تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 07:07 ص]ـ

بارك الله فيك، لم نبتدأ بنكرة في التعبير: " عندي صداع ".

ولم يجبني أحد في قول الشاعر: " وعندي لوعة "

كيف لم نبتدأ بها؟!!

ما إعراب لوعة في (عندي لوعة) أو صداع في (عندي صداع)؟.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:59 م]ـ

عفوا ظننت الابتداء بمعنى التقدم، عكس التأخر،

وبعما راجعت المسألة فلا أعتقد أنها من مواضع المنع وإلا لكان المنع طال " عندي هر " أيضا. بمعنى (هرٌ أمتلك).

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

فيما يخص التعبير المذكور لاشك أنه يصح صناعة ,ولكنه مولد ,دخل على العربية بتأثير الترجمة.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:12 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استعمال اللفظ في معاني جديدة هل هو مذموم؟

فالعرب مثلا يقولون عن المريض: فلان سليم من باب التفاؤل وهذا الاستعمال لن يغلب بل سيظل كذلك، وكلمة الصلاة قبل الإسلام كانت تطلق على الدعاء ثم غلبت في الشعيرة التي تبدأ بالتكبير ...

ويقول أبو فراس:

بلى أنا مشتاق وعندي لوعة

واستعمال (عند) في القرآن جاء على بابه - ظرف للمكان القريب - في مواضع كثيرة، واستعمل كذلك في غير بابه في مواضع منها: قوله تعالى {وعنده علم الساعة}.

وأقصد بكملة في بابه أي في المعنى الشائع المستخدم له، والذي يسميه أغلب العلماء بالحقيقة.

وأقصد بكملة في غير بابه أي في المعنى غير الشائع، والذي يسميه كثير من العلماء بالمجاز.

وهذه التسميات أنكرها ابن القيم رحمة الله،

وتغير معاني الألفاظ سنة كل لغة ودليل حياتها،،،

فهل يستطيع أحد الإخوة الكرام أن يدلنا على مَنْ كتب في هذا الموضوع ووضع له ضوابط تدلنا على صحيحه من فاسده؟

وبارك الله فيكم جميعاً،،،

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[17 - 06 - 10, 03:02 ص]ـ

قلتُ:

الأمر ألطفُ من ذلك.

وقد أردتُّ بهذا نحوَ ما ذكره أبو بشرٍ-حفظه الله-من قوله:

فيما يخص التعبير المذكور لاشك أنه يصح صناعة ,ولكنه مولد ,دخل على العربية بتأثير الترجمة

على أنّ كلامَه الأخيرَ يحتاج إلى فضل نظر واستقراءٍ لكلام العرب أصحاب اللغة، وينبغي لنا أن نتذكرَ في مثل هذا المقام مقولةَ أبي عثمان المشهورةَ: ما قيس على كلام العرب فهو من كلامها.

هذا، ولا يزال الموضوع مني على ذُكْرٍ.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[17 - 06 - 10, 03:43 ص]ـ

عفوا ظننت الابتداء بمعنى التقدم، عكس التأخر،

وبعما راجعت المسألة فلا أعتقد أنها من مواضع المنع

باركك الله وزادك توفيقا!

ولقد ذكرتني بمضحكة مبكية وقعتْ من أحد الدكاترة-غفر الله له-، كان يناقش طالبا لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه (لا أذكر)، وتطرق الحديث إلى هذه المسألة، وكان الأخُ المناقَشُ ذكر ما نعرفه من كلام النحاة في معنى الابتداء الممنوع عند القوم، وإذا بالدكتور تثور ثائرته على صاحبنا، وكأنّه قال بالحلول والاتحاد، أو وافق رأىَ جهم وأتباعه!

أخذ الدكتور يسفه صاحبنا ويرميه بالغباء والبلادة ونحو ذلك، ومما زاد الطين بلة أنّ الدكتور المناقِشَ الثاني أيّد صاحبه، وكأنّ كلامهما الصواب الذي لايجوز غيره، ولايمكن سواه، وكان صاحبنا المناقَشُ قد أوتي جدلا، ولم يرزق علما يمكنه من دحض كلامهم فورا، ولم يكن له أن يزيد على أن يقول:

قال ابن مالك-رحمه الله-:

ولا يجوز الابتدا بالنكره ........... ما لم تفد كعند زيد نمِرَه

ليس معنى الابتداء -على هذا-كونَ الكلمة في صدر الكلامِ، وإنما لا يجوزُ أنْ يأتيَ المبتدأ نكرة إلا بكذا وكذا مما هو معلومٌ.

ليته قال ذلك، ولا عليه بما يقولون بعدُ، لكن ...

ألا ترى أنّ حفظ المتونِ مهم!

وكانت ثالثة الأثافي أنّ الدكتور الثالثَ المشرفَ جعل في آخر المناقشة يشكر الدكتور المناقِش الأول على هذه المعلومة الجديدة التي أضافها له!

ولا أدري هل كان الرجل هازلا مع أن الكلامَ كلامُ جادّ أم هي المجاملات التي ابتليت بها جامعاتنا في آخر الزمان!

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[17 - 06 - 10, 02:12 م]ـ

باركك الله وزادك توفيقا! ولقد ذكرتني بمضحكة مبكية ...

وزادك، والقارئين،

الحقيقة أني درستها على يد أساتذتي كما كنت أظن أول الأمر، حتى راجعتها بتدبر ففهمت المراد، وهذا من محاسن المدارسة في مثل هذه الملتقيات، والحمد لله أولا وآخرا،

هذا، وأني لأكرر ما كنا فيه سابقاً:

استعمال اللفظ في معاني جديدة هل هو مذموم؟

فالعرب مثلا يقولون عن المريض: فلان سليم من باب التفاؤل وهذا الاستعمال لن يغلب بل سيظل كذلك، وكلمة الصلاة قبل الإسلام كانت تطلق على الدعاء ثم غلبت في الشعيرة التي تبدأ بالتكبير ...

ويقول أبو فراس:

بلى أنا مشتاق وعندي لوعة

واستعمال (عند) في القرآن جاء على بابه - ظرف للمكان القريب - في مواضع كثيرة، واستعمل كذلك في غير بابه في مواضع منها: قوله تعالى {وعنده علم الساعة}.

وأقصد بكملة في بابه أي في المعنى الشائع المستخدم له، والذي يسميه أغلب العلماء بالحقيقة.

وأقصد بكملة في غير بابه أي في المعنى غير الشائع، والذي يسميه كثير من العلماء بالمجاز.

وهذه التسميات أنكرها ابن القيم رحمة الله،

وتغير معاني الألفاظ سنة كل لغة ودليل حياتها،،،

فهل يستطيع أحد الإخوة الكرام أن يدلنا على مَنْ كتب في هذا الموضوع ووضع له ضوابط تدلنا على صحيحه من فاسده؟

وبارك الله فيكم جميعاً،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير