تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا تشتغل بالعتب يوماً للورى * فيضيع وقتك والزمان قصير

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:52 ص]ـ

لا تشتغل بالعتب يوماً للورى * فيضيع وقتك والزمان قصير

وعلام تعتبهم وأنت مصدق * أن الأمور جرى بها المقدور

هم لم يوفوا للإله بحقه * أتريد توفية وأنت حقير

فاشهد حقوقهم عليك وقم بها * واستوف منك لهم وأنت صبور

وإذا فعلت فاشهد بعين من * هو بالخفايا عالم وخبير

لابن عطاء الله السكندري في كتابه التنوير

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:42 ص]ـ

جزاك الله خيرًا

بالمصري نقول "وهوا إنتا اللي هتصلّح الكون؟! "

وأنا أختلف مع هذا المعنى فأمة الإسلام فضلت لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر

(((لابن عطاء الله السكندري في كتابه التنوير)))

ابن عطاء السكندري كان صوفي مبتدع لا أحب عن نفسي القراءة له

بيان حال ابن عطاء الله السكندري وكتابه " الحِكَم الإلهية "

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=193947

بارك الله فيك وتقبل تعليقي

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[15 - 06 - 10, 02:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...

وتعليقك مقبول بأهل ومرحب، ونحن هنا للاستفادة والتعلم والمدارسة أولا ثم الإفادة ثانيا ...

أما ابن عطاء السكندري فنعم صوفي مبتدع أسأل الله أن يعفو عنه وأن يرحمه ...

وأنك لا تحب القراءة له فهذا أمر يخصك ولا دخل لي به ...

ولا بأس أن نستفيد من كتب المبتدعة فننقل ما فيها من الحق، فمثلا من أهم الكتب عند أهل السنة في مجال التزكية وإصلاح القلوب مختصر منهاج القاصدين ومدارج السالكين والأول مختصر مختصر إحياء علوم الدين والثاني شرح لمتن صوفي، وقد ذكر هذا المعنى ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين فقال:

والصادق الذكي يأخذ من كل منهم ما عنده من الحق فيستعين به على مطلبه ولايرد ما يجده عنده من الحق لتقصيره في الحق الآخر ويهدره به فالكمال المطلق لله رب العالمين وما من العباد إلا له مقام معلوم

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين [2/ 32]

فأهل الصراط المستقيم بريئون من الطائفتين إلا من حق تتضمنه مقالاتهم فإنهم يوافقونهم عليه ويجمعون حق كل منهما إلى حق الأخرى ولا يبطلون ما معهم من الحق لما قالوه من الباطل

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين [1/ 416]

وأما معنى الأبيات ـ التي ما نقلتُها إلا لإعجابي بها ـ فليس كما فهمتَ، ولتقريب معناها إليك هذه النقول من مدارج السالكين:

وأما رؤية فضل كل ذي فضل عليك: فهو أن تراعي حقوق الناس فتؤديها ولا ترى أن ما فعلوه من حقوقك عليهم فلا تعاوضهم عليها فإن هذا من رعونات النفس وحماقاتها ولا تطالبهم بحقوق نفسك وتعترف بفضل ذي الفضل منهم وتنسى فضل نفسك وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: العارف لا يرى له على أحد حقا ولا يشهد له على غيره فضلا ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين [1/ 523]

الثاني: سقوط الخصومة عن الخلق يعني أن الرضى إنما يصح بسقوط الخصومة مع الخلق فإن الخصومة تنافي حال الرضى وتنافي نسبة الأشياء كلها إلى من بيده أزمة القضاء والقدر ففي الخصومة آفات أحدها: المنازعة التي تضاد الرضى الثاني: نقص التوحيد بنسبة ما يخاصم فيه إلى عبد دون الخالق لكل شيء الثالث: نسيان الموجب والسبب الذى جر إلى الخصومة فلو رجع العبد إلى السبب والموجب لكان اشتغاله بدفعه أجدى عليه وأنفع له من خصومة من جرى على يديه فإنه وإن كان ظالما فهو الذي سلطه على نفسه بظلمه قال الله تعالى: أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم: أنى هذا قل: هو من عند أنفسكم آل عمران: 165 فأخبر أن أذى عدوهم لهم وغلبتهم لهم: إنما هو بسبب ظلمهم وقال الله تعالى وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير الشورى: 30

فإذا اجتمعت بصيرة العبد على مشاهد القدر والتوحيد والحكمة والعدل: انسد عنه باب خصومة الخلق إلا فيما كان حقا لله ورسوله فالراضي لا يخاصم ولا يعاتب إلا فيما يتعلق بحق الله وهذه كانت حال رسول الله فإنه لم يكن يخاصم أحدا ولا يعاتبه إلا فيما يتعلق بحق الله كما أنه كان لا يغضب لنفسه فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله فالمخاصمة لحظ النفس تطفىء نور الرضى وتذهب بهجته وتبدل بالمرارة حلاوته وتكدر صفوه

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين [2/ 231]

ومن علامات العارف أنه لا يطالب ولا يخاصم ولا يعاتب ولا يرى له على أحد فضلا ولا يرى له على أحد حقا

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين [3/ 340]

فانظر ـ حفظك الله ـ إلى الكلام، وقل لي ما الفرق بين قول ابن تيمية وابن القيم (لا يعاتب) وبين قول ابن عطاء (لا تشتغل بالعتب) ...

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[15 - 06 - 10, 03:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

أنا ظننت أن العتب أي النهي عن المنكر لأنه قال "هم لم يوفوا للإله بحقه" يعني ظننته يقول لا تكثر الإنكار على العاصين لأن المعصية كائنة مهما فعلت!!

واعذرني في فهمي هذا فمن يعرف الصوفية يتوقع أي معنى بعيد

شكرًا مرة أخرى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير