تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في إعراب]

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:43 ص]ـ

قال الشاعر:

إذا قيل أي ّ الناس شر قبيلة أشارت كليبٍ بالأكف الأصابع

ما الذي جر ((كليب)

ولكم مني جزيل الشكر والدعاء

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:45 ص]ـ

هو مجرورٌ بحرف الجرّ المحذوف، إذ التقدير: أشارت إلى كليبٍ، هذا وقد ورد البيت بغير هذه الرواية كما في الخزانةِ للبغداديّ، فلينظر-إن شاء الله-.

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وهو شاد ,يحفظ ولا يقاس عليه.

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[02 - 06 - 10, 02:48 ص]ـ

إذا امكن رواية البيت من الخزانة البغدادية

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[02 - 06 - 10, 03:19 ص]ـ

قال في الخِزانة: "وأنشد بعده،

الشاهد السادس بعد السبعمائة

الطويل

أشارت كليب بالأكف الأصابع

على أن بقاء عمل حرف الجر بعد حذفه شاذ. وعند ابن عصفور ضرورة، والتقدير: أشارت إلى كليب، وكان القياس النصب بعد حذف الجار.

وقد رأيته في ديوانه وفي المناقضات منصوباً. وأنشده أبو علي الفارسي في التذكرة ( ... ) بالرفع. وكذا رأيته في شرح المناقضات، قال شارحها: أراد: أشارت الأصابع: هذه كليب. ويروى: أشرت كليباً، أي: رفعت ... "

إلى أن قال: "وروى أبو علي في تذكرته: أشرت بدله، وقال: يريد أشارت إليها بأنها شر الناس، يقال: لا تشر فلاناً، أي: لا تشر إليه بشر. وإنما قال أشارت للإيماء إلى أن حال هذه القبيلة في الشر، قد صار أمراً محسوسًا يشار إليه. والأصابع: فاعل أشارت، و ( ... ) جمع للتنبيه على كثرة المشيرين، كل واحد منهم يشير إليهم بإصبع واحدة، كما هو المعتاد.

قال الدماميني: وبالأكف حال من الأصابع، أي: أشارت الأصابع في حالة كونها مع الأكف. يعني أن الإشارة وقعت بالمجموع. قال: وفيه مزيد ذم لهذه القبيلة، فالباء على هذا للمصاحبة.

وقيل هذا من قبيل القلب المقبول، لتضمنه معنى لطيفاً، وهو المبالغة في هجو هذه القبيلة، لإيهام أنه صار يشار إليها حال السؤال عن حالها على خلاف المعتاد، لمزيد شرها. والأصل: أشارت الأكف إلى كليب بالأصابع، فالباء للاستعانة.

قال ابن الحنبلي: ويقوي الأول، أنه يقال: فلان يشار إليه بالأصابع، ولا يقال بالكف، فلتكن الأصابع هنا هي المشيرة ظاهراً وباطناً، على التجوز في الإسناد، من دون قلب.

ورد ابن الملا على شيخه بأنه: إنما يقال ذلك حيث يطوى ذكر الفاعل، وما في البيت ليس كذلك، على أن ما يقال إنما يقوي وجه القلب، لدخول الباء فيه على الأصابع."

النقل من نسخة الشاملة، فليراجع المطبوع -إن شاء الله-.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير