تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:00 م]ـ

هل يصح هذا التعبير: (ما هي شروط الصلاة؟)

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:45 ص]ـ

هل يصح هذا التعبير: (ما هي شروط الصلاة؟)

مرفوع، رفعكم الله في أعلى عليين،

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:36 م]ـ

بوركت أخي الحبيب عبد الرحمن!

لا يصح، وإن كان هناك محدثون صححوها.

هذه غير بابنا أخي الحبيب!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:37 م]ـ

رفع الله تعالى ذكرك أخي الحبيب المعتز بالله!

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[09 - 06 - 10, 08:47 م]ـ

أرجو التوضيح كيف لا تكون تحت هذا الباب و (هي) في السؤال ضمير لا يعود على مذكور متقدم

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 03:19 م]ـ

الظاهرُ أن الضمير في قولك: ما هي شروط الصلاة؟ -راجعٌ إلى اسم الاستفهامِ "ما"، هذا على فرض صحَّةِ هذا التعبيرِ الذي لا تؤيدُه الشواهد القرآنية.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[10 - 06 - 10, 03:51 م]ـ

أنا أعلم أن هذا الأسلوب قد خطأه البعض ولكن أريد أن أعرف وجه الخطأ

أما بالنسبة لعود الضميير على (ما) فلا أظنه صحيحا والذي يغلب على ظني أنه يعود على متأخر (شروط الصلاة).

وهناك سؤال آخر: ألا يشبه هذا الأسلوب قوله تعالى (وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ)؟

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 04:49 م]ـ

وعلامَ يعود الضمير في نحو: "ما أجملَ زيدا، ومن الذي جاء بزيد؟ "!

أعني الضميرَ المستكنَّ في الفعلينِ.

أما وجه تخطئة هذا التعبير-فيما يبدو-، فقولك: "والذي يغلب على ظني أنه يعود على متأخر (شروط الصلاة) "، حيثُ يلزمُ منه عود الضمير على متأخرٍ، وهو لا يصح، فقولك مناسب لتخطئة هذا التعبير، وقولي ملائمٌ لصحته التي افترضناها جدلا، لكن لا تؤيده الشواهد كما ذكرتُ لك.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:01 م]ـ

أولا: اقرأ الموضوع من البداية وستجد أن من الضمائر ما يعود على متأخر ولذلك وضعت هذه العبارة أي (ما هي شروط الصلاة؟) و استفهمت عن وجه الخطأ فيها.

ثانيا: لم تبين القول في الآية الكريمة هل تعتبر شاهدا على هذا الأسلوب أم أنها تختلف عنه وما وجه الخلاف بينهما؟.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:02 م]ـ

قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ}

قال الألوسيّ في تفسيرِه: "أصله إن الحياة إلا حياتنا الدنيا ثم وضع الضمير موضع الحياة لأن الخبر يدل عليها ويبينها فالضمير عائد على متأخر وعوده كذلك جائز في صور، منها إذا فسر بالخبر كما هنا كذا قالوا. واعترض بأن الخبر موصوف فتلاحظ الصفة في ضميره كما هو المشهور في الضمير الراجع إلى موصوف وحينئذٍ يصير التقدير إن حياتنا الدنيا إلا حياتنا الدنيا.

وأجيب بأن الضمير قد يعود إلى الموصوف بدون صفته، وهذا في الآخرة يعود إلى القول بأن الضمير عائد على ما يفهم من جنس الحياة ليفيد الحمل ما قصدوه من نفي البعث فكأنهم قالوا: لا حياة إلا حياتنا الدنيا ومن ذلك يعلم خطأ من قال: إنه كشعري شعري، ومن هذا القبيل على رأي قولهم: هي العرب تقول ما شاءت ... "

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:13 م]ـ

صبرا أخي الحبيبَ،

أنا -بفضلِ الله-قرأتُ الحديثَ قبلُ، وأنّى لي ألا أقرأ حديثا خطّه يراعُ الأستاذ فريدٌ-حفظه الله-!

أقصِدُ بقولي: "حيثُ يلزمُ منه عود الضمير على متأخرٍ، وهو لا يصح ... " أي: بغيرِ مسوِّغٍ.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:15 م]ـ

إذا أعربنا (شروط) في التعبير المختلف عليه خبر لكانت كقوله تعالى (إن هي إلا حياتنا) من حيث أن الضمير فسر بالخبر

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:18 م]ـ

ثانيا: لم تبين القول في الآية الكريمة هل تعتبر شاهدا على هذا الأسلوب أم أنها تختلف عنه وما وجه الخلاف بينهما؟.

لا تُعَدُّ الآيةُ شاهدا على هذا؛ لما عرفتَه من تأويلها الذي نقلتُ عن الآلوسيّ-رحمه الله-، حيثُ يلزم منه أن يكونَ التأويلُ: ما شروط شروط ... ، أو نحو ذلك مما لا يستساغُ، بخلاف الآية فإنك قائلٌ فيها: ما الحياة إلا حياتنا الدنيا.

والله أعلم.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 05:54 ص]ـ

رفع الله تعالى ذكرك أخي الحبيب المعتز بالله!

بوركت أخي،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير