إلى رجال النحو, المطلوب إعراب كلمة "ويتقْه" وبسرعة
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[06 - 06 - 10, 12:34 م]ـ
أرجو منكم - رجالَ النحوِ, وشيوخَهُ - التكرمَ في إعراب كلمةِ " ويتقْه" في قولِ أصدقِ القائلينَ: {ومنْ يطعِ اللهَ ورسولَهُ ويخشَ اللهَ ويتقْهِ فأولئكَ همُ الفائزونَ} سورة النور.
أطلبُ منكم أنْ تسرعوا في الإجابةِ ما أمكنَ, لأنّ فيها نقاشاً كبيراً قد دارَ, وأرجو ممن يجد تفصيلاً - ولو مملاً - أن لا يبخل في إيراده إلينا.
وبارك الله فيكم.
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[06 - 06 - 10, 12:35 م]ـ
للرفع
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 12:41 م]ـ
أخي من أداة شرط جازمه لعله يكون فعل مضارع مجزوم بالسكون منه من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحرف المناسبة هو ما أعتقده ولست متأكدا والله اعلم
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[06 - 06 - 10, 01:54 م]ـ
بارك الله فيك!
الحقّ أنّه مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الياء) لأنه معتلّ الآخِرِ بالياء، وإنما سكِّنَ تخفيفا، حملوه على نحو كتِف وملِك، حيث قالوا فيهما: كتْف وملْك بإسكان عينيهما، فإنْ قيل: لايمكن الحمل من حيث إنّ "تقِه"منفصلٌ، بخلاف "كتِف" فإنه متصلٌ (أي: كلمة واحدة)، قلتُ: قرر العلماء-رحمهم الله-جواز ذلك، وأجروا المنفصل في مثل هذا مُجرى المتصل؛ ذلك أنّ "تقِه" من "يَتَّقِه" -وإن لم تكن كلمةً واحدة-إلا أنها صارت بمنزلة الكلمة الواحدة، وقد جاء هذا في مثل قول الشاعر:
عَجِبْتُ لمَوْلُودٍ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ ... وَذِي وَلَدٍ لَمْ يَلْدَهُ أَبَوَانِ
وقول الآخر:
فَبَاتَ مُنْتَصْباً وَمَا تَكَرْدَسَا
الأصل: "يلِده" و"مُنْتَصِبا".
هذا، وقد قال بعضهم: إنه لغة لبعض العرب في كل معتل حذف آخره فيقولون: لم أرْ زيداً يسقطون الحرف للجزم ثم يسكنون ما قبله، وعليه قول الشاعر:
ومن يتقْ فإن الله معْهُ ... ورزقُ الله مؤتاب وغاد
والله-تعالى-أعلم.
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:54 م]ـ
بارك الله فيكما أخي الحبيب الدائم أبي تميم الكفرسي, وأشكر له ما قالَ, كما أشكر أخي المجد أبابكر, وأرجو له التوفيق.
وأرجو مزيداً من المشاركة إن وجد, فما زالت المسألة أوسع على حد علمي, وفي الآية أوجهٌ قرائيةأخرى,
والقراءة التي هي بسكون القاف هي قراءة عاصم من رواية حفص, فقط.
وأنا أريد من الإخوة المزيد, علَّ الله أن ينفع بما سيضيفون.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[06 - 06 - 10, 07:45 م]ـ
انظر تفصيل ذلك:
- (معجم القراءات)، د. عبد اللطيف الخطيب، 6/ 291.
- (ظواهر لغوية في القراءات القرآنية)، د. غانم قدوري الحمد، ص 57، دار عمار، الأردن.
ـ[عادل أبوجليل]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:45 ص]ـ
هناك وجوه في قراءة قوله تعالى (ويتقه) ولكل قراءة توجيهها الإعرابي
فرأ حفص بسكون القاف
والإعراب كما ذكر الإخوة
يتقه:- فعل مضارع معطوف على يطع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
وهناك بحث طيب حول مذاهب القراء في هاء الكناية تجده هنا ( http://www.islamroses.com/ibw/index.php?showtopic=9864&mode=threaded&pid=84707)
أما سبب سكون القاف فالتخفيف كراهية توالي كسرتين
ـ[طارق أبو طه]ــــــــ[07 - 06 - 10, 05:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الإخوة على تعاونكم
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:08 م]ـ
جزاكم الله خيراً, وبارك فيكم
ـ[طارق أبو طه]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:07 م]ـ
يتقه: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو معطوف على يخشى ويطع
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:04 م]ـ
وأرجو مزيداً من المشاركة إن وجد, فما زالت المسألة أوسع على حد علمي, وفي الآية أوجهٌ قرائيةأخرى,
والقراءة التي هي بسكون القاف هي قراءة عاصم من رواية حفص, فقط.
وأنا أريد من الإخوة المزيد, علَّ الله أن ينفع بما سيضيفون.
بوركتَ أخي الفاضلَ،
أنتَ طلبتَ توجيهَ قراءة حفصٍ ليس إلا، وسائر القراءات واضحة لا إشكال فيها، ولا أظنها تخفى على مثلك-إن شاء الله-.
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:11 م]ـ
أما سبب سكون القاف فالتخفيف كراهية توالي كسرتين
بارك الله فيك!
من نصّ على هذا التعليل!
الظاهر أنّ علةَ التسكين هي التخفيف كما ذكر العلماء، وليست تكره العربيةُ تواليَ كسرتين في الكلام كما لا يخفى.