[هل تكون الهمزة فعلا]
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 06:46 ص]ـ
بارك الله فيكم،
نعلم أن الهمزة تأتي اسم استفهام،
وتأتي حرف نداء،
فهل تأتي الهمزة فعلا؟
وأين تفصيل أحوال الهمزة في اللغة؟
وبارك الله فيكم،،،
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 07:16 ص]ـ
أخي الحبيب
1 - ترد الهمزة مصدرية ((سواء عليهم أأنذرتهم أم لا تنذزهم))
2 - ترد للسؤال عن أحد الشيئين أو الأشياء ((أ أخوك مسافر أم أبوك أم عمك؟))
3 - ترد في الإستفهام عند إسناد الحدث للفاعل ((أ سافر أخوك؟))
4 - للنداء للقريب ((أ بنيَّ))
5 - و للنداء للبعيد مع المد ((آ رجلُ))
و لا أعلم أن هناك فعلاً منها و لعل أحد الإخوة يتحفنا بذلك
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:29 م]ـ
نعلم أن الهمزة تأتي اسم استفهام،
،،،
هي حرف استفهام وليست اسما.
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:31 م]ـ
أخي الحبيب
1 - ترد الهمزة مصدرية ((سواء عليهم أأنذرتهم أم لا تنذزهم))
إن أردت الآية الكريمة فهي (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:35 م]ـ
إن أردت الآية الكريمة فهي (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم)
والهمزة للتسوية ..
وأظن أن هناك لغز في مثال كانت الهمزة فيه فعلا ً!
فمن يذكِّرنا؟
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:39 م]ـ
وأظن أن هناك لغز في مثال كانت الهمزة فيه فعلا ً! فمن يذكِّرنا؟
رفع الله من قدركم،،
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 01:14 ص]ـ
أظنها في " إ "
فعل أمر من وأى بمعنى وعد
فيحذف أوله لأنه مثال
ويحذف حرف العلة عند بنائه
ليكون على حرف واحد وله نظائر
نحو: (عِ) أمر من وعى
و " قِ " أمر من وقى
و "شِ " أمر من وشى
وبعضهم يقف على نظائر ذلك بهاء السكت وهو الأنسب
ملحوظة:
كتبت من الذاكرة دون تحضير؛ فتغلب نسبة الخطأ , ويعفى عن صاحبها ويقوم
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[12 - 06 - 10, 07:15 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا!
لعلّ المقصودَ هو هذا اللغز:
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ...... وأيَ مَنْ أضمرتْ لِخِلٍّ وفاءَ
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا!
لعلّ المقصودَ هو هذا اللغز:
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ...... وأيَ مَنْ أضمرتْ لِخِلٍّ وفاءَ
إن كان كذا فذا
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:52 ص]ـ
بوركتَ أيها اللبيبُ،
ولعلي أذكر بما قاله ابن هشامٍ-رحمه الله-في مغني اللبيب بشأنِ هذا اللغز، قال-عليه رحمة الله-:
"تنبيهٌ:
قد تقع الهمزة فعلا، وذلك أنهم يقولون: وأى بمعنى وعد، ومضارعه: يئي بحذف الواو؛ لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة، كما تقول: وفي يفي، وونى يني، والأمر منه: (إه) بحذف اللام للأمر، وبالهاء للسكت في الوقف، وعلى ذلك يتخرج اللغز المشهور، وهو قوله:
إنَّ هندُ المليحةُ الحسناءَ ... وَأْيَ مَنْ أضمرتْ لخلٍّ وَفاءَ
فإنه يقال: كيف رفع اسم (إنَّ) وصفته الأولى؟ والجواب: أن الهمزة فعل أمر، والنون للتوكيد، والأصل: (إين) بهمزة مكسورة، وياء ساكنة للمخاطبة، ونون مشددة للتوكيد، ثم حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع النون المدغمة كما في قوله:
لتقرعن علي السن من ندم ... إذا تذكرت يوما بعض أخلاقي
و (هند) منادى مثل {يوسف أعرض عن هذا}، و (المليحة) نعتٌ لها على اللفظ، كقوله:
يا حكم الوارث عن عبد الملكْ ...
و (الحسناء) إما نعت لها على الموضع، كقول مادح عمر بن عبد العزيز -رضي الله تعالى عنه-:
يعودُ الفضْلُ منك على قريشٍ ... وتُفْرِجُ عنهم الكُرَبَ الشِّدادا
فما كعبُ بنُ مامةَ وابنُ سُعْدَى ... بأجودَ منك يا عمرُ الجوادا
وإما بتقدير (أمدح)، وإما نعت لمفعول به محذوف، أي: عدي يا هندُ الخَلَّةَ الحسناءَ، وعلى الوجهين الأولين فيكون إنما أمرها بإيقاع الوعد الوفيِّ من غير أن يعين لها الموعود، وقوله: (وَأْيَ) مصدرٌ نوعيٌّ منصوبٌ بفعل الأمر، والأصل: وأيًا مثل وأي مَنْ، ومثلُه: {فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر}، وقوله: (أضمرتْ) بتاء التأنيث محمولٌ على معنى (مَنْ) مثل: مَنْ كانت أمُّك؟ "
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 03:10 ص]ـ
وأين تفصيل أحوال الهمزة في اللغة؟
زادك الله عزا واعتزازا أخي الفاضل،
مظِنَّةُ ذلك الكتبُ التي اعتنتْ بمعاني الحروف، مثل الجنى الداني لابن أمّ قاسم المراديّ، ومغني اللبيب عن كتبِ الأعاريب لابن هشامٍ، وهو كتاب-كما قال مؤلفه فيه- تُشدُّ الرِحالُ فيما دونه، وتقفُ عنده فحول الرجال ولا يغدونه، ونحوهما من الكتب التي نسجتْ على هذا المنوالِ.
وتسطيعُ-أخي الحبيب-أن تجدَ مسألتك هذه في أول المغني المشار إليه؛ إذ كان مؤلفا على حروف المعجم.
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 03:19 ص]ـ
و للنداء للبعيد مع المد ((آ رجلُ))
بارك الله فيك أخي الحبيبَ،
لكن الحديث-الآن- عن الهمزة لا غير، أمّا هذا الحرف (آ) حيثُ كان على حرفين، فإنه مستقل بنفسه بائن عن غيره، وقد جعله ابن هشام وحدَه فقال: " (آ) بالمد: حرف لنداء البعيد وهو مسموعٌ لم يذكره سيبويه وذكره غيره".
والله أعلمُ.
¥