تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف]

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:19 ص]ـ

هذا الموضوع قتل بحثا، ولم أقرأ إلى الآن من كتب فيه فلم يترك حجة خلفه؛

لنقرب الموضوع قليلا:

روى الإمام البخاري في صحيحه في باب بدء الوحي قال: (( ... حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ

قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ... ))

وفي كتاب الإيمان: (( ... الأعمال بالنية ... )).

وفي باب النكاح: (( ... العمل بالنية ... )). بدون إنما في الموضعين.

هذا واحد من الأحاديث التي رويت لنا بطرق عدة في كثير من كتب السنة النبوية المطهرة،

ومعلوم أن قواعد اللغة تعتمد على الألفاظ والحركات والسكنات وهذا الحديث يرويه من الصحابة واحد فقط هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو عربي يحج بكلامه لا شك،

ويرويه واحد فقط عن عمر بن الخطاب وهو علقمة بن وقاص وقد ولد بالمدينة المنورة ويحتج بكلامه أيضا،

ويرويه واحد فقط عن علقمة وهو محمد بن إبراهيم التيمي وهو عربي مات في عصور الاحتجاج،

ويرويه واحد فقط عن محمد وهو يحيى بن سعيد الأنصاري وهو من أهل المدينة أيضا،

ورواه عن يحيى جمع كثير من أتباع التابعين، منهم من يحج بكلامه عن اللغويين ومنهم من لا يحج بكلامه.

ولا يقصد اللغويون بالاحتجاج الصدق من الكذب، بل يقصدون هل اختلط لسانه بغير العربية أم لا.

وهذا الحديث مثال وغيره كثير.

وهنا مسألة اختلاف روايات الحديث النبوي وخاصة في الألفاظ قد يرجع إلى:

1 - أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتكرر منه الكلام الواحد أكثر من مرة وفي كل مرة يسقط شيئا أو يزيد شيئا.

2 - أن يكون الموقف لا يحتمل التكرار ويكون التصرف - (من باب رواية الحديث بالمعنى) -

وهنا احتمالان: أولاهما: أن يكون التصرف ممن يحتج بكلامه عن اللغويين وهذا لا إشكال فيه

والثاني أن يكون التصرف ممن لا يحتج بكلامه عندهم وهنا يقع الخلاف: على ثلاثة أقوال:

القول الأول لا يحتج بالحديث النبوي أبداً، وحجته: وقوع بعض الأخطاء من الرواة (الثقات) الثابتة والتي لا ينكرها إلا متعصب.

والقول الثاني يحتج بالحديث النبوي قولا واحدا ويغض بصره عن أدلة القول الأول. أو يتنصل منها.

والثالث وهو التفصيل: ولكن هذا التفصيل وإن كان هو الراجح عند كثير من أهل العلم لكن ليس له ضابط يزيل اللبس ويظهر الحق. فأرجو من الإخوة الكرام الذين فازوا بمثل هذه الأقوال أن يتحفونا بها.

ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 07:26 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب

وقد اقتنيت قبل مدة كتاب تحت عنوان ((الحديث النبوي الشريف و أثره في الدراسات اللغوية و النحوية)) للدكتور محمد ضاري محادي

الكتاب طبعة عام 1402 هـ , 1982 م

وهو أكثر من 500 صفحة

وقد أشبع مؤلفه الموضوع بحثاً و لم أجد أحداً خاض في هذا الأمر مثله فقد فصله تفصيلاً موسعاً ولتني أستطيع أن ألخص لكم الكتاب لكنَّ حجمه الكبير يمنع من هذا و لعلك تجد منه نسخة على النت فهو كافٍ في هذه المسألة إن شاء الله

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:41 م]ـ

بارك الله فيك، هل من أحد يدلنا على هذا الفوز، أو فوز آخر؟

ـ[أبو الرباب الشاوي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:39 م]ـ

هل من جديد في هذا الموضوع، وهل من كتب

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[22 - 06 - 10, 03:22 م]ـ

راجع بارك الله فيك هذا الموضوع،

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=214195

وستجد بغيتك فيه بإذن الله،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير