ثَبَتْ =مُقَارِنٍ لِمَا لَهُ قَدْ قَيَّدَتْ
دَلَّ فَضَاهَى الْمُفْرَدَ الْمُؤَصَّلاَ=فَامْنَعْ بِهَا الْوَاوَ وَمَا لَيْسَ فَلاَ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:07 م]ـ
فَأَوَّلٌ مُضَارِعٌ قَدْ أُثْبِتَا=فَالاِقْتِرَانُ إِذْ مُضَارِعًا أَتَى
وَبِالثُّبُوتِ فَالصِّفَاتُ تَحْصُلُ=وَمَا حَوَاهَا شَذَّ أَوْ مُؤَوَّلُ
وَإنْ نَفَى تَجَوُّزًا لِكَوْنِهِ =دَلَّ عَلَى الْقِرَانِ لاَ حُصُولِهِ
كَمُثْبتِ الْمَاضِي فَلِلْحُصُولِ لاَ=لِلاِقْتِرَانِ وَلِذَا قَدْ دَخَلاَ
مُقَرِّبًا وَبَعْضُهُمْ لَمْ يَشْتَرِطْ=وَقَالَ: مَنْ أَوْجَبَهَا فَقَدْ غَلِطْ
وَمَا نُفِيْ فَلاَ حُصُولَ إِذْ نُفِيْ=وَلَكِنِ اقْتِرَانُهُ حَقًّا يَفِيْ
لِأَنَّ (لَمَّا) نَفْيُهَا يَسْتَغْرِقُ=وَغَيْرُهَا نَفْيٌ لِمَا قَدْ يَسْبِقُ
وَالْأَصْلُ الاِسْتِمْرَارُ فِيهِ فَإِذَا=أَطْلَقْتَهُ فَالاِقْتِرَانُ يُحْتَذَى
خِلاَفَ مُثْبَتٍ فَإِنَّ الْفِعْلاَ=بِوَضْعِهِ عَلَى الْحُدُوثِ دَلاَّ
وَإِنْ تَكُنْ إِسْمِيَّةً فَالْمُرْتَضَى=جَوَازُ تَرْكِهَا بِعَكْسِ مَا مَضَى
فِي مُثْبتِ الْمَاضِي وَلَكِنْ رَجَحَا=دُخُولُهَا إِذِ الثُّبُوتُ مَا انْمَحَى
مَعْ كَوْنِ الاِسْتِئْنَافِ فِيهَا قَدْ بَدَا=وَقِيلَ: اِلْزَمْ إِذْ يَكُونُ الْمُبْتَدَا
ضَمِيرَ ذِي الْحَالِ وَإِنْ يَسْبِقْ خَبَرْ=ظَرْفٌ فَحُسْنُ تَرْكِهَا قَدِ اسْتَقَرْ
.................................................. .........
1) (إِذْ مُضَارِعًا) بالنصب؟
2) (وَإْنْ نَفَى تَجَوُّزًا) وفي نسخة (وَإْنْ نَفَى فَجَوِّزَنْ) فأيهما الصواب؟
3) (كَمُثْبتِ الْمَاضِي) , (فِي مُثْبتِ الْمَاضِي) بفتح الباء؟
4) (ضَمِيرَ ذِي الْحَالِ) وفي نسخة (ضَمِيرَ ذَا الْحَالِ) فأيهما الصواب؟
5) (وَإِنْ يَسْبِقْ خَبَرْ=ظَرْفٌ) برفع (ظرف)؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:28 م]ـ
(إذ مضارعًا) بالنصب نعم.
(وإن نُفِي) بالبناء للمفعول (تُجُوِّزَا) بالبناء للمفعول أيضا؛ أي جاز الأمران.
(كمثبَت الماضي) بفتح الباء.
(ولذا "قد" دخلا)
(ولكن رُجِّحا)
(وقيل أَلْزِمْ)
(ضمير ذي الحال)
(ظرفٌ) بالرفع أولى؛ كي لا تتوهم المفعولية فيه.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:43 م]ـ
(إذ مضارعًا) بالنصب نعم.
(وإن نُفِي) بالبناء للمفعول (تُجُوِّزَا) بالبناء للمفعول أيضا؛ أي جاز الأمران.
(كمثبَت الماضي) بفتح الباء.
(ولذا "قد" دخلا)
(ولكن رُجِّحا)
(وقيل أَلْزِمْ)
(ضمير ذي الحال)
(ظرفٌ) بالرفع أولى؛ كي لا تتوهم المفعولية فيه.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
فَأَوَّلٌ مُضَارِعٌ قَدْ أُثْبِتَا=فَالاِقْتِرَانُ إِذْ مُضَارِعًا أَتَى
وَبِالثُّبُوتِ فَالصِّفَاتُ تَحْصُلُ=وَمَا حَوَاهَا شَذَّ أَوْ مُؤَوَّلُ
وَإنْ نُفِيْ تُجُوِّزَا لِكَوْنِهِ =دَلَّ عَلَى الْقِرَانِ لاَ حُصُولِهِ
كَمُثْبَتِ الْمَاضِي فَلِلْحُصُولِ لاَ=لِلاِقْتِرَانِ وَلِذَا "قَدْ" دَخَلاَ
مُقَرِّبًا وَبَعْضُهُمْ لَمْ يَشْتَرِطْ=وَقَالَ: مَنْ أَوْجَبَهَا فَقَدْ غَلِطْ
وَمَا نُفِيْ فَلاَ حُصُولَ إِذْ نُفِيْ=وَلَكِنِ اقْتِرَانُهُ حَقًّا يَفِيْ
لِأَنَّ (لَمَّا) نَفْيُهَا يَسْتَغْرِقُ=وَغَيْرُهَا نَفْيٌ لِمَا قَدْ يَسْبِقُ
وَالْأَصْلُ الاِسْتِمْرَارُ فِيهِ فَإِذَا=أَطْلَقْتَهُ فَالاِقْتِرَانُ يُحْتَذَى
خِلاَفَ مُثْبَتٍ فَإِنَّ الْفِعْلاَ=بِوَضْعِهِ عَلَى الْحُدُوثِ دَلاَّ
وَإِنْ تَكُنْ إِسْمِيَّةً فَالْمُرْتَضَى=جَوَازُ تَرْكِهَا بِعَكْسِ مَا مَضَى
فِي مُثْبَتِ الْمَاضِي وَلَكِنْ رُجِّحَا=دُخُولُهَا إِذِ الثُّبُوتُ مَا انْمَحَى
مَعْ كَوْنِ الاِسْتِئْنَافِ فِيهَا قَدْ بَدَا=وَقِيلَ: أَلْزِمْ إِذْ يَكُونُ الْمُبْتَدَا
ضَمِيرَ ذِي الْحَالِ وَإِنْ يَسْبِقْ خَبَرْ=ظَرْفٌ فَحُسْنُ تَرْكِهَا قَدِ اسْتَقَرْ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:48 م]ـ
كَذَا بِحَرْفٍ دَاخِلٍ فِي الْمُبْتَدَا=أَوْ تَلَتِ الْجُمْلَةُ حَالاً مُفْرَدَا
قُلْتُ: وَذَاتُ الشَّرْطِ وَاوًا تَلْزَمُ=إِذْ فَقَدَتْ مَا لاِمْتِنَاعٍ يَحْتِمُ
.......................................
1) (كَذَا بِحَرْفٍ) وفي نسخة (لِحَرْفٍ) فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:52 م]ـ
(كذا لحرف)
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:55 م]ـ
(كذا لحرف)
جزاكم الله خيرا
التصحيح
كَذَا لِحَرْفٍ دَاخِلٍ فِي الْمُبْتَدَا=أَوْ تَلَتِ الْجُمْلَةُ حَالاً مُفْرَدَا
قُلْتُ: وَذَاتُ الشَّرْطِ وَاوًا تَلْزَمُ=إِذْ فَقَدَتْ مَا لاِمْتِنَاعٍ يَحْتِمُ
.........................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غدًا إن شاء الله
¥