تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد متنوعة - الجزء الثاني]

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:54 م]ـ

-"بعد" و"قبل" والجهات الستة (يمين، أمام، فوق، إلخ.) لها ثلاث حالات:

1) الإضافة: فتعرب ولا تبنى

2) تقطع عن الإضافة مع نية المضاف إليه: فتبنى على الضم

3) تقطع بلا نية: تعرب وتنون، كقول الشاعر: فساغ ليَ الشراب وكنت قبلًا.

شرح الشيخ عبد الكريم الخضير على نخبة الفكر

- قال الشاعر في الخلاف عن أول من قال (أما بعد):

جرى الخلف أما بعد من كان بادئا

بها عد أقوالا وداود أقرب

ويعقوب أيوب الصبور وآدم

وقس وسجان وكعب ويعمد

المصدر السابق

-الدَور عند أهل المنطق -هداهم الله: ترتب الشيء على شيء يترتب عليه، ومنه قول الشاعر:

لولا مشيبيي ما جفى

لولا جفاه لم أشب (أرجو من الإخوة التأكد من صحة البيت، فأنا لم أجد خللا في الوزن إذا وصلنا هاء جفاه، ولكني ما زلت شاكا في هذا البيت)

المصدر السابق

-"عز" من الأضداد، فتأتي بمعنى "قوي" و"قل"

المصدر السابق.

-اشتقت كلمة "شهر" من الشهرة لشهرة الشهور وتداولها.

المصدر السابق

-المائع هو الذي إن فتحت فمه جرى، وقيل هو ما لا يمنع انتشار النجاسة.

شرح الشيخ ابن عثيمين على زاد المستقنع

-الضرورة في علوم اللغة هي ما فات بها المقصود

شرحه على ألفية ابن مالك 10ب.

-لا يدخل الضمير المتصل على حروف العطف.

المصدر السابق

-"ناء" من الأضداد كما قال ابن قتيبة: تأتي بمعنى "طلع" و"غرب"

شرح الشيخ الغنيمان على كتاب التوحيد المختصر

-أيها السائل عنهم وعَنِي

لست من قيس ولا قيس مِنِى (فيه شاهد على جواز حذف نون الوقاية بعد "عن" و"من" عند الضرورة الشعرية.)

-وأنهي هذه المجموعة الثانية من الفوائد بقصة طريفة ما زلت تصحكني كلما ذكرتها حتى يومنا هذا: حكى أن رجلا حاول تعلم النحو، فوجده صعبا، فأنشد:

لا بارك الله في النحو ولا أهله

إذ كان منسوبا إلى نفطويه

أحرقه الله بنصف اسمه

وجعل الباقي عويل عليه

شرح الشيخ ابن عثيمين على ألفية ابن مالك.

ولعل الله أن ينفعني وإياكم بهذه الفوائد.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 07:11 ص]ـ

بارك الله فيكم , ولو أبقيتها في جزء ٍ واحد لكانت أعم وأنفع.

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 11:34 م]ـ

وفيك بارك الله، أخي الحبيب. وقد كتبتها في الجزء السابق، ولكني لم أجد ردا، فظننت أن الناس إذا رأوا موضوعا مرة لم ينظروا فيه مرة أخرى، فوضعتها في موضوع مستقل.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:17 ص]ـ

-"بعد" و"قبل" والجهات الستة (يمين، أمام، فوق، إلخ.) لها ثلاث حالات:

1) الإضافة: فتعرب ولا تبنى

2) تقطع عن الإضافة مع نية المضاف إليه: فتبنى على الضم

3) تقطع بلا نية: تعرب وتنون، كقول الشاعر: فساغ ليَ الشراب وكنت قبلًا.

قال ابن هشام في شرح قطره: "ومثلته (أي: المبني على الضم) بقبل وبعد وأشرت إلى أن لهما أربعَ حالات:

إحداها: أن يكونا مضافين فيعربان نصبا على الظرفية أو خفضا بمن تقول: " جئتك قبل زيد وبعده" فتنصبها على الظرفية و" من قبله ومن بعده" فتخفضها بمن قال الله تعالى: {كذبت قبلهم قوم نوح} {فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون} وقال الله تعالى: {ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم} {من بعد ما أهلكنا القرون الأولى}

الحالة الثانية: أن يحذف المضاف إليه وينوى ثبوت لفظه فيعربان الإعراب المذكور ولا ينونان لنية الإضافة وذلك كقوله:

ومن قبل نادى كل مولى قرابة ........ فما عطفت مولى عليه العواطف

الرواية بخفض قبل بغير تنوين أى ومن قبل ذلك فحذف ذلك من اللفظ وقدره ثابتا وقرأ الجحدري والعقيلي {لله الأمر من قبل ومن بعد} بالخفض بغير تنوين أي: من قبل الغلب ومن بعده فحذف المضاف إليه، وقدر وجوده ثابتا

الحالة الثالثة: أن يقطع عن الاضافة لفظا ولا ينوي المضاف إليه فيعربان أيضا الإعراب المذكور ولكنهما ينونان لأنهما حينئذ اسمان تامان كسائر الأسماء النكرات فتقول: " جئتك قبلا وبعدا ومن قبلٍ ومن بعدٍ" قال الشاعر:

فساغ لي الشراب وكنت قبلا .......... أكاد أغَصُّ بالماء الفرات

وقرأ بعضهم: {لله الأمر من قبل ومن بعد} بالخفض والتنوين

الحالة الرابعة: أن يحذف المضاف إليه وينوي معناه دون لفظه فيبنيان حينئذ على الضم كقراءة السبعة: {لله الأمر من قبل ومن بعد} وقولي (أي: في المتنَ) وأخواتها أردت به أسماء الجهات الست وأول ودون ونحوَهن قال الشاعر:

لعمرك ما أدري وإنى لأوجلُ ......... على أينا تعدو المنية أولُ

وقال آخر:

إذ أنا لم أومن عليك ولم يكن ........ لقاؤك إلا من وراءُ وراءُ "

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:53 ص]ـ

وقولي (أي: في المتنَ) وأخواتها

الصواب:" وأخواتهما"

جرى الخلف أما بعد من كان بادئا

بها عد أقوالا وداود أقرب

ويعقوب أيوب الصبور وآدم

وقُسٌّ وسجان وكعب ويعمد

لعلَّ الصواب-والله أعلم-:

وقُسٌّ وسحبانٌ وكعبٌ ويعربُ

هكذا كنتُ سمعتها من الشيخ _إن لم تخني الذاكرة-، وبه يتسق البيتان مبنى ومعنى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير