[تعلق المحذوف من شبه الجملة (أيكون حالا أم صفة)]
ـ[مسلم 1]ــــــــ[12 - 06 - 10, 10:54 م]ـ
السلام عليكم
يا إخوان عندي سؤال يخص المحذوف المتعلق من الظرف از الجار والمجرور (شبه الجملة) متى يكون في موضع حال؟ ومتى يكون في موضع صفة؟ وهل هناك قرينة او علامة أعرف فيها أنه صفة او حال؟
أرجو توضيح هذه القاعدة وذلك مثل قوله تعالى (أو كصيب من السماء فيه ظلمات) فيقولون في إعراب من السماء أنها جار مجرور متعلق بمحذوف صفة.
وجزاكم الله خيرا
ـ[مسلم 1]ــــــــ[13 - 06 - 10, 08:45 ص]ـ
أعتذر أقصد (أو الجار والمجرور) وليس أز الجار والمجرور، وهذا خطأ مطبعي
يارعاكم الله
هل سؤالي صعب لهذه الدرجة؟
من يعرف فلا يبخل علي بالإجابة، ولا يكتم علمه حتى تعم الفائدة.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 09:11 ص]ـ
سؤال طيب.
وينبني عليه كذلك (الجملة الفعلية) كيف نضبطها صفة أو حالا؟
مثل قولها تعالى (فخرج منها خائفاً يترقب) فبعضهم قال " يترقب " صفة لأن الجمل بعد النكرات ...
وبعضهم قال " يترقب " في محل نصب حال أي , فخرج منها خائفا ً مترقبا ً.
نرجو من فارس ميداننا المعهود أن يطلق عنانه.
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[13 - 06 - 10, 03:04 م]ـ
سؤال طيب.
وينبني عليه كذلك (الجملة الفعلية) كيف نضبطها صفة أو حالا؟
سؤالين يحتاجان إلى سؤال ثالث حتى تكتمل المنظومة؟
هل يتعلق الجار والمجرور بالفعل فقط أم يتعلق بالمصدر واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وما قام مقام الفعل؟ وهل إذا تعلق بأحد الأصناف السابقة فهل يجب أن يتعلق بالصفة أو حال أم يمكن أن يتعلق بمبتدأ أو خبر أو فاعل أو مفعول أو ظرف وغير ذلك؟
نحو: الخارجون إلى أعمالهم في الصباح يبتغون من فضل الله.
فهل الجار والمجرور (إلى أعمالهم وفي الصباح) هنا يتعلق بفعل - (خرجوا) - دل عليه اسم الفاعل - (الخارجون) - أم التعلق باسم الفاعل مباشرة؟
وبارك الله فيكم؟
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 03:31 م]ـ
يارعاكم الله
هل سؤالي صعب لهذه الدرجة؟
بارك الله فيك!
لعلّ الإخوةَ-حفظهم الله-لم يروا سؤالك، أو لم يتنبهوا له.
ولعلي أذكر بالقاعدة المشهورة في هذا البابِ، فأقولُ: اشتهر عند بعض الناس قولهم: الجمل وأشباهها بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال، وأحسن من ذلك قول ابن هشام-رحمه الله-في الإعراب عن قواعد الإعراب: "الجملة الخبرية التي لم يسبقها ما يطلبها، لزاما بعد النكرات المحضة صفات، وبعد المعارف المحضة أحوال، وبعد غير المحضة منهما محتملة لهما.
*مثال الواقعة صفةً:
{حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} فجملة "نقرؤه" صفة لكتاب؛ لأنه نكرة محضة، ...
*ومثال الواقعة حالا:
نحو: {ولا تمنن تستكثرُ} فجملة "تستكثر" حال من الضمير المستتر في تمنن المقدر بأنت؛ لأن الضمائر كلضها معارفُ بل هي أعرف المعارفِ.
*ومثال المحتملة للوجهين بعد النكرة:
نحو: "مررتُ برجل صالحٍ يصلي"، فإنْ شئتَ قدرتَ "يصلي" صفةً ثانيةً لرجل؛ لأنه نكرة، وإن شئتَ قدرتَه حالا منه؛ لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة.
*ومثال المحتملة بعد المعرفة:
قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فإن المراد بالحمار الجنسُ، وذو التعريف الجنسي يقترب من النكرة، فتحتمل الجملة من قوله تعالى: {يحمل أسفارا} وجهين:
أحدهما: الحالية؛ لأن الحمار بلفظ المعرفة.
والثاني: الصفة؛ لأنه كالنكرةِ في المعنى."
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 04:30 م]ـ
فهل الجار والمجرور (إلى أعمالهم وفي الصباح) هنا يتعلق بفعل - (خرجوا) - دل عليه اسم الفاعل - (الخارجون) - أم التعلق باسم الفاعل مباشرة؟
وبارك الله فيكم!
وفيك بارك!
يتعلق الجارّ والمجرور في نحو هذا باسم الفاعل مباشرة.
قال ابن هشامٍ-رحمه الله-في كتابه السابق ذكرُه:" لا بدّ من تعلق الجارّ والمجرور بفعل أو ما فيه معناه، وقد اجتمعا في قوله تعالى: {أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم}، وقول ابن دريدٍ:
واشتعل المبيض في مسودِّه ............. مثلَ اشتعالِ النارِ في جزلِ الغضا
وإنْ علقتَ الأولَ بالمبيض، أو جعلته حالا متعلقا بكائن فلا دليلَ فيه."
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القاعدة سهلةٌ إن شاء الله تعالى و هذه هي
((الجمل و أشباه الجمل بعد النكرات صفات و بعد المعارف أحوال)) كما قدّم الإخوة جزاهم الله خيراً
و لذلك لنا في إعراب قوله تعالى ((فإذا هي حية تسعى)) ثلاث أوجه هي
1 - تسعى:- حال من حية
2 - صفة لهي
3 - خبر ثانٍ على رأي من يرون تعدد الأخبار.
ـ[صالح بن بشير]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[مسلم 1]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:54 ص]ـ
تعجز الكلمات عن الشكر
فجزاكم الله خيرا وجعل هذا الرد في ميزان أعمالكم
وأرجو أن تتسع صدوركم لأسئلتي
ولكن ماذا عن الظرف في قوله تعالى (إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو) سورة الأعراف
هل يكون يكون المتعلق المحذوف من الظرف في هذه الأية في موضع حال؟ أم خبر؟
وما وجه الشبه بين هذا الظرف، والظرف الأخر في قوله تعالى (قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى) سورة طه؟
فالأية الأولى قال (عند ربي)، والأية الثانية قال (عند ربي) و (في كتاب) هل إعراب الظروف في هذه المواضع مختلف؟
أرجو يا إخوان توضيح وجوه الإعراب في الأيات حتى تتضح الصورة للجميع
¥